طرحت مقدمة أخبار تلفزيون الجديد سؤالأ مفاده من قتل علي شعبان ولماذا؟ وجاء فيها:

هو السؤال الذي حاولت قناة "الجديد" الإجابة عنه منذ لحظة إطلاق النار على فريقها عند معبر شهيرة في وادي خالد على الحدود الشمالية مع سوريا، بعيداً عن كل الإعتبارات.

على قاعدة رضي الشهيد ولم يرض القاتل، يصر من أطلق النار على الزميل الشهيد علي شعبان من الجانب السوري أنّ الرصاصات الشقيقة لا تقتل صديقاً، وإن كان عن طريق الخطأ، مفضلاً تقديم روايات أقل ما يقال فيها أنها أهانت الكذب نفسه.

من هذه الروايات، ما خرج به الوزير السابق ميشال سماحة على شاشة الـ"otv"، ساحباً من جيبه معلومات موثوقة كما وصفها تفيد أنّ من قتل مصور "الجديد" ليس الجيش السوري، إنما شخص يدعى عماد الجاسم والمعروف بالحلبص، وهو سوري منشق من بلدة الهيشي في تلكلخ.

وسماحة الذي برّأ الجيش السوري من دماء الشهيد علي شعبان، بحث بين أوراقه وأخرج من جيبه مفكرته الصغيرة، وتنهد عميقاً، قبل أن يتحدّى الجهات المختصة الموكلة التحقيق في جريمة قتل الزميل المصوّر، بأن تكذب ما أدلى به من معلومات يشير من خلالها إلى أنّ المدعو عماد الجاسم ومجموعته التي كانت موجودة في ما يسمى مبنى المتحدة مسؤولون عن قتل شعبان.

وأضاف سماحة أنّ الجاسم سوري منشق من بلدة الهيشي قرب تلكلخ، لافتاً إلى أنّ هذه المعلومات أتته من عكار وليس من سورية، مضيفاً أنه لا يعرف إذا كان يسمح للجيش اللبناني بالبحث على مثل هذه المعلومات، قائلاً: "لذلك أشهرها وأعلنها".

قناة "الجديد" كذبت بالأدلة ما تقدم به سماحة، فأولاً عماد الجاسم المعروف بالحلبص، هو لبناني، وليس سورية، والأصح أنه معروف بالملبس وليس بالبلحص.

ثانياً، الهيشي هي في وادي خالد أما تلكلخ فهي في سورية.

إضافة إلى ذلك، أجرت "الجديد" مقابلة مع "الإرهابي المفترض" في مخيلة سماحة، الشيخ عماد الجاسم، فأوضح الأخير أنه إمام وخطيب مسجد، ويعمل في مجال التجارة.

وأشار الجاسم إلى أنه علم بخبر إستشهاد شعبان عندما كان مجتمعاً مع بعض رفاقه يتداولون الأحاديث العامة في المنطقة، مؤكداً أنّ علي شعبان هو ضحية مؤامرة على تلفزيون "الجديد".

وتوجه الجاسم إلى من يلوم "الجديد" لذهابها إلى منطقة عسكرية بالقول "إنّ القناة دخلت إلى هذه المنطقة بصحبة من يوالي لهم، فإما أنّ هذه الجهة لم تخبر الجهات السورية والجيش السوري بمجيء القناة، وهذه جريمة، إما أخبرهم بالأمر، وبالتالي أحيطوا علماً بحضور فريق "الجديد"، ووجهوا إليهم رصاصات الغدر، وهذه جريمة أكبر".

وأضاف الشيخ: "وصلتني أخبار أكيدة وموثوقة من سكان سوريين من المنطقة حيث وقعت فيها الجريمة الإرهابية التي إقترفها النظام السوري، مفادها أنّ بعض العسكريين يتحدثون بين بعضهم البعض عما حصل ويشيرون إلى أنهم قتلوا مراسل قناة "الجزيرة"".

ورأى الجاسم "أنّ الضباط السوريين يقنعون الجنود بأنهم قتلوا مراسل "الجزيرة" وليس مراسل "الجديد" لأنه ليس بإمكانهم إقناعهم بقتل مراسل "الجديد"، وذلك بهدف الإيقاع بيننا وبين "الجديد" أولاً وللإيقاع بين أهالي وادي خالد والنظام السوري ثانياً".

أدلة طرحتها قناة الجديد معتقدة أنها قد انتزعت الزير من البير و في التفاصيل فإن الجديد فسرت الماء بالماء ولم تأتي بجديد فالكل يعرف أن منطقة الهيشة هي منطقة مشتركة بين سورية ولبنان وهي حدودية و كثير من السوريين لا يعرفون الهيشة إلا قرية سورية على الحدود اللبنانية و الأمر الآخر ما قاله هذا التاجر و إمام الجامع يدينه من فمه فهو قال أن لديه معلومات أن العناصر في الجيش السوري يقولون أنهم قتلوا مراسل للجزيرة.. قل لنا من أين لك هذه المعلومات و ماحاجتك كتاجر أو كإمام جامع وفي ظروف كهذه أن تتواصل مع عناصر للجيش السوري وأنت كما ادعيت الحمل الوديع الذي كان جالس مع أصدقائه و فجأة يسمع انه متهم بقتل المصور شعبان .. الأمر الأخير والرسالة موجهة لقناة الجديد أتحداكم أن تفسروا ما جاء في كلامه جول انكم دخلتم المنطقة بصحبة من يواليكم فإما أنّ هذه الجهة لم تخبر الجهات السورية والجيش السوري بمجيء القناة، وهذه جريمة، إما أخبرهم بالأمر، وبالتالي أحيطوا علماً بحضور فريق "الجديد"، ووجهوا إليهم رصاصات الغدر، وهذه جريمة أكبر..من هي الجهة الماولية لكم والتي دخلتم بعلمها ؟؟!!

  • فريق ماسة
  • 2012-04-15
  • 8145
  • من الأرشيف

الجديد تفسر الماء بعد الجهد بالماء.. الوزير سماحة قال إن الهيشة تابعة للبنان والجديد تكذبه وتقول تلكلخ سورية واسمه ملبس وليس بلحص

 طرحت مقدمة أخبار تلفزيون الجديد سؤالأ مفاده من قتل علي شعبان ولماذا؟ وجاء فيها: هو السؤال الذي حاولت قناة "الجديد" الإجابة عنه منذ لحظة إطلاق النار على فريقها عند معبر شهيرة في وادي خالد على الحدود الشمالية مع سوريا، بعيداً عن كل الإعتبارات. على قاعدة رضي الشهيد ولم يرض القاتل، يصر من أطلق النار على الزميل الشهيد علي شعبان من الجانب السوري أنّ الرصاصات الشقيقة لا تقتل صديقاً، وإن كان عن طريق الخطأ، مفضلاً تقديم روايات أقل ما يقال فيها أنها أهانت الكذب نفسه. من هذه الروايات، ما خرج به الوزير السابق ميشال سماحة على شاشة الـ"otv"، ساحباً من جيبه معلومات موثوقة كما وصفها تفيد أنّ من قتل مصور "الجديد" ليس الجيش السوري، إنما شخص يدعى عماد الجاسم والمعروف بالحلبص، وهو سوري منشق من بلدة الهيشي في تلكلخ. وسماحة الذي برّأ الجيش السوري من دماء الشهيد علي شعبان، بحث بين أوراقه وأخرج من جيبه مفكرته الصغيرة، وتنهد عميقاً، قبل أن يتحدّى الجهات المختصة الموكلة التحقيق في جريمة قتل الزميل المصوّر، بأن تكذب ما أدلى به من معلومات يشير من خلالها إلى أنّ المدعو عماد الجاسم ومجموعته التي كانت موجودة في ما يسمى مبنى المتحدة مسؤولون عن قتل شعبان. وأضاف سماحة أنّ الجاسم سوري منشق من بلدة الهيشي قرب تلكلخ، لافتاً إلى أنّ هذه المعلومات أتته من عكار وليس من سورية، مضيفاً أنه لا يعرف إذا كان يسمح للجيش اللبناني بالبحث على مثل هذه المعلومات، قائلاً: "لذلك أشهرها وأعلنها". قناة "الجديد" كذبت بالأدلة ما تقدم به سماحة، فأولاً عماد الجاسم المعروف بالحلبص، هو لبناني، وليس سورية، والأصح أنه معروف بالملبس وليس بالبلحص. ثانياً، الهيشي هي في وادي خالد أما تلكلخ فهي في سورية. إضافة إلى ذلك، أجرت "الجديد" مقابلة مع "الإرهابي المفترض" في مخيلة سماحة، الشيخ عماد الجاسم، فأوضح الأخير أنه إمام وخطيب مسجد، ويعمل في مجال التجارة. وأشار الجاسم إلى أنه علم بخبر إستشهاد شعبان عندما كان مجتمعاً مع بعض رفاقه يتداولون الأحاديث العامة في المنطقة، مؤكداً أنّ علي شعبان هو ضحية مؤامرة على تلفزيون "الجديد". وتوجه الجاسم إلى من يلوم "الجديد" لذهابها إلى منطقة عسكرية بالقول "إنّ القناة دخلت إلى هذه المنطقة بصحبة من يوالي لهم، فإما أنّ هذه الجهة لم تخبر الجهات السورية والجيش السوري بمجيء القناة، وهذه جريمة، إما أخبرهم بالأمر، وبالتالي أحيطوا علماً بحضور فريق "الجديد"، ووجهوا إليهم رصاصات الغدر، وهذه جريمة أكبر". وأضاف الشيخ: "وصلتني أخبار أكيدة وموثوقة من سكان سوريين من المنطقة حيث وقعت فيها الجريمة الإرهابية التي إقترفها النظام السوري، مفادها أنّ بعض العسكريين يتحدثون بين بعضهم البعض عما حصل ويشيرون إلى أنهم قتلوا مراسل قناة "الجزيرة"". ورأى الجاسم "أنّ الضباط السوريين يقنعون الجنود بأنهم قتلوا مراسل "الجزيرة" وليس مراسل "الجديد" لأنه ليس بإمكانهم إقناعهم بقتل مراسل "الجديد"، وذلك بهدف الإيقاع بيننا وبين "الجديد" أولاً وللإيقاع بين أهالي وادي خالد والنظام السوري ثانياً". أدلة طرحتها قناة الجديد معتقدة أنها قد انتزعت الزير من البير و في التفاصيل فإن الجديد فسرت الماء بالماء ولم تأتي بجديد فالكل يعرف أن منطقة الهيشة هي منطقة مشتركة بين سورية ولبنان وهي حدودية و كثير من السوريين لا يعرفون الهيشة إلا قرية سورية على الحدود اللبنانية و الأمر الآخر ما قاله هذا التاجر و إمام الجامع يدينه من فمه فهو قال أن لديه معلومات أن العناصر في الجيش السوري يقولون أنهم قتلوا مراسل للجزيرة.. قل لنا من أين لك هذه المعلومات و ماحاجتك كتاجر أو كإمام جامع وفي ظروف كهذه أن تتواصل مع عناصر للجيش السوري وأنت كما ادعيت الحمل الوديع الذي كان جالس مع أصدقائه و فجأة يسمع انه متهم بقتل المصور شعبان .. الأمر الأخير والرسالة موجهة لقناة الجديد أتحداكم أن تفسروا ما جاء في كلامه جول انكم دخلتم المنطقة بصحبة من يواليكم فإما أنّ هذه الجهة لم تخبر الجهات السورية والجيش السوري بمجيء القناة، وهذه جريمة، إما أخبرهم بالأمر، وبالتالي أحيطوا علماً بحضور فريق "الجديد"، ووجهوا إليهم رصاصات الغدر، وهذه جريمة أكبر..من هي الجهة الماولية لكم والتي دخلتم بعلمها ؟؟!!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة