أطلعت وكيلة سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري أموس مجلس الأمن على نتائج زيارتها لسورية الأسبوع الماضي.

وأشار رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية السفير البريطاني مارك ليال غرانت الى ان "اموس أبلغتنا بالمناقشات التي عقدتها مع مسؤولي الحكومة السورية في دمشق والتقدم المحدود الذي تم إحرازه".

وذكر دبلوماسيون ان أموس لم تكشف عن جديد في مداخلتها التي أجرتها عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، مرجحين أن يكون الغرض من احاطتها هو بناء قضية ضد الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه المحميين بـ "الفيتو" الروسي والصيني ضد أي ادانة من المجلس عن وفاة الآلاف من الأبرياء على أيدي القوات الحكومية.

وكان الغرض من زيارة أموس لدمشق هو التوصل الى اتفاق حول الترتيبات التي من شأنها أن تمكن المنظمات الانسانية من الوصول للسكان في المناطق المتضررة من القتال المكثف والعنف.

وشددت أموس في مداخلتها على حاجة الشعب السوري الى مساعدتنا ورغبتهم في السلام والأمن والاستقرار حتى يتمكنوا من استئناف حياتهم، مؤكدة ضرورة "بذل كل ما في وسعنا لوقف العنف وانهاء معاناة الشعب الرازح تحت نير الصراع".

ولفت السفير البريطاني الى أن نظام الرئيس الأسد لم يرد على مقترح مذكرة التفاهم الى الآن في ما رحبت اموس باقتراح النظام باجراء تقييم مشترك للوضع الانساني نهاية الاسبوع الجاري مرجحة ان يكون يوم الخميس. وشدد غرانت على مساندة أعضاء المجلس لمهمتها وابقاء المجلس على علم بالتقدم المحرز سواء على مستوى بعثة التقييم المشتركة أو مشروع مذكرة التفاهم التي قدمتها الى السلطات السورية اثناء زيارتها.

كما رجح غرانت أن يقدم المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية كوفي أنان افادته للمجلس في وقت قريب حول زيارته لسورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-13
  • 16356
  • من الأرشيف

فاليري أموس تطلع مجلس الأمن على نتائج زيارتها لسورية

أطلعت وكيلة سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري أموس مجلس الأمن على نتائج زيارتها لسورية الأسبوع الماضي. وأشار رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية السفير البريطاني مارك ليال غرانت الى ان "اموس أبلغتنا بالمناقشات التي عقدتها مع مسؤولي الحكومة السورية في دمشق والتقدم المحدود الذي تم إحرازه". وذكر دبلوماسيون ان أموس لم تكشف عن جديد في مداخلتها التي أجرتها عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، مرجحين أن يكون الغرض من احاطتها هو بناء قضية ضد الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه المحميين بـ "الفيتو" الروسي والصيني ضد أي ادانة من المجلس عن وفاة الآلاف من الأبرياء على أيدي القوات الحكومية. وكان الغرض من زيارة أموس لدمشق هو التوصل الى اتفاق حول الترتيبات التي من شأنها أن تمكن المنظمات الانسانية من الوصول للسكان في المناطق المتضررة من القتال المكثف والعنف. وشددت أموس في مداخلتها على حاجة الشعب السوري الى مساعدتنا ورغبتهم في السلام والأمن والاستقرار حتى يتمكنوا من استئناف حياتهم، مؤكدة ضرورة "بذل كل ما في وسعنا لوقف العنف وانهاء معاناة الشعب الرازح تحت نير الصراع". ولفت السفير البريطاني الى أن نظام الرئيس الأسد لم يرد على مقترح مذكرة التفاهم الى الآن في ما رحبت اموس باقتراح النظام باجراء تقييم مشترك للوضع الانساني نهاية الاسبوع الجاري مرجحة ان يكون يوم الخميس. وشدد غرانت على مساندة أعضاء المجلس لمهمتها وابقاء المجلس على علم بالتقدم المحرز سواء على مستوى بعثة التقييم المشتركة أو مشروع مذكرة التفاهم التي قدمتها الى السلطات السورية اثناء زيارتها. كما رجح غرانت أن يقدم المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية كوفي أنان افادته للمجلس في وقت قريب حول زيارته لسورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة