اتهمت الرئيسة التنفيذية السابقة لمجموعة «أريفا» النووية الفرنسية المملوكة للدولة آن لوفيرجون، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه كان يريد بيع الطاقة النووية لليبيا في عهد الزعيم السابق معمر القذافي حتى صيف العام 2010 على أقل تقدير.

وقالت لوفيرجون في مقابلة نشرت أول أمس، على موقع صحيفة «لاكسبرس» الأسبوعية الالكترونية، إن ساركوزي اقترح في شهر تموز 2007 بيع مفاعل نووي لحكومة القذافي لاستخدامه في تحلية المياه المالحة، مشيرة إلى أنها عارضت المشروع «بشدة».

وأضافت إنها عقدت اجتماعاً لبحث هذا الموضوع مع وزير الداخلية الفرنسية كلود غيان وأحد مستشاري ساركوزي ورئيس شركة الكهرباء الفرنسية التابعة للدولة في العام 2010، موضحة أن الرئيس الفرنسي قام بتأسيس نظام «استقطابي» داخل الشبكة النووية الفرنسية، وأن هذا النظام «اقترح نقل حقوق الملكية الفكرية الفرنسية العالمية للصينيين وبيع الطاقة النووية إلى دول من غير المعقول بيعها لها» من بينها ليبيا.

وأبعدت لوفيرجون عن منصبها في حزيران الماضي بعد عشر سنوات على إدارتها لمجموعة «اريفا» وهي اكبر شركة مصنّعة للمفاعلات النووية في العالم.

إلى ذلك، كشف الصحافيان ديني ديمونبيون ولوران ليجي في كتابهما تحت عنوان «آخر المحرمات» والذي يتناول الحالة الصحية للرؤساء الفرنسيين، أن ساركوزي المرشّح لولاية أخرى يتناول أقراصاً منشّطة غير مرخص بتداولها في الأسواق.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-11
  • 8171
  • من الأرشيف

ساركوزي أراد بيع مفاعل نووي للقذافي

    اتهمت الرئيسة التنفيذية السابقة لمجموعة «أريفا» النووية الفرنسية المملوكة للدولة آن لوفيرجون، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه كان يريد بيع الطاقة النووية لليبيا في عهد الزعيم السابق معمر القذافي حتى صيف العام 2010 على أقل تقدير. وقالت لوفيرجون في مقابلة نشرت أول أمس، على موقع صحيفة «لاكسبرس» الأسبوعية الالكترونية، إن ساركوزي اقترح في شهر تموز 2007 بيع مفاعل نووي لحكومة القذافي لاستخدامه في تحلية المياه المالحة، مشيرة إلى أنها عارضت المشروع «بشدة». وأضافت إنها عقدت اجتماعاً لبحث هذا الموضوع مع وزير الداخلية الفرنسية كلود غيان وأحد مستشاري ساركوزي ورئيس شركة الكهرباء الفرنسية التابعة للدولة في العام 2010، موضحة أن الرئيس الفرنسي قام بتأسيس نظام «استقطابي» داخل الشبكة النووية الفرنسية، وأن هذا النظام «اقترح نقل حقوق الملكية الفكرية الفرنسية العالمية للصينيين وبيع الطاقة النووية إلى دول من غير المعقول بيعها لها» من بينها ليبيا. وأبعدت لوفيرجون عن منصبها في حزيران الماضي بعد عشر سنوات على إدارتها لمجموعة «اريفا» وهي اكبر شركة مصنّعة للمفاعلات النووية في العالم. إلى ذلك، كشف الصحافيان ديني ديمونبيون ولوران ليجي في كتابهما تحت عنوان «آخر المحرمات» والذي يتناول الحالة الصحية للرؤساء الفرنسيين، أن ساركوزي المرشّح لولاية أخرى يتناول أقراصاً منشّطة غير مرخص بتداولها في الأسواق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة