أكد اركادي دفوركوفيتش مساعد الرئيس الروسي وممثله في مجموعة الدول الثماني الكبرى معارضة روسيا لتبني المجموعة بيانا حول سورية وإيران تدرج فيه استنتاجات حول أحكام يمكن أن يجري فرضها من قبل قادة المجموعة فيما بعد عند اتخاذ قرارات في مجلس الأمن الدولي.

وقال دفوركوفيتش في تصريح اليوم.. إن قمة الدول الثماني الكبرى ستبحث مسائل الامن العالمي و بعض المواضيع الاخرى مثل الوضع في سورية وايران مشددا على أن أهم مسألة لروسيا في هذا المجال هي التمسك بالمبادئء التي تمسكت بها سابقا واستبعاد أي محاولات لان يتضمن بيان مجموعة الثماني استنتاجات حول أحكام يمكن أن يجري فرضها من قبل قادة المجموعة فيما بعد عند اتخاذ قرارات في مجلس الأمن الدولي مضيفا إن الساحة الرئيسية لحل هذه المسائل هي مجلس الامن بالذات.

وأكد أن على مجموعة الدول الثماني إرسال إشارة إلى الأطراف في سورية بانه يتوجب عليهم العمل بصورة سلمية موضحا أن روسيا ترى أنه يجب إعطاء إشارة قوية لجميع الأطراف في سورية بضرورة العمل ليصبح الوضع امنا للجميع داخل البلاد والدول المجاورة وللعالم بأسره وانه على السلطات والذين يحتجون ضدها العمل بصورة سلمية.

وأشار إلى أن الاتفاق على صياغة موقف مجموعة الثماني تجاه سورية لم يتم التوصل إليه بعد لافتا إلى أن العمل مستمر في بذل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص.

وتعقد قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد يومي 18 و 19 أيار الجاري ويمثل روسيا فيها رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف.

وأكد عضو مجلس الدوما الروسي عن الحزب الشيوعي فلاديمير ألكسندروفيتش سيماغين تأييد حزبه ودعمه الكامل لتوجهات الحكومة الروسية فيما يتعلق بالأزمة في سورية لجهة عدم تدخل الآخرين في الشأن السوري.

وأوضح سيماغين في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم أن مواقف الحكومة الروسية حيال الأزمة في سورية لم تتغير حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية بوضوح أنه بغض النظر عن الظروف لن تسمح بالتدخل العسكري الأجنبي في سورية وهي تراقب عن كثب تفاعل الأطراف مع الأزمة وخاصة القوى الغربية وحلف شمال الأطلسي.

وأشار سيماغين في حديثه الذي جاء بعد اختتام المؤتمر الإقليمي السادس للجاليات الروسية في إفريقيا والشرق الأدنى في بيروت أمس إلى أن العلاقات الروسية اللبنانية كانت دائماً علاقات صداقة وقال إن حكومتنا في روسيا الاتحادية وكذلك حزبنا يهدفان إلى أن يحل السلام في ربوع المنطقة العربية.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-17
  • 14745
  • من الأرشيف

مساعد الرئيس الروسي: روسيا تعارض تبني مجموعة الثماني بيانا بشأن سورية وإيران

أكد اركادي دفوركوفيتش مساعد الرئيس الروسي وممثله في مجموعة الدول الثماني الكبرى معارضة روسيا لتبني المجموعة بيانا حول سورية وإيران تدرج فيه استنتاجات حول أحكام يمكن أن يجري فرضها من قبل قادة المجموعة فيما بعد عند اتخاذ قرارات في مجلس الأمن الدولي. وقال دفوركوفيتش في تصريح اليوم.. إن قمة الدول الثماني الكبرى ستبحث مسائل الامن العالمي و بعض المواضيع الاخرى مثل الوضع في سورية وايران مشددا على أن أهم مسألة لروسيا في هذا المجال هي التمسك بالمبادئء التي تمسكت بها سابقا واستبعاد أي محاولات لان يتضمن بيان مجموعة الثماني استنتاجات حول أحكام يمكن أن يجري فرضها من قبل قادة المجموعة فيما بعد عند اتخاذ قرارات في مجلس الأمن الدولي مضيفا إن الساحة الرئيسية لحل هذه المسائل هي مجلس الامن بالذات. وأكد أن على مجموعة الدول الثماني إرسال إشارة إلى الأطراف في سورية بانه يتوجب عليهم العمل بصورة سلمية موضحا أن روسيا ترى أنه يجب إعطاء إشارة قوية لجميع الأطراف في سورية بضرورة العمل ليصبح الوضع امنا للجميع داخل البلاد والدول المجاورة وللعالم بأسره وانه على السلطات والذين يحتجون ضدها العمل بصورة سلمية. وأشار إلى أن الاتفاق على صياغة موقف مجموعة الثماني تجاه سورية لم يتم التوصل إليه بعد لافتا إلى أن العمل مستمر في بذل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص. وتعقد قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد يومي 18 و 19 أيار الجاري ويمثل روسيا فيها رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف. وأكد عضو مجلس الدوما الروسي عن الحزب الشيوعي فلاديمير ألكسندروفيتش سيماغين تأييد حزبه ودعمه الكامل لتوجهات الحكومة الروسية فيما يتعلق بالأزمة في سورية لجهة عدم تدخل الآخرين في الشأن السوري. وأوضح سيماغين في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم أن مواقف الحكومة الروسية حيال الأزمة في سورية لم تتغير حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية بوضوح أنه بغض النظر عن الظروف لن تسمح بالتدخل العسكري الأجنبي في سورية وهي تراقب عن كثب تفاعل الأطراف مع الأزمة وخاصة القوى الغربية وحلف شمال الأطلسي. وأشار سيماغين في حديثه الذي جاء بعد اختتام المؤتمر الإقليمي السادس للجاليات الروسية في إفريقيا والشرق الأدنى في بيروت أمس إلى أن العلاقات الروسية اللبنانية كانت دائماً علاقات صداقة وقال إن حكومتنا في روسيا الاتحادية وكذلك حزبنا يهدفان إلى أن يحل السلام في ربوع المنطقة العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة