استقال ثلاثة أعضاء بارزين من مايسمى بالمجلس الوطني السوري  أمس الثلاثاء بسبب عدم رضاهم عن طريقة تدبير شؤون المجلس خصوصا مسألة تسليح المعارضة وما أسموه بـ"غياب الشفافية".

والثلاثة هم هيثم المالح، وهو قاض سابق ومعارض منذ فترة طويلة لنظام الحكم في سورية وعضو بالمجلس التنفيذي للمجلس، وكمال اللبواني القيادي في المعارضة، وكاثرين التلي وهي محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وقال المالح إنه استقال من المجلس "لأنه يموج بالفوضى وبسبب غياب الوضوح بشأن ما يمكن أن ينجزه حاليا.. والمجلس لم يحقق تقدما يذكر في العمل على تسليح المعارضين".

وأضاف أنه يشعر بـ"خيبة أمل لنقص الشفافية وضعف التنظيم داخل المجلس"، وهو -بحسبه- مجموعة تقودها في الغالب شخصيات معارضة في الخارج وتتفاوض مع قوى أجنبية.

أما كمال اللبواني -وهو ليبرالي شكل جماعة داخل المجلس تحت اسم مجموعة العمل الوطني السوري- فأكد أن المجلس الوطني "غير قادر على تمثيل تطلعات الشعب السوري

أما كاثرين التلي -وهي أيضا عضو بالمجلس التنفيذي للمجلس الوطني- فذكرت أنها قررت الاستقالة حتى لا تتحمل المسؤولية عن ما أسمته بـ"أوجه القصور والأخطاء السياسية" للمجلس.

من ناحية أخرى أكد عضو بالمجلس الوطني السوري طلب عدم ذكر اسمه أن 80 عضوا من أعضائه البالغ عددهم 270 يعتزمون الانشقاق عنه وربما يشكلون جماعة معارضة جديدة ستركز -بحسب قوله- على تسليح مقاتلي المعارضة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-13
  • 10735
  • من الأرشيف

استقالة هيثم المالح واثنان من أعضاء" مجلس استنبول "لغياب الشفافية !!

استقال ثلاثة أعضاء بارزين من مايسمى بالمجلس الوطني السوري  أمس الثلاثاء بسبب عدم رضاهم عن طريقة تدبير شؤون المجلس خصوصا مسألة تسليح المعارضة وما أسموه بـ"غياب الشفافية". والثلاثة هم هيثم المالح، وهو قاض سابق ومعارض منذ فترة طويلة لنظام الحكم في سورية وعضو بالمجلس التنفيذي للمجلس، وكمال اللبواني القيادي في المعارضة، وكاثرين التلي وهي محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان. وقال المالح إنه استقال من المجلس "لأنه يموج بالفوضى وبسبب غياب الوضوح بشأن ما يمكن أن ينجزه حاليا.. والمجلس لم يحقق تقدما يذكر في العمل على تسليح المعارضين". وأضاف أنه يشعر بـ"خيبة أمل لنقص الشفافية وضعف التنظيم داخل المجلس"، وهو -بحسبه- مجموعة تقودها في الغالب شخصيات معارضة في الخارج وتتفاوض مع قوى أجنبية. أما كمال اللبواني -وهو ليبرالي شكل جماعة داخل المجلس تحت اسم مجموعة العمل الوطني السوري- فأكد أن المجلس الوطني "غير قادر على تمثيل تطلعات الشعب السوري أما كاثرين التلي -وهي أيضا عضو بالمجلس التنفيذي للمجلس الوطني- فذكرت أنها قررت الاستقالة حتى لا تتحمل المسؤولية عن ما أسمته بـ"أوجه القصور والأخطاء السياسية" للمجلس. من ناحية أخرى أكد عضو بالمجلس الوطني السوري طلب عدم ذكر اسمه أن 80 عضوا من أعضائه البالغ عددهم 270 يعتزمون الانشقاق عنه وربما يشكلون جماعة معارضة جديدة ستركز -بحسب قوله- على تسليح مقاتلي المعارضة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة