نشرت صحيفة الفيغارو  في عددها الصادر أمس تحقيقاً مطولاً عما يجري في مدينة طرابلس شمال لبنان وحول دخول مقاتلين من تنظيم القاعدة إلى سورية قدرت عددهم ما بين 300 إلى 400 من جنسيات مختلفة إضافة لعدد من التنظيمات السلفية.

وقالت الصحيفة: إن خمسة فرنسيين من «الجهاديين» وصلوا إلى مطار بيروت وتوجهوا شمالاً قبل أن تلقي مخابرات الجيش اللبناني القبض عليهم وتسلمهم إلى سفارة فرنسا في بيروت حيث أعيدوا إلى فرنسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش العربي السوري تمكن مؤخراً من قتل عدد من هؤلاء وعددت 3 تونسيين ومصريين وأردنيين في حين قتل فرنسي وبلجيكي وبريطاني خلال معركة باب عمر.

وقالت الصحيفة: إن المقاتلين الليبيين الذين يشاركون في القتال ضد الجيش السوري يحظون برعاية قطرية وهم من المقاتلين الذين شاركوا في القتال ضد معمر القذافي، يشكلون الكتلة الأعظم من «المتطوعين» للقتال ضد الجيش العربي السوري إلى جانب لبنانيين وسعوديين وكويتيين وباكستانيين وبضعة جزائريين يتمركزون في قرية جرجناز على الحدود مع تركيا حيث يتم «استشارتهم» حسب ما قال مقاتل سلفي للصحيفة يتنقل ما بين تركيا وسورية.

وحسب الصحيفة فإن عدد من المقاتلين العراقيين حاولوا الدخول إلى سورية من العراق إلا أن القبائل السورية طاردتهم ومنعتهم من التسلل.

وتضيف الصحيفة أن رجال أعمال خليجيين منهم القطري عبد الرحمن النعيمي يقدمون المال تحت ذريعة «إغاثة إنسانية» لجمعيات تأخذ من طرابلس مقراً لها وتشير الفيغارو نقلاً عن شهادات من طرابلس أن «مبلغاً كبيراً من المال يسدد لعائلة الانتحاري في حين يتقاضى السلفي 200 دولار شهرياً للقتال في سورية».

وتختم الصحيفة بتحذيرات أطلقها مسؤولين أميركيين عن إمكانية تشكيل «محور إرهابي» يمتدد من شمال لبنان حتى محافظة الأنبار في العراق».

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-22
  • 4734
  • من الأرشيف

الفيغارو الفرنسية: من 300 إلى 400 مقاتل من القاعدة دخلوا سورية

نشرت صحيفة الفيغارو  في عددها الصادر أمس تحقيقاً مطولاً عما يجري في مدينة طرابلس شمال لبنان وحول دخول مقاتلين من تنظيم القاعدة إلى سورية قدرت عددهم ما بين 300 إلى 400 من جنسيات مختلفة إضافة لعدد من التنظيمات السلفية. وقالت الصحيفة: إن خمسة فرنسيين من «الجهاديين» وصلوا إلى مطار بيروت وتوجهوا شمالاً قبل أن تلقي مخابرات الجيش اللبناني القبض عليهم وتسلمهم إلى سفارة فرنسا في بيروت حيث أعيدوا إلى فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش العربي السوري تمكن مؤخراً من قتل عدد من هؤلاء وعددت 3 تونسيين ومصريين وأردنيين في حين قتل فرنسي وبلجيكي وبريطاني خلال معركة باب عمر. وقالت الصحيفة: إن المقاتلين الليبيين الذين يشاركون في القتال ضد الجيش السوري يحظون برعاية قطرية وهم من المقاتلين الذين شاركوا في القتال ضد معمر القذافي، يشكلون الكتلة الأعظم من «المتطوعين» للقتال ضد الجيش العربي السوري إلى جانب لبنانيين وسعوديين وكويتيين وباكستانيين وبضعة جزائريين يتمركزون في قرية جرجناز على الحدود مع تركيا حيث يتم «استشارتهم» حسب ما قال مقاتل سلفي للصحيفة يتنقل ما بين تركيا وسورية. وحسب الصحيفة فإن عدد من المقاتلين العراقيين حاولوا الدخول إلى سورية من العراق إلا أن القبائل السورية طاردتهم ومنعتهم من التسلل. وتضيف الصحيفة أن رجال أعمال خليجيين منهم القطري عبد الرحمن النعيمي يقدمون المال تحت ذريعة «إغاثة إنسانية» لجمعيات تأخذ من طرابلس مقراً لها وتشير الفيغارو نقلاً عن شهادات من طرابلس أن «مبلغاً كبيراً من المال يسدد لعائلة الانتحاري في حين يتقاضى السلفي 200 دولار شهرياً للقتال في سورية». وتختم الصحيفة بتحذيرات أطلقها مسؤولين أميركيين عن إمكانية تشكيل «محور إرهابي» يمتدد من شمال لبنان حتى محافظة الأنبار في العراق».    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة