تعرض وزير الشباب والرياضة في الحكومة التونسية المؤقتة، ونجم المنتخب ونادي الترجي سابقا، طارق دياب، لانتقادات لاذعة من كتلة المعارضة في المجلس التأسيسي على خلفية تصريحاته التي اعتبرتها المعارضة 'مستفزة وتخوينية' والتي ابدى فيها استعداد بلاده لقبول مساعدات من إسرائيل.

وقال دياب في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة تونس 'إن وزارة الرياضة كانت مرتعا للفساد، وإن ميزانيتها كانت تنهب لمصلحة الرئيس السابق وزوجته والعديد من الشخصيات الأخرى من أجل تلميع صورة النظام'، حسبما ذكرت صحيفة 'الصباح' التونسية.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يقول فيها الوزير التونسي مثل هذا الكلام، حيث سبق له أن أكد في تصريحات إذاعية: انحن أيضا إذا تحصلنا على مساعدات من إسرائيل سنقبلها، ولا يوجد أي مشكل بخصوص هذا الأمرب.

وأثارت تصريحات دياب غضب وسخط المعارضة في تونس والتي سارعت إلى استنكارها، فيما طالبه عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي بالاعتذار للشعب وللمعارضة على هذه التصريحات فورا.

غير أن الوزير التونسي رفض الاعتذار قائلا 'لا يوجد اعتذار.. لأنه لا يوجد شيء أعتذر عليه'، وأضاف 'أن تصريحاته موجهة إلى المعارضة في تونس الذي اقتصر دورها على الانتقاد، وخاصة منها 'العصا لمن عصى' و'النهضة باقية إلى عام 2017'.

وصرح النائب بالمجلس الوطني التأسيسي شكري القسطلي أنه سيتقدم بسؤال كتابي الى مكتب المجلس التأسيسي موجه الى وزير الشباب والرياضة يستند فيه الى الفصل 114 من القانون الداخلي للمجلس في باب مراقبة أعمال الحكومة، موضحا ان هذا السؤال يأتي على خلفية تصريح أدلى به دياب إلى إحدى الإذاعات الخاصة بتونس قال فيه إنه 'لا يرى مانعا من التطبيع مع إسرائيل وذلك بقبول مساعدات من الكيان الصهيوني'.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-04-29
  • 7339
  • من الأرشيف

انتقادات لوزير الرياضة التونسي عقب تصريحه انه يرحب بـ'المساعدات الإسرائيلية' لبلاده

 تعرض وزير الشباب والرياضة في الحكومة التونسية المؤقتة، ونجم المنتخب ونادي الترجي سابقا، طارق دياب، لانتقادات لاذعة من كتلة المعارضة في المجلس التأسيسي على خلفية تصريحاته التي اعتبرتها المعارضة 'مستفزة وتخوينية' والتي ابدى فيها استعداد بلاده لقبول مساعدات من إسرائيل. وقال دياب في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة تونس 'إن وزارة الرياضة كانت مرتعا للفساد، وإن ميزانيتها كانت تنهب لمصلحة الرئيس السابق وزوجته والعديد من الشخصيات الأخرى من أجل تلميع صورة النظام'، حسبما ذكرت صحيفة 'الصباح' التونسية. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يقول فيها الوزير التونسي مثل هذا الكلام، حيث سبق له أن أكد في تصريحات إذاعية: انحن أيضا إذا تحصلنا على مساعدات من إسرائيل سنقبلها، ولا يوجد أي مشكل بخصوص هذا الأمرب. وأثارت تصريحات دياب غضب وسخط المعارضة في تونس والتي سارعت إلى استنكارها، فيما طالبه عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي بالاعتذار للشعب وللمعارضة على هذه التصريحات فورا. غير أن الوزير التونسي رفض الاعتذار قائلا 'لا يوجد اعتذار.. لأنه لا يوجد شيء أعتذر عليه'، وأضاف 'أن تصريحاته موجهة إلى المعارضة في تونس الذي اقتصر دورها على الانتقاد، وخاصة منها 'العصا لمن عصى' و'النهضة باقية إلى عام 2017'. وصرح النائب بالمجلس الوطني التأسيسي شكري القسطلي أنه سيتقدم بسؤال كتابي الى مكتب المجلس التأسيسي موجه الى وزير الشباب والرياضة يستند فيه الى الفصل 114 من القانون الداخلي للمجلس في باب مراقبة أعمال الحكومة، موضحا ان هذا السؤال يأتي على خلفية تصريح أدلى به دياب إلى إحدى الإذاعات الخاصة بتونس قال فيه إنه 'لا يرى مانعا من التطبيع مع إسرائيل وذلك بقبول مساعدات من الكيان الصهيوني'.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة