استنكاراً للعمل الإرهابي الذي استهدف يوم أمس مصرف سورية المركزي في ساحة السبع بحرات بدمشق اعتصم عمال المصرف داخل حرمه تأكيداً على وقوفهم صفا واحدا مع باقي فئات الشعب في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سورية مؤكدين ان العمل الإرهابي الجبان لن ينال من عزيمتهم وصمودهم وإرادتهم.

ورفع المعتصمون الأعلام الوطنية واللافتات التي حملت عبارات التنديد بالأعمال الإرهابية وأكدت دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

وقال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة في تصريح صحفي ان الأضرار التي الحقت بالمصرف نتيجة العمل الإرهابي أضرار بسيطة اقتصرت على سقوط حجر من احد اعمدة الواجهة الأمامية للمبنى وتهشم زجاج عدد من نوافذ مكاتب العاملين مشيراً إلى ان الأعمال الإرهابية في دمشق وغيرها من المدن هي دليل يأس المجموعات الإرهابية المسلحة من كل الأساليب التي سلكتها للنيل من صمود الشعب السوري.

أضاف ميالة ان استهداف المصرف هو استهداف حصن الاقتصاد الوطني بعد ان حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة النيل من صموده من الداخل عبر الليرة السورية مشيراً إلى ان عمال المصرف بهذا الاعتصام يعبرون عن استنكارهم لهذه الأعمال الإرهابية وتوجيه رسالة إلى بعثة المراقبين الدوليين للقدوم ورؤية العمل الإرهابي بأنفسهم وان يجيبوا على سؤالهم لماذا يستهدف المصرف المركزي وغيره من المنشآت الحيوية في سورية.

وأوضح ان الاقتصاد السوري بعد عام وثلاثة أشهر من استهدافه وبالرغم من كل العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ما زال صامدا مشيراً إلى ان ما بثته بعض وكالات الأنباء عن بدء بيع سورية للاحتياطي من الذهب هو خبر مضلل وسيرفع المصرف دعوى قضائية على من بث هذا الخبر الكاذب.

وأكد ميالة ان لدى المصرف احتياطيا من القطع الأجنبي ما يلبي كل احتياجات الشعب السوري حتى التنموية منها و يمكن سورية من الصمود أمام كل هذه الهجمات.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-29
  • 8250
  • من الأرشيف

اعتصام للعاملين في مصرف سورية المركزي استنكاراً للعمل الارهابي الذي استهدف المصرف

استنكاراً للعمل الإرهابي الذي استهدف يوم أمس مصرف سورية المركزي في ساحة السبع بحرات بدمشق اعتصم عمال المصرف داخل حرمه تأكيداً على وقوفهم صفا واحدا مع باقي فئات الشعب في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سورية مؤكدين ان العمل الإرهابي الجبان لن ينال من عزيمتهم وصمودهم وإرادتهم. ورفع المعتصمون الأعلام الوطنية واللافتات التي حملت عبارات التنديد بالأعمال الإرهابية وأكدت دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. وقال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة في تصريح صحفي ان الأضرار التي الحقت بالمصرف نتيجة العمل الإرهابي أضرار بسيطة اقتصرت على سقوط حجر من احد اعمدة الواجهة الأمامية للمبنى وتهشم زجاج عدد من نوافذ مكاتب العاملين مشيراً إلى ان الأعمال الإرهابية في دمشق وغيرها من المدن هي دليل يأس المجموعات الإرهابية المسلحة من كل الأساليب التي سلكتها للنيل من صمود الشعب السوري. أضاف ميالة ان استهداف المصرف هو استهداف حصن الاقتصاد الوطني بعد ان حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة النيل من صموده من الداخل عبر الليرة السورية مشيراً إلى ان عمال المصرف بهذا الاعتصام يعبرون عن استنكارهم لهذه الأعمال الإرهابية وتوجيه رسالة إلى بعثة المراقبين الدوليين للقدوم ورؤية العمل الإرهابي بأنفسهم وان يجيبوا على سؤالهم لماذا يستهدف المصرف المركزي وغيره من المنشآت الحيوية في سورية. وأوضح ان الاقتصاد السوري بعد عام وثلاثة أشهر من استهدافه وبالرغم من كل العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ما زال صامدا مشيراً إلى ان ما بثته بعض وكالات الأنباء عن بدء بيع سورية للاحتياطي من الذهب هو خبر مضلل وسيرفع المصرف دعوى قضائية على من بث هذا الخبر الكاذب. وأكد ميالة ان لدى المصرف احتياطيا من القطع الأجنبي ما يلبي كل احتياجات الشعب السوري حتى التنموية منها و يمكن سورية من الصمود أمام كل هذه الهجمات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة