أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح، أمس، عدم جود مخيمات في بلاده تؤوي السوريين، رافضاً تسمية الذين وصلوا إلى المملكة ب "اللاجئين" . وقال هناك "مواقع مقترحة لإقامة مثل المخيمات، ولكن لم يتم افتتاحها" . وأضاف أن "أعداد الإخوة السوريين تتزايد، ومرحباً بهم"، مشيراً إلى أن "أي سوري يحتاج إلى مساعدة فنحن جاهزون حسب إمكانياتنا المرتبطة بالمساعدات سواء كانت خارجية أو محلية" . وتابع "نجير على أنفسنا ونستنزف من مواردنا مقابل إغاثة أي شعب يعاني من محنة، نأمل أن تنجلي الغيمة" .

وأعلن المفلح أن الهيئة "تتحرك على ضوء ما يصلها من مساعدات"، وأن "المساعدات التي تصلنا ليست بالمستوى المطلوب" . وأوضح أن بلاده "لم تبن مخيمات لإيواء السوريين، وإنما يقطنون في مساكن مستأجرة أو متبرع بها" . وقال "هناك مساكن أعطيت بالمجان للإخوة السوريين أو بأجرة شهرية مقدارها دينار واحد" .

وكشف عن مساعدات عينية تلقتها الهيئة من الهلال الأحمرالقطري والسعودي ومن متبرعين محسنين من الكويت والسعودية والبحرين، ومن هيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، إضافة إلى مساعدات شعبية من ليبيا

وقال"مازلنا نتلقى المساعدات العينية والمادية، في اللحظة التي تتوقف المساعدات، سنتوقف عن عملنا" .

  • فريق ماسة
  • 2012-04-15
  • 4895
  • من الأرشيف

مسؤول أردني : لا وجود لمخيمات تؤوي السوريين .. في اللحظة التي تتوقف المساعدات سنتوقف عن عملنا

أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح، أمس، عدم جود مخيمات في بلاده تؤوي السوريين، رافضاً تسمية الذين وصلوا إلى المملكة ب "اللاجئين" . وقال هناك "مواقع مقترحة لإقامة مثل المخيمات، ولكن لم يتم افتتاحها" . وأضاف أن "أعداد الإخوة السوريين تتزايد، ومرحباً بهم"، مشيراً إلى أن "أي سوري يحتاج إلى مساعدة فنحن جاهزون حسب إمكانياتنا المرتبطة بالمساعدات سواء كانت خارجية أو محلية" . وتابع "نجير على أنفسنا ونستنزف من مواردنا مقابل إغاثة أي شعب يعاني من محنة، نأمل أن تنجلي الغيمة" . وأعلن المفلح أن الهيئة "تتحرك على ضوء ما يصلها من مساعدات"، وأن "المساعدات التي تصلنا ليست بالمستوى المطلوب" . وأوضح أن بلاده "لم تبن مخيمات لإيواء السوريين، وإنما يقطنون في مساكن مستأجرة أو متبرع بها" . وقال "هناك مساكن أعطيت بالمجان للإخوة السوريين أو بأجرة شهرية مقدارها دينار واحد" . وكشف عن مساعدات عينية تلقتها الهيئة من الهلال الأحمرالقطري والسعودي ومن متبرعين محسنين من الكويت والسعودية والبحرين، ومن هيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، إضافة إلى مساعدات شعبية من ليبيا وقال"مازلنا نتلقى المساعدات العينية والمادية، في اللحظة التي تتوقف المساعدات، سنتوقف عن عملنا" .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة