سرب تقرير سري صادر عن لجنة الشؤون الشؤون الاستراتيجية «داس» في وزارة الدفاع الفرنسية يفيد أن هناك حظوظاً كبيرة أن تشن «إسرائيل» اعتداءً جوياً على المنشآت النووية الإيرانية خلال العام 2012.

ونقل التقرير أن مسؤولين فرنسيين كبار «لم يسمهم» يعتقدون أن العام 2012 سوف يشهد حرباً بين «إسرائيل» وإيران، ويضيف أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومساعديه ووزير الخارجية الفرنسية جوبيه ومساعديه وقيادة أركان الجيش ومسؤولين في المخابرات العامة، جميع هؤلاء يعتقدون أن الضربة أصبحت قريبة، مضيفاً أن لا شيء يثير التعجب لأن هذه الطبقة من العسكريين والسياسيين الفرنسيين المتصلين دائماً مع واشنطن، لاحظوا أن مسؤول البنتاغون «ليون بانيتا» الذي كان سابقاً مسؤولاً عن وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي أي إيه» وهيلاري كلينتون وحتى باراك اوباما لا يظهرون تفاؤلاً في التتبع للأحداث الدولية في الآونة الأخيرة . وهذا هو السبب الأساس الذي جعل الفرنسيين والأمريكيين يبذلون جهوداً كبيرة في الفترة الأخيرة في محاولة لإقناع الإيرانيين بالتخلي عن السلاح النووي أثناء المفاوضات التي حصلت مؤخرا في اسطنبول بتاريخ 14 نيسان الماضي.

كما أضاف التقرير أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح بحالة هيستيريا ولم يعد يستطيع أن يهدئ من روعه وكان قد قال الأخير «لقد قدمنا مهلة لإيران حتى 23 أيار لتستمر بتخصيب اليورانيوم».

ويشرح تقرير: «لم يبقى سوى خطوة وقد تم اجتيازها بفضل الفكرة الرائعة لنيكولاي ساركوزي عام 2008 بإقامة قاعدة عسكرية بحرية فرنسية في أبو ظبي على بعد 250 كلم من الشواطىء الإيرانية. مضيفاً «إن الوجود العسكري الفرنسي في الخليج يجعل من الممكن مشاركة فرنسا عسكرياً إلا في حال اعتبرت القيادة السياسية أن هناك مخاطر كبيرة لهكذا مشاركة». ولا يشير إستراتيجيوا وزارة الدفاع الفرنسية إلى إمكانية قصف إيران لهذه القاعدة وأن هذا سوف يكون مؤلما ولكنهم يقولون «إن عملية سرية إرهابية موجهة من قبل طهران فوق الأراضي الفرنسية لا يمكن استبعادها».

السيناريو الكارثي لتقرير لا يتوقف عن هذه التوقعات ولكن يتوقع أن يؤدي الهجوم على إيران إلى إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35 بالمائة من نفط العالم ما سوف يؤثر على القدرة الشرائية ويقول «سوف ترتفع أسعار النفط إلى الضعف، بسعر 3 يورو لكل ليتر بنزين مع وجود احتياط مؤقت».

أمر آخر في التقرير يشير إلى أن الحرب على إيران سوف تكون لها مخاطر بلا حدود عندما يعدد الردود الإيرانية المتوقع:

1 – قصف محطتي الإنتاج السعوديتين حيث يتم انتاج ثلاثة أرباع النفط السعودي.

2 -  تحريك (الميليشيات) الأجنبية الشيعية.

3 -  مجموعات سرية قد تنهض لنجدة إيران وتشن هجمات  في كل مكان في العالم.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-04
  • 14084
  • من الأرشيف

تقرير سري فرنسي: اسرائيل ستشن حرباُ على ايران في العام الحالي بسبب برنامجها النووي والقاعدة الفرنسية في أبو ظبي ستشارك فيه

سرب تقرير سري صادر عن لجنة الشؤون الشؤون الاستراتيجية «داس» في وزارة الدفاع الفرنسية يفيد أن هناك حظوظاً كبيرة أن تشن «إسرائيل» اعتداءً جوياً على المنشآت النووية الإيرانية خلال العام 2012. ونقل التقرير أن مسؤولين فرنسيين كبار «لم يسمهم» يعتقدون أن العام 2012 سوف يشهد حرباً بين «إسرائيل» وإيران، ويضيف أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومساعديه ووزير الخارجية الفرنسية جوبيه ومساعديه وقيادة أركان الجيش ومسؤولين في المخابرات العامة، جميع هؤلاء يعتقدون أن الضربة أصبحت قريبة، مضيفاً أن لا شيء يثير التعجب لأن هذه الطبقة من العسكريين والسياسيين الفرنسيين المتصلين دائماً مع واشنطن، لاحظوا أن مسؤول البنتاغون «ليون بانيتا» الذي كان سابقاً مسؤولاً عن وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي أي إيه» وهيلاري كلينتون وحتى باراك اوباما لا يظهرون تفاؤلاً في التتبع للأحداث الدولية في الآونة الأخيرة . وهذا هو السبب الأساس الذي جعل الفرنسيين والأمريكيين يبذلون جهوداً كبيرة في الفترة الأخيرة في محاولة لإقناع الإيرانيين بالتخلي عن السلاح النووي أثناء المفاوضات التي حصلت مؤخرا في اسطنبول بتاريخ 14 نيسان الماضي. كما أضاف التقرير أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح بحالة هيستيريا ولم يعد يستطيع أن يهدئ من روعه وكان قد قال الأخير «لقد قدمنا مهلة لإيران حتى 23 أيار لتستمر بتخصيب اليورانيوم». ويشرح تقرير: «لم يبقى سوى خطوة وقد تم اجتيازها بفضل الفكرة الرائعة لنيكولاي ساركوزي عام 2008 بإقامة قاعدة عسكرية بحرية فرنسية في أبو ظبي على بعد 250 كلم من الشواطىء الإيرانية. مضيفاً «إن الوجود العسكري الفرنسي في الخليج يجعل من الممكن مشاركة فرنسا عسكرياً إلا في حال اعتبرت القيادة السياسية أن هناك مخاطر كبيرة لهكذا مشاركة». ولا يشير إستراتيجيوا وزارة الدفاع الفرنسية إلى إمكانية قصف إيران لهذه القاعدة وأن هذا سوف يكون مؤلما ولكنهم يقولون «إن عملية سرية إرهابية موجهة من قبل طهران فوق الأراضي الفرنسية لا يمكن استبعادها». السيناريو الكارثي لتقرير لا يتوقف عن هذه التوقعات ولكن يتوقع أن يؤدي الهجوم على إيران إلى إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35 بالمائة من نفط العالم ما سوف يؤثر على القدرة الشرائية ويقول «سوف ترتفع أسعار النفط إلى الضعف، بسعر 3 يورو لكل ليتر بنزين مع وجود احتياط مؤقت». أمر آخر في التقرير يشير إلى أن الحرب على إيران سوف تكون لها مخاطر بلا حدود عندما يعدد الردود الإيرانية المتوقع: 1 – قصف محطتي الإنتاج السعوديتين حيث يتم انتاج ثلاثة أرباع النفط السعودي. 2 -  تحريك (الميليشيات) الأجنبية الشيعية. 3 -  مجموعات سرية قد تنهض لنجدة إيران وتشن هجمات  في كل مكان في العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة