دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كتب مايكل غان وروز آن كليرمونت في صحيفة "الواشنطن تايمز" مقالاً تناول فيه عمليات تهريب البضائع والأشخاص التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية عبر الحدود مع تركيا.
وتشير الصحيفة بحسب ما نقله موقع قناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء 20/03/2012 في تحقيق أجرته حول هذا الموضوع إلى أنه: "في غابات تكسوها الثلوج، تفصل تركيا عن شمال سورية، ثمة مجموعة مؤلفة من 50 مسلحاً سورياً تجمّع صفوفها في قاعدة تلية مؤقتة آمنة في الوقت الراهن".
وفي دليل واضح على التدخل التركي في الشؤون السورية السيادية تقول "الواشنطن تايمز": إن "السيد يوسف (الذي طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي) حرصاً على سلامة عائلته، يحصل على الإمدادات عبر الحدود بشكل شبه يومي".
وتتحدث الصحيفة عن عمليات التهريب المستمرة من تركيا إلى سورية، فتقول: إن "بين أشجار الصنوبر في مخيم مؤقت من الخيام الموحلة، يخطط المتمردون لغارات داخل سورية، ويرافقون الأشخاص المهربين".
ثم تشير الصحيفة إلى التسهيلات التركية على هذا الصعيد، فتقول "إن المجموعات المسلحة تعرب عن امتنانها لعدم تدخل تركيا. الأتراك لا يتسببون لنا بأي مشكلات، يقول مازن خليل، وهو يشير إلى برج المراقبة حيث يرصد الجنود الأتراك كل ما يجري".
وتتحدث الصحيفة عن الكمائن التي تنصبها المجموعات المسلحة ضد الجيش السوري، قائلة "نزولاً في الوادي، وضع السلحون الشراك الخداعية البدائية التي تسعى إلى القبض على الجرحى المنوي تهريبهم إلى خارج سورية".
كما أوضحت "الواشنطن تايمز" يتم استخدام المسلحين للهواتف الخلوية وتبادل الإشارات الضوئية والقوارب الصغيرة لإتمام عمليات التهريب الحدودية، وتقول: "سار بعض الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، كل المسافة من حماة – الواقعة حوالي 48 ميلاً إلى الجنوب – على مدى أربعة أيام تقريباً".
وأخيراً تشير الصحيفة إلى أن الحدود الطويلة بين سورية وتركيا، لم تُمكن الجيش السوري حتى الآن من إحكام السيطرة عليها، الأمر الذي يجعل من عمليات التهريب أمراً ممكناً حتى الآن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة