ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إنها حصلت على وثائق تشير إلى أن ناقلة نفط مملوكة للحكومة الإيرنية تغير الأعلام وتستخدم شركات متعددة لنقل الخام من سورية إلى إيران.

وتؤكد الصحيفة أن إيران، التى تواجه نفسها عقوبات مشددة بسبب برنامجها النووي، قد قامت إحدى سفنها الأسبوع الماضى بإكمال عملية تبادل للمنتجات البترولية منذ نحو أسبوعين، حيث سلمت نحو 32 ألف طن من الغاز إلى سورية وعادت إلى إيران وعلى متنها حوالي 33 ألف طن من البنزين.

وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق التى حصلت عليها فاينانشال تايمز أن الناقلة النفطية التى تشغلها شركة حكومية إيرانية تحصل على النفط السوري ثم تقوم بالإبحار إلى خليج عمان وتستخدم إيران أسماء شركات دولية لتفادي العقوبات الغربية على الحكومة السورية.

وكان مدير عام مؤسسة محروقات عبدالله خطاب أفاد مؤخراً أنّ سورية بحاجة لحوالي 30 ألف طن من الغاز لسد حاجتها.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-17
  • 9663
  • من الأرشيف

باخرة ايرانية تلتف على العقوبات...توصل الغاز إلى سورية و تحمل البنزين منها

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إنها حصلت على وثائق تشير إلى أن ناقلة نفط مملوكة للحكومة الإيرنية تغير الأعلام وتستخدم شركات متعددة لنقل الخام من سورية إلى إيران. وتؤكد الصحيفة أن إيران، التى تواجه نفسها عقوبات مشددة بسبب برنامجها النووي، قد قامت إحدى سفنها الأسبوع الماضى بإكمال عملية تبادل للمنتجات البترولية منذ نحو أسبوعين، حيث سلمت نحو 32 ألف طن من الغاز إلى سورية وعادت إلى إيران وعلى متنها حوالي 33 ألف طن من البنزين. وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق التى حصلت عليها فاينانشال تايمز أن الناقلة النفطية التى تشغلها شركة حكومية إيرانية تحصل على النفط السوري ثم تقوم بالإبحار إلى خليج عمان وتستخدم إيران أسماء شركات دولية لتفادي العقوبات الغربية على الحكومة السورية. وكان مدير عام مؤسسة محروقات عبدالله خطاب أفاد مؤخراً أنّ سورية بحاجة لحوالي 30 ألف طن من الغاز لسد حاجتها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة