صرح وزير الخارجية الروسي سيرعي لافروف بأن موسكو وبيروت تدعوان إلى تحقيق التسوية في سورية على أساس المبادئ الخمسة المتفق عليها بين روسيا وجامعة الدول العربية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور في موسكو اليوم الثلاثاء 20/03/2012: "روسيا ولبنان يدعوان إلى تسوية الأزمة السورية على أساس المبادئ الخمسة التي اتفقنا عليها مع جامعة الدول العربية في غضون زيارتي إلى القاهرة". وأضاف: "ندعم مهمة كوفي عنان على أساس التفويض الممنوح له من جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".     

وأعلن الوزير الروسي أن موسكو مستعدة لدعم اقتراحات كوفي عنان حول سورية في مجلس الأمن الدولي،  وقال: " نحن مستعدون لدعم مهمة عنان، وكذلك دعم الاقتراحات الموجهة إلى الحكومة والمعارضة في سورية.. إننا على استعداد لدعم اقتراحاته في مجلس الأمن الدولي ، وذلك ليس بشكل بيان فقط بل وبشكل قرار". وتابع قائلا :" يجب ألاّ تكون اقتراحات المبعوث الاممي حول سورية بشكل إنذار، ويجب أن يصادق عليها مجلس الأمن الدولي  باعتبارها أساس تسوية الوضع في البلاد. وينبغي أن تنشر اقتراحات كوفي عنان وان يصادق عليها مجلس الأمن الدولي باعتبارها الأساس لتسوية الوضع هناك".

وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي أن المبعوث عنان أعلن عزمه زيارة دمشق مرة ثانية، وذلك بعكس ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة"بن كي مون".

التفجيرات الإرهابية التي ضربت دمشق وحلب هي استفزازات  تهدف إلى نسف جهود عنان

وحول استدعاء بعض الحكام والملوك العرب لسفرائهم من دمشق، قال وزير الخارجية الروسي:" إن استدعاء السفراء من دمشق لا يساعد جهود بعثة الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية"، وتابع قائلا:" نحن نرى تتابع الأحداث الذي لا يتيح نجاح هذه البعثة. ناهيك الكلام عن العمليات الإرهابية التي وقعت في دمشق وحلب ومدن أخرى.. إنها بكل وضوح استفزازات ترمي إلى نسف جهود كوفي عنان" . وأضاف لافروف:" كما لا تساعد هذه المهمة القرارات الصادرة في الأيام الأخيرة مثل سحب جميع سفراء دول الخليج العربي والعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وكذلك الحكايات عن وجود سفن حربية روسية مزعومة في الموانئ الروسية".

كوفي عنان سيزور موسكو قريبا

وأعلن لافروف أن كوفي عنان سيزور موسكو قريبا، وقال:" أنا لا اعرف السبب الذي جعل الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية يبدأ بوضع الجدول الزمني لاتصالات القيادة الروسية على الصعيد الدولي". وجاء ذلك في معرض تعليقه حول بيان وزارة الخارجية الأمريكية بصدد زيارة كوفي عنان إلى موسكو .. ولكنني أعلنت النبأ حول توجيه الدعوة إلى عنان لزيارة روسيا أمام وسائل الإعلام في ختام حديثي مع كوفي عنان بعد تعيينه مبعوثا خاصا لهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. ونحن الآن نتفق على موعد الزيارة المناسب لكلا الطرفين".

 وحول الموقف الروسي من الأزمة السورية، قال لافروف:" انه لا مجال للحديث عن أي تغيير في موقف روسيا من سورية". وأشار قائلا:" إنني اقترح مقارنة البيانات والتصريحات التي أدلينا بها في بداية الأزمة السورية والآن، ومن ضمن ذلك ما اتفقنا أثناء زيارتي إلى مقر الجامعة العربية في القاهرة.. وأعتقد أنه لا يمكن الحديث عن أي تغيير في الموقف الروسي من سورية".

وصرح الوزير الروسي بأن موسكو وبيروت تدعوان إلى تحقيق التسوية في سورية على أساس المبادئ الخمسة المتفق عليها بين روسيا وجامعة الدول العربية.

وقال: "روسيا ولبنان يدعوان الى تسوية الأزمة السورية على أساس المبادئ الخمسة التى اتفقنا عليها مع جامعة الدول العربية في غضون زيارتي الى القاهرة". واضاف: "ندعم مهمة كوفي عنان على أساس التفويض الممنوح له من جانب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".     

مصدر بالخارجية الروسية: لافروف مستعد للاجتماع بالمعارضة السورية

من جهة أخرى قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية  اليوم الثلاثاء20/03/2012:" إن لجان التنسيق الوطنية السورية على استعداد لزيارة موسكو، حيث يجري حاليا التنسيق بشأن تشكيلة الوفد وموعد زيارته إلى موسكو.

وتابع المصدر: "نقوم بالتنسيق مع سفارتينا في دمشق وباريس لتحديد موعد مقبول من الجانبين لموعد الزيارة.. وأن القسم الرئيسي من منظمات المعارضة السورية موجود في دمشق، ولكن لديها جناح في باريس".

وأكد المصدر الروسي أن موسكو قدمت الدعوة إلى قيادتي المنظمة في الداخل والخارج، وأنه يجري حاليا التنسيق بينهما حول عدد من المسائل منها تشكيلة الوفد الذي سيزور موسكو.

وأعرب المصدر عن استعداد روسيا لتنظيم لقاء للمعارضة السورية ليس في وزارة الخارجية الروسية فقط، بل وفي مجلس الدوما، وكذلك مراكز متخصصة بالأبحاث والدراسات السياسة. وأشار إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف مستعد للاجتماع بهم.

 وفي سياق منفصل قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوفأمس الاثنين 19/03/2012:"إن موسكو تنتظر نتائج زيارة الوفد الأممي الى سورية، مشيرا إلى أنه ربما تكون هناك حاجة لدعم إضافي من قبل مجلس الأمن الدولي".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-19
  • 6881
  • من الأرشيف

لافروف: ندعم جهود عنان لتسوية الأزمة السورية.. ولكن لا يجب أن تكون اقتراحاته بشكل إنذار

  صرح وزير الخارجية الروسي سيرعي لافروف بأن موسكو وبيروت تدعوان إلى تحقيق التسوية في سورية على أساس المبادئ الخمسة المتفق عليها بين روسيا وجامعة الدول العربية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور في موسكو اليوم الثلاثاء 20/03/2012: "روسيا ولبنان يدعوان إلى تسوية الأزمة السورية على أساس المبادئ الخمسة التي اتفقنا عليها مع جامعة الدول العربية في غضون زيارتي إلى القاهرة". وأضاف: "ندعم مهمة كوفي عنان على أساس التفويض الممنوح له من جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".      وأعلن الوزير الروسي أن موسكو مستعدة لدعم اقتراحات كوفي عنان حول سورية في مجلس الأمن الدولي،  وقال: " نحن مستعدون لدعم مهمة عنان، وكذلك دعم الاقتراحات الموجهة إلى الحكومة والمعارضة في سورية.. إننا على استعداد لدعم اقتراحاته في مجلس الأمن الدولي ، وذلك ليس بشكل بيان فقط بل وبشكل قرار". وتابع قائلا :" يجب ألاّ تكون اقتراحات المبعوث الاممي حول سورية بشكل إنذار، ويجب أن يصادق عليها مجلس الأمن الدولي  باعتبارها أساس تسوية الوضع في البلاد. وينبغي أن تنشر اقتراحات كوفي عنان وان يصادق عليها مجلس الأمن الدولي باعتبارها الأساس لتسوية الوضع هناك". وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي أن المبعوث عنان أعلن عزمه زيارة دمشق مرة ثانية، وذلك بعكس ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة"بن كي مون". التفجيرات الإرهابية التي ضربت دمشق وحلب هي استفزازات  تهدف إلى نسف جهود عنان وحول استدعاء بعض الحكام والملوك العرب لسفرائهم من دمشق، قال وزير الخارجية الروسي:" إن استدعاء السفراء من دمشق لا يساعد جهود بعثة الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية"، وتابع قائلا:" نحن نرى تتابع الأحداث الذي لا يتيح نجاح هذه البعثة. ناهيك الكلام عن العمليات الإرهابية التي وقعت في دمشق وحلب ومدن أخرى.. إنها بكل وضوح استفزازات ترمي إلى نسف جهود كوفي عنان" . وأضاف لافروف:" كما لا تساعد هذه المهمة القرارات الصادرة في الأيام الأخيرة مثل سحب جميع سفراء دول الخليج العربي والعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وكذلك الحكايات عن وجود سفن حربية روسية مزعومة في الموانئ الروسية". كوفي عنان سيزور موسكو قريبا وأعلن لافروف أن كوفي عنان سيزور موسكو قريبا، وقال:" أنا لا اعرف السبب الذي جعل الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية يبدأ بوضع الجدول الزمني لاتصالات القيادة الروسية على الصعيد الدولي". وجاء ذلك في معرض تعليقه حول بيان وزارة الخارجية الأمريكية بصدد زيارة كوفي عنان إلى موسكو .. ولكنني أعلنت النبأ حول توجيه الدعوة إلى عنان لزيارة روسيا أمام وسائل الإعلام في ختام حديثي مع كوفي عنان بعد تعيينه مبعوثا خاصا لهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. ونحن الآن نتفق على موعد الزيارة المناسب لكلا الطرفين".  وحول الموقف الروسي من الأزمة السورية، قال لافروف:" انه لا مجال للحديث عن أي تغيير في موقف روسيا من سورية". وأشار قائلا:" إنني اقترح مقارنة البيانات والتصريحات التي أدلينا بها في بداية الأزمة السورية والآن، ومن ضمن ذلك ما اتفقنا أثناء زيارتي إلى مقر الجامعة العربية في القاهرة.. وأعتقد أنه لا يمكن الحديث عن أي تغيير في الموقف الروسي من سورية". وصرح الوزير الروسي بأن موسكو وبيروت تدعوان إلى تحقيق التسوية في سورية على أساس المبادئ الخمسة المتفق عليها بين روسيا وجامعة الدول العربية. وقال: "روسيا ولبنان يدعوان الى تسوية الأزمة السورية على أساس المبادئ الخمسة التى اتفقنا عليها مع جامعة الدول العربية في غضون زيارتي الى القاهرة". واضاف: "ندعم مهمة كوفي عنان على أساس التفويض الممنوح له من جانب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".      مصدر بالخارجية الروسية: لافروف مستعد للاجتماع بالمعارضة السورية من جهة أخرى قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية  اليوم الثلاثاء20/03/2012:" إن لجان التنسيق الوطنية السورية على استعداد لزيارة موسكو، حيث يجري حاليا التنسيق بشأن تشكيلة الوفد وموعد زيارته إلى موسكو. وتابع المصدر: "نقوم بالتنسيق مع سفارتينا في دمشق وباريس لتحديد موعد مقبول من الجانبين لموعد الزيارة.. وأن القسم الرئيسي من منظمات المعارضة السورية موجود في دمشق، ولكن لديها جناح في باريس". وأكد المصدر الروسي أن موسكو قدمت الدعوة إلى قيادتي المنظمة في الداخل والخارج، وأنه يجري حاليا التنسيق بينهما حول عدد من المسائل منها تشكيلة الوفد الذي سيزور موسكو. وأعرب المصدر عن استعداد روسيا لتنظيم لقاء للمعارضة السورية ليس في وزارة الخارجية الروسية فقط، بل وفي مجلس الدوما، وكذلك مراكز متخصصة بالأبحاث والدراسات السياسة. وأشار إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف مستعد للاجتماع بهم.  وفي سياق منفصل قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوفأمس الاثنين 19/03/2012:"إن موسكو تنتظر نتائج زيارة الوفد الأممي الى سورية، مشيرا إلى أنه ربما تكون هناك حاجة لدعم إضافي من قبل مجلس الأمن الدولي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة