اعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم انه تم التنسيق في ملف الشبكة التي أوقفها وبينها شادي المولوي، مع جهاز امني غربي.

وقال اللواء ابراهيم خلال استقباله "جمعية المراسلين العرب"، "نسقنا هذا الملف مع جهاز أمني غربي..إن هذا الملف نسق مع دولة عظمى"، مشيرا الى انه "لم يحن الوقت بعد لإعطاء وإعلان الرواية الكاملة لتوقيف المولوي".

وقال ابراهيم "في موضوع ملف المولوي، اعتقد أن الموضوع شائك وكبير، وهذا الملف له تداعيات كبرى، وله بعد دولي وبعد محلي". وردا على سؤال عن وجود "القاعدة" في لبنان، قال إبراهيم "ثبت ذلك".

وإزاء قول وزير الداخلية أنه لا وجود لتنظيم "القاعدة" في لبنان، قال "نحن لا نقول "تنظيم" بل إننا نقول أفرادا، وانتماء أفراد، وليس ضروريا أن يكون عندهم يافطة ومكتب".

ووصف توقيف المولوي بانه "كان صعبا لأنه مسلح ولديه مواكبة مسلحة، وحينما اعتقل كان معه مسلحان فرا فورا".

وردا على سؤال عما إذا كان الموقوف المولوي هو العقل المدبر للارهاب قال "هو طرف في شبكة إرهابية، ونحن في القانون حينما يكون لدينا معلومات حول أي شخص ويمارس نشاطا أمنيا وسياسيا خارج أطر القوانين اللبنانية نوقفه".

من جهة ثانية قال ابراهيم "نعرف أن في لبنان معارضة سورية، ونحن نعرفهم بالأسماء، وأتحدى أحدا أن يقول أن الأمن العام قد ضيق على أي منهم أو تعرض لأحد من هؤلاء المعارضين، فنحن بلد حرية وديموقراطية، أما من يخل بالأمن فلن نسمح له بذلك".

وعما اذا كان قد زار دمشق قال اللواء ابراهيم انه زار العاصمة السورية مؤخرا والتقى عددا من المسؤولين، "فهناك قضية تفيد لبنان يشتغل في سبيلها، وعندما ينجزها سيعلنها، لانها من مصلحة لبنان". واضاف "انا انسق أمنيا مع سوريا، والقوانين اللبنانية واضحة في هذا المجال وهناك معاهدات واتفاقات، وحتى اذا لم يكن ذلك، ولأن سوريا على حدودنا، فإنه يجب ان ننسق معها وان تنسق معنا، من اجل خير الامن في البلدين، الا ان المشكلات في سوريا تظل في سوريا والمشكلات اللبنانية تظل في لبنان".

  • فريق ماسة
  • 2012-05-15
  • 4529
  • من الأرشيف

اللواء عباس ابراهيم: ملف المولوي نسق مع جهاز امني لدولة عظمى

اعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم انه تم التنسيق في ملف الشبكة التي أوقفها وبينها شادي المولوي، مع جهاز امني غربي. وقال اللواء ابراهيم خلال استقباله "جمعية المراسلين العرب"، "نسقنا هذا الملف مع جهاز أمني غربي..إن هذا الملف نسق مع دولة عظمى"، مشيرا الى انه "لم يحن الوقت بعد لإعطاء وإعلان الرواية الكاملة لتوقيف المولوي". وقال ابراهيم "في موضوع ملف المولوي، اعتقد أن الموضوع شائك وكبير، وهذا الملف له تداعيات كبرى، وله بعد دولي وبعد محلي". وردا على سؤال عن وجود "القاعدة" في لبنان، قال إبراهيم "ثبت ذلك". وإزاء قول وزير الداخلية أنه لا وجود لتنظيم "القاعدة" في لبنان، قال "نحن لا نقول "تنظيم" بل إننا نقول أفرادا، وانتماء أفراد، وليس ضروريا أن يكون عندهم يافطة ومكتب". ووصف توقيف المولوي بانه "كان صعبا لأنه مسلح ولديه مواكبة مسلحة، وحينما اعتقل كان معه مسلحان فرا فورا". وردا على سؤال عما إذا كان الموقوف المولوي هو العقل المدبر للارهاب قال "هو طرف في شبكة إرهابية، ونحن في القانون حينما يكون لدينا معلومات حول أي شخص ويمارس نشاطا أمنيا وسياسيا خارج أطر القوانين اللبنانية نوقفه". من جهة ثانية قال ابراهيم "نعرف أن في لبنان معارضة سورية، ونحن نعرفهم بالأسماء، وأتحدى أحدا أن يقول أن الأمن العام قد ضيق على أي منهم أو تعرض لأحد من هؤلاء المعارضين، فنحن بلد حرية وديموقراطية، أما من يخل بالأمن فلن نسمح له بذلك". وعما اذا كان قد زار دمشق قال اللواء ابراهيم انه زار العاصمة السورية مؤخرا والتقى عددا من المسؤولين، "فهناك قضية تفيد لبنان يشتغل في سبيلها، وعندما ينجزها سيعلنها، لانها من مصلحة لبنان". واضاف "انا انسق أمنيا مع سوريا، والقوانين اللبنانية واضحة في هذا المجال وهناك معاهدات واتفاقات، وحتى اذا لم يكن ذلك، ولأن سوريا على حدودنا، فإنه يجب ان ننسق معها وان تنسق معنا، من اجل خير الامن في البلدين، الا ان المشكلات في سوريا تظل في سوريا والمشكلات اللبنانية تظل في لبنان".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة