لم يعد هناك من حدود للعهر الإعلامي الذي تمارسه القنوات المعادية لسورية قيادة وشعباً ،فليل أول من أمس وخلال عملية مداهمة لشقة سكنية حولها إرهابيون إلى مخزن للسلاح، تابع الدمشقيون وأهالي المزة ممارسات «الجزيرة» و«العربية» وكذبهما الذي لا حدود له وفبركاتهما التي لا تجرؤ كبرى شركات إنتاج سينما الخيال في هوليود على تصويره لما تضمنه من كذب وتضليل وتحريض.

فكل شيء بات متاحاً عند هذه القنوات والعهر لا حدود له والإرهاب يتحول إلى متظاهرين سلميين ومداهمة شقة تتحول إلى انشاق كبير في الأجهزة الأمنية وإلى حرب شوارع في كل منطقة المزة أو كما يقول «شاهد العيان» إطلاق نار من قبل الشبيحة على السكان الآمنين، وما رافق ذلك من شهادات عن وصول عشرات الإصابات لمشافي دمشق وأعداد قتلى تراوحت حسب مزاجية المذيع المناوب، وتدمير أبنية وانتشار الدبابات وكل ذلك تحت مرأى من الأهالي الذين تابعوا قنوات العهر ليس بحثاً عن معلومة بل للتسلية والضحك وخاصة الذين كانوا على مسافة قريبة من موقع المداهمة وشاهدوا وشهدوا بأم عينهم ما حصل مسجلين عتبا على الإعلام السوري الذي التزم الصمت حتى ساعات الفجر الأولى دون الرد على كل ما تم بثه من كذب ما أدى إلى استنفار المغتربين للاطمئنان على ذويهم.

وفي تفاصيل ما حصل في المزة وباختصار اكتشفت الأجهزة الأمنية بتعاون الأهالي وجود عدد من الأشخاص المجهولين في شقة سكنية في «بناء الصحافة» بالقرب من برج تالا في منطقة المزة وعلى الفور أرسلت دوريات للسؤال عن هوية الأشخاص فحصل اشتباك مباشر مع الإرهابيين أدى إلى استنفار الأجهزة الأمنية وإغلاق المنطقة بالكامل وإخلاء سكان في الأبنية المجاورة حرصاً على سلامتهم وأمنهم كما تم إغلاق كل الشوارع المؤدية إلى المبنى المذكور.

وقال سكان المنطقة: إن الإرهابيين تمركزوا في الطابقين الأخيرين للمبنى وبدؤوا برمي أجهزة الأمن بقنابل هجومية وكان هناك تبادل كثيف لإطلاق النار استمر لساعات تخلله أصوات انفجارات (حوالي 10) ناجمة عن قنابل استخدمها الإرهابيون لإبعاد الأمن ومحاولة الخروج من المبنى والفرار.

وحفاظاً على الأرواح ومنعاً لسقوط أي من المدنيين الذين بقوا محتجزين داخل المبنى تعاملت أجهزة الأمن مع الإرهابيين بسياسة الصبر وكسب الوقت حتى نفاد الذخيرة، وحسب شهود في المبنى ذاته فإنه بحدود الساعة الثالثة ليلاً تمكنت أجهزة الأمن من قتل إرهابيين في حين بقي ثالث متمركزاً في طابق أعلى استمر في الرمي على أجهزة الأمن حتى الساعة السابعة صباحاً قبل أن يسقط جريحاً وألقي القبض عليه.

وحسبما بثته وكالة الأنباء الرسمية «سانا» فإن الجهات المختصة داهمت فجر أمس وكراً لمجموعة إرهابية مسلحة في بناء مخصص للسكن بمنطقة المزة بعد إخلائه من العائلات القاطنة فيه حرصاً على حياتهم وسلامتهم، موضحة أن الجهات المختصة اشتبكت مع الإرهابيين وقتلت اثنين واعتقلت ثالثاً وصادرت ثلاث بنادق آلية وقنابل هجومية ودفاعية، في حين استشهد عنصر من الجهات المختصة خلال الاشتباك.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-19
  • 12985
  • من الأرشيف

أهالي المزة يفضحون قنوات العهر الإعلامي

لم يعد هناك من حدود للعهر الإعلامي الذي تمارسه القنوات المعادية لسورية قيادة وشعباً ،فليل أول من أمس وخلال عملية مداهمة لشقة سكنية حولها إرهابيون إلى مخزن للسلاح، تابع الدمشقيون وأهالي المزة ممارسات «الجزيرة» و«العربية» وكذبهما الذي لا حدود له وفبركاتهما التي لا تجرؤ كبرى شركات إنتاج سينما الخيال في هوليود على تصويره لما تضمنه من كذب وتضليل وتحريض. فكل شيء بات متاحاً عند هذه القنوات والعهر لا حدود له والإرهاب يتحول إلى متظاهرين سلميين ومداهمة شقة تتحول إلى انشاق كبير في الأجهزة الأمنية وإلى حرب شوارع في كل منطقة المزة أو كما يقول «شاهد العيان» إطلاق نار من قبل الشبيحة على السكان الآمنين، وما رافق ذلك من شهادات عن وصول عشرات الإصابات لمشافي دمشق وأعداد قتلى تراوحت حسب مزاجية المذيع المناوب، وتدمير أبنية وانتشار الدبابات وكل ذلك تحت مرأى من الأهالي الذين تابعوا قنوات العهر ليس بحثاً عن معلومة بل للتسلية والضحك وخاصة الذين كانوا على مسافة قريبة من موقع المداهمة وشاهدوا وشهدوا بأم عينهم ما حصل مسجلين عتبا على الإعلام السوري الذي التزم الصمت حتى ساعات الفجر الأولى دون الرد على كل ما تم بثه من كذب ما أدى إلى استنفار المغتربين للاطمئنان على ذويهم. وفي تفاصيل ما حصل في المزة وباختصار اكتشفت الأجهزة الأمنية بتعاون الأهالي وجود عدد من الأشخاص المجهولين في شقة سكنية في «بناء الصحافة» بالقرب من برج تالا في منطقة المزة وعلى الفور أرسلت دوريات للسؤال عن هوية الأشخاص فحصل اشتباك مباشر مع الإرهابيين أدى إلى استنفار الأجهزة الأمنية وإغلاق المنطقة بالكامل وإخلاء سكان في الأبنية المجاورة حرصاً على سلامتهم وأمنهم كما تم إغلاق كل الشوارع المؤدية إلى المبنى المذكور. وقال سكان المنطقة: إن الإرهابيين تمركزوا في الطابقين الأخيرين للمبنى وبدؤوا برمي أجهزة الأمن بقنابل هجومية وكان هناك تبادل كثيف لإطلاق النار استمر لساعات تخلله أصوات انفجارات (حوالي 10) ناجمة عن قنابل استخدمها الإرهابيون لإبعاد الأمن ومحاولة الخروج من المبنى والفرار. وحفاظاً على الأرواح ومنعاً لسقوط أي من المدنيين الذين بقوا محتجزين داخل المبنى تعاملت أجهزة الأمن مع الإرهابيين بسياسة الصبر وكسب الوقت حتى نفاد الذخيرة، وحسب شهود في المبنى ذاته فإنه بحدود الساعة الثالثة ليلاً تمكنت أجهزة الأمن من قتل إرهابيين في حين بقي ثالث متمركزاً في طابق أعلى استمر في الرمي على أجهزة الأمن حتى الساعة السابعة صباحاً قبل أن يسقط جريحاً وألقي القبض عليه. وحسبما بثته وكالة الأنباء الرسمية «سانا» فإن الجهات المختصة داهمت فجر أمس وكراً لمجموعة إرهابية مسلحة في بناء مخصص للسكن بمنطقة المزة بعد إخلائه من العائلات القاطنة فيه حرصاً على حياتهم وسلامتهم، موضحة أن الجهات المختصة اشتبكت مع الإرهابيين وقتلت اثنين واعتقلت ثالثاً وصادرت ثلاث بنادق آلية وقنابل هجومية ودفاعية، في حين استشهد عنصر من الجهات المختصة خلال الاشتباك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة