أعلنت «جبهة النصرة» المتطرفة مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الذي استهدف حي الميدان الدمشقي يوم الجمعة، وهو التفجير الذي حملت «قيادة سرايا البعث في العراق» آل سعود وآل ثاني مسؤوليته.

وأورد بيان للجبهة على موقع «شموخ الإسلام»، الذي عادة ما يستخدمه تنظيم القاعدة أن التفجير وقع قرب تجمع لقوات الأمن السورية، محاولاً التنصل من وقوع التفجير قرب مسجد زين العابدين في الحي، وفق ما نقل مركز سايت الأميركي لرصد المواقع الإسلامية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وفجر انتحاري نفسه بحزام ناسف الجمعة مستهدفاً عناصر من حفظ النظام ومصلين أثناء خروجهم من مسجد زين العابدين في حي الميدان ما أدى إلى استشهاد 11 من عناصر حفظ النظام والمدنيين وجرح 26 آخرين، وقال البيان الصادر عن «جبهة النصرة» إن منفذ التفجير يدعى أبو عمر الشامي.

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أكثر من مرة أن تنظيم القاعدة ينشط في سورية وهو «يأمل في اغتنام الاضطرابات التي تشهدها سورية للتمركز فيها»، وبحسب مسؤول في مكافحة الإرهاب الأميركية فإن القاعدة «لا تسعى للتأثير على نتيجة النزاع فحسب، بل هي تشارك في القتال».

وأورد مركز سايت أن «جبهة النصرة» سبق أن تبنت تفجيرات انتحارية في حلب ودمشق وخلفت تلك العمليات الإرهابية مئات الشهداء والجرحى.

وأدانت «قيادة سرايا البعث في العراق» في بيان لها  بشدة التفجيرات التي شهدتها دمشق، محملة «خونة الأمة من آل سعود وحمد مسؤولية كل تلك الدماء البريئة التي سالت وكل تبعات هذه الجرائم القذرة التي يحاولون بها خدمة أسيادهم الأميركان والصهاينة وتمزيق وحدة الشعب العربي وتضامنه».

  • فريق ماسة
  • 2012-04-29
  • 11250
  • من الأرشيف

سرايا البعث العراقية تتهم آل سعود وآل ثاني به..«جبهة النصرة» المتطرفة تتبنى تفجير الميدان

أعلنت «جبهة النصرة» المتطرفة مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الذي استهدف حي الميدان الدمشقي يوم الجمعة، وهو التفجير الذي حملت «قيادة سرايا البعث في العراق» آل سعود وآل ثاني مسؤوليته. وأورد بيان للجبهة على موقع «شموخ الإسلام»، الذي عادة ما يستخدمه تنظيم القاعدة أن التفجير وقع قرب تجمع لقوات الأمن السورية، محاولاً التنصل من وقوع التفجير قرب مسجد زين العابدين في الحي، وفق ما نقل مركز سايت الأميركي لرصد المواقع الإسلامية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وفجر انتحاري نفسه بحزام ناسف الجمعة مستهدفاً عناصر من حفظ النظام ومصلين أثناء خروجهم من مسجد زين العابدين في حي الميدان ما أدى إلى استشهاد 11 من عناصر حفظ النظام والمدنيين وجرح 26 آخرين، وقال البيان الصادر عن «جبهة النصرة» إن منفذ التفجير يدعى أبو عمر الشامي. وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أكثر من مرة أن تنظيم القاعدة ينشط في سورية وهو «يأمل في اغتنام الاضطرابات التي تشهدها سورية للتمركز فيها»، وبحسب مسؤول في مكافحة الإرهاب الأميركية فإن القاعدة «لا تسعى للتأثير على نتيجة النزاع فحسب، بل هي تشارك في القتال». وأورد مركز سايت أن «جبهة النصرة» سبق أن تبنت تفجيرات انتحارية في حلب ودمشق وخلفت تلك العمليات الإرهابية مئات الشهداء والجرحى. وأدانت «قيادة سرايا البعث في العراق» في بيان لها  بشدة التفجيرات التي شهدتها دمشق، محملة «خونة الأمة من آل سعود وحمد مسؤولية كل تلك الدماء البريئة التي سالت وكل تبعات هذه الجرائم القذرة التي يحاولون بها خدمة أسيادهم الأميركان والصهاينة وتمزيق وحدة الشعب العربي وتضامنه».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة