سلمت الجهات المختصة في سورية جثتي المسلحين الإرهابيين "وليد حسان بليدي و تريري نسيم مروان"، للسفارة الجزائرية في المستشفى الوطني بجسر الشغور، وكلاهما من أصول جزائرية ويحملان جنسيات أجنبية، فالأول يحمل الجنسية الفرنسية والثاني يحمل الجنسية البريطانية.

وكان الإرهابيان قد قتلا أثناء اشتباكهما مع الجهات المختصة السورية، حيث أن أنهما كانا يقاتلان إلى صفوف الجماعات المسلحة في سورية بإدلب، وذلك بعد أن تسللا عبر الحدود السورية التركية.

موفد السفارة الجزائرية ونائب رئيس الأمير عبد القادر الدولية للثقافة والتراث السيد جعفر الحسني ، تسلم الجثتين من المستشفى، وقال الحسني "أنهم تولوا نقل الجثتين إلى أهليهما"، وأكد أن هؤلاء لم يكونوا صحفيين، ولم يكن للسفارتين الجزائريتين في فرنسا وبريطانيا علم بدخولهم الأراضي السورية، وأكد الحسني على التعاون الكبير الذي قدمته الحكومة السورية مع وفد السفارة الجزائرية في عملية تسليم الجثتين أصولاً.

من جهته أكد مصدر أمني في قيادة شرطة محافظة إدلب أن المسلحين كانا يحملان السلاح وهاجما وحدات للجيش بعد أن سمعوا فتوى لأحد المتطرفين الإسلاميين.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-15
  • 9926
  • من الأرشيف

سورية تسلم جثتي الارهابيان الفرنسي الجزائري وليد بليدي و البريطاني الجزائري تريري مروان للسفارة الجزائرية من المشفى الوطني بجسر الشغور

سلمت الجهات المختصة في سورية جثتي المسلحين الإرهابيين "وليد حسان بليدي و تريري نسيم مروان"، للسفارة الجزائرية في المستشفى الوطني بجسر الشغور، وكلاهما من أصول جزائرية ويحملان جنسيات أجنبية، فالأول يحمل الجنسية الفرنسية والثاني يحمل الجنسية البريطانية. وكان الإرهابيان قد قتلا أثناء اشتباكهما مع الجهات المختصة السورية، حيث أن أنهما كانا يقاتلان إلى صفوف الجماعات المسلحة في سورية بإدلب، وذلك بعد أن تسللا عبر الحدود السورية التركية. موفد السفارة الجزائرية ونائب رئيس الأمير عبد القادر الدولية للثقافة والتراث السيد جعفر الحسني ، تسلم الجثتين من المستشفى، وقال الحسني "أنهم تولوا نقل الجثتين إلى أهليهما"، وأكد أن هؤلاء لم يكونوا صحفيين، ولم يكن للسفارتين الجزائريتين في فرنسا وبريطانيا علم بدخولهم الأراضي السورية، وأكد الحسني على التعاون الكبير الذي قدمته الحكومة السورية مع وفد السفارة الجزائرية في عملية تسليم الجثتين أصولاً. من جهته أكد مصدر أمني في قيادة شرطة محافظة إدلب أن المسلحين كانا يحملان السلاح وهاجما وحدات للجيش بعد أن سمعوا فتوى لأحد المتطرفين الإسلاميين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة