أكدت فاليري آموس نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تأجيل بدء تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين السوريين، مشيرة إلى أن المحادثات مع الحكومة السورية حول هذا الموضوع تسير ببطء. وقالت المسؤولة الأممية في تصريحات صحفية يوم 15الثلاثاء : "لا نزال نبحث طرق توصيل المساعدات مع السلطات السورية. إن هذه المباحثات بطيئة جدا".

وأفادت أموس بأن السلطات السورية تصر على أن تقوم جمعية الهلال الأحمر السورية بتوزيع المساعدات الإنسانية، فيما تلح الأمم المتحدة على تفويض المنظمات الدولية غير الحكومية بهذه المهمة، إضافة إلى مهمة التأكد من أن المساعدات يتسلمها من يحتاج إليها حقا.

وقالت آموس في هذا السياق: "لا نريد أن تكون الآليات التي تسعى الحكومة السورية إلى استخدامها ذات طابع بيروقراطي بشكل مفرط".

وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة بدأت في مارس/آذار الماضي عملا مشتركا مع الحكومة السورية لتحديد عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية وقدرته بحوالي مليون شخص. 

 

انان طالب الحكومة السورية بالسماح بتقديم المساعدات الانسانية للمحتاجين

من جهته حض موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الحكومة السورية على السماح للامم المتحدة من دون تأخير بتقديم المساعدات الانسانية الى اكثر من مليون سوري هم في حاجة اليها، كما اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي.

ولفت نيسيركي الى ان انان "لا يزال قلقا للغاية على مصير مليون سوري يحتاجون الى المساعدة الانسانية، ويطالب بالحاح من الحكومة الموافقة على الشروط التي تتيح توسيع إطار المساعدة الانسانية من دون تأخير".

كما نقل المتحدث عن انان تشديده على "ضرورة التوصل سريعا الى اتفاق يكون منسجما مع وعد الحكومة بتسهيل وتوزيع هذه المساعدة الى السوريين المحتاجين من دون معوقات".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-15
  • 15264
  • من الأرشيف

أموس : سورية تصر على الهلال الاحمر والامم المتحدة تلح على المنظمات الدولية .. أنان ضرورة التوصل الى اتفاق لتوزيع المساعدات

  أكدت فاليري آموس نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تأجيل بدء تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين السوريين، مشيرة إلى أن المحادثات مع الحكومة السورية حول هذا الموضوع تسير ببطء. وقالت المسؤولة الأممية في تصريحات صحفية يوم 15الثلاثاء : "لا نزال نبحث طرق توصيل المساعدات مع السلطات السورية. إن هذه المباحثات بطيئة جدا". وأفادت أموس بأن السلطات السورية تصر على أن تقوم جمعية الهلال الأحمر السورية بتوزيع المساعدات الإنسانية، فيما تلح الأمم المتحدة على تفويض المنظمات الدولية غير الحكومية بهذه المهمة، إضافة إلى مهمة التأكد من أن المساعدات يتسلمها من يحتاج إليها حقا. وقالت آموس في هذا السياق: "لا نريد أن تكون الآليات التي تسعى الحكومة السورية إلى استخدامها ذات طابع بيروقراطي بشكل مفرط". وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة بدأت في مارس/آذار الماضي عملا مشتركا مع الحكومة السورية لتحديد عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية وقدرته بحوالي مليون شخص.    انان طالب الحكومة السورية بالسماح بتقديم المساعدات الانسانية للمحتاجين من جهته حض موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الحكومة السورية على السماح للامم المتحدة من دون تأخير بتقديم المساعدات الانسانية الى اكثر من مليون سوري هم في حاجة اليها، كما اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي. ولفت نيسيركي الى ان انان "لا يزال قلقا للغاية على مصير مليون سوري يحتاجون الى المساعدة الانسانية، ويطالب بالحاح من الحكومة الموافقة على الشروط التي تتيح توسيع إطار المساعدة الانسانية من دون تأخير". كما نقل المتحدث عن انان تشديده على "ضرورة التوصل سريعا الى اتفاق يكون منسجما مع وعد الحكومة بتسهيل وتوزيع هذه المساعدة الى السوريين المحتاجين من دون معوقات".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة