أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن سورية لها مصلحة في وجود المراقبين الدوليين وترحب بهم لمراقبة وقف إطلاق النار والمساعدة في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن مهمة المراقبين اذا حسنت النوايا من شأنها ان تضع حداً للعنف وتحديد مصدره ، مبينة أن البروتوكول لابد أن يضمن الامن للمواطنين ويحافظ على السيادة السورية.

وذكرت شعبان أنه و بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار صباح يوم الخميس الماضي قامت مجموعات مسلحة بأكثر من 60 اعتداء في مناطق مختلفة من سورية على قوى الأمن والجيش والمدنيين لافتة إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها برسالة أرسلت إلى المبعوث الأممي كوفي أنان.

وكشفت المستشارة السياسية والإعلامية أن بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين ، المرحلة الأولى لدى وصول ثلاثين مراقباً هم طليعة المراقبين، حيث سيتم خلالها التوصل إلى توقيع على برتوكول ينظم عمل هؤلاء المراقبين قبل ارتفاع عددهم إلى 250 مراقباً، منوهةً إلى أنه جرى الاتفاق مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبين الجنرال النرويجي روبرت موود على بعض بنود هذا البرتوكول، وهناك بنود أخرى سيتم استكمال البحث فيها بعد عودته.

وبينت شعبان أن لسورية الحق وخلال عملية التفاوض على البرتوكول أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين ، مشيرةً إلى أن تحديد مدة عمل المراقبين وآليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية ، لأنه لا يمكن لسورية أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض.

وأكدت شعبان التزام الجيش العربي السوري بوقف اطلاق النار مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة.

ووجهت بثينة شعبان شكر سورية قيادة وشعباً  إلى روسيا والصين والدول الأخرى التي كانت تنسق مع سورية خلال المفاوضات في مجلس الأمن.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-04-15
  • 10641
  • من الأرشيف

بثينة شعبان : سورية لها مصلحة في وجود المراقبين الدوليين وترحب بجهودهم للمساعدة في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن سورية لها مصلحة في وجود المراقبين الدوليين وترحب بهم لمراقبة وقف إطلاق النار والمساعدة في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير. وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن مهمة المراقبين اذا حسنت النوايا من شأنها ان تضع حداً للعنف وتحديد مصدره ، مبينة أن البروتوكول لابد أن يضمن الامن للمواطنين ويحافظ على السيادة السورية. وذكرت شعبان أنه و بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار صباح يوم الخميس الماضي قامت مجموعات مسلحة بأكثر من 60 اعتداء في مناطق مختلفة من سورية على قوى الأمن والجيش والمدنيين لافتة إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها برسالة أرسلت إلى المبعوث الأممي كوفي أنان. وكشفت المستشارة السياسية والإعلامية أن بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين ، المرحلة الأولى لدى وصول ثلاثين مراقباً هم طليعة المراقبين، حيث سيتم خلالها التوصل إلى توقيع على برتوكول ينظم عمل هؤلاء المراقبين قبل ارتفاع عددهم إلى 250 مراقباً، منوهةً إلى أنه جرى الاتفاق مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبين الجنرال النرويجي روبرت موود على بعض بنود هذا البرتوكول، وهناك بنود أخرى سيتم استكمال البحث فيها بعد عودته. وبينت شعبان أن لسورية الحق وخلال عملية التفاوض على البرتوكول أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين ، مشيرةً إلى أن تحديد مدة عمل المراقبين وآليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية ، لأنه لا يمكن لسورية أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض. وأكدت شعبان التزام الجيش العربي السوري بوقف اطلاق النار مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة. ووجهت بثينة شعبان شكر سورية قيادة وشعباً  إلى روسيا والصين والدول الأخرى التي كانت تنسق مع سورية خلال المفاوضات في مجلس الأمن.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة