عقد النائب محمد كباره مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس تناول فيه استقبال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني السفير السوري علي عبد الكريم علي.

وقال: “فيما تستمر آلة القتل الأسدي ذبحا بالأبرياء، تتمسك حكومتنا بخيار النأي بالنفس عن إدانة ما يجري، وكأن النأي بالنفس صار نأيا عن الأخلاق ونأيا عن المبادئ ونأيا عن شرع الله الذي يرفض الظلم وإستباحة دماء الناس. إن هذه السياسة التي تقف على الحياد بين القاتل والشهيد هي في حقيقتها مساهمة في الجرم وتشجيع للقاتل على الاستمرار بجرائمه.

وفيما تطرد دول العالم سفراء الأسد، يتحدى المفتي قباني عواطف طائفته والشعب وعموم الشعوب العربية ومبادئ حقوق الانسان ويستقبل سفير الأسد في لبنان.

أضاف: “بغض النظر عما تضمنه ذاك البيان عن محادثات جرت بين الطرفين، لا بد من التأكيد على رفض اللقاء من أساسه واعتباره مناقضا لرأي اللبنانيين وخصوصا توجه المسلمين”.

ورأى أن المفتي “تجاوز كل الحدود وتحدى مشاعر المتظاهرين قرب دار الفتوى احتجاجا على لقائه السفير السوري، فذهب إلى منزله حيث عقد الاجتماع المرفوض ودار فيه ما دار من حديث لم يتعرض له البيان الذي صدر بعد اللقاء”.

ودعا “جميع المؤمنين الى مقاطعة أي صلاة يؤمها قباني”.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-13
  • 9445
  • من الأرشيف

محمد كبارة في مؤتمر صحفي ... دعا لمقاطعة أي صلاة يؤمها قباني لاستقباله السفير السوري

عقد النائب محمد كباره مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس تناول فيه استقبال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني السفير السوري علي عبد الكريم علي. وقال: “فيما تستمر آلة القتل الأسدي ذبحا بالأبرياء، تتمسك حكومتنا بخيار النأي بالنفس عن إدانة ما يجري، وكأن النأي بالنفس صار نأيا عن الأخلاق ونأيا عن المبادئ ونأيا عن شرع الله الذي يرفض الظلم وإستباحة دماء الناس. إن هذه السياسة التي تقف على الحياد بين القاتل والشهيد هي في حقيقتها مساهمة في الجرم وتشجيع للقاتل على الاستمرار بجرائمه. وفيما تطرد دول العالم سفراء الأسد، يتحدى المفتي قباني عواطف طائفته والشعب وعموم الشعوب العربية ومبادئ حقوق الانسان ويستقبل سفير الأسد في لبنان. أضاف: “بغض النظر عما تضمنه ذاك البيان عن محادثات جرت بين الطرفين، لا بد من التأكيد على رفض اللقاء من أساسه واعتباره مناقضا لرأي اللبنانيين وخصوصا توجه المسلمين”. ورأى أن المفتي “تجاوز كل الحدود وتحدى مشاعر المتظاهرين قرب دار الفتوى احتجاجا على لقائه السفير السوري، فذهب إلى منزله حيث عقد الاجتماع المرفوض ودار فيه ما دار من حديث لم يتعرض له البيان الذي صدر بعد اللقاء”. ودعا “جميع المؤمنين الى مقاطعة أي صلاة يؤمها قباني”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة