وصفت وزيرة الإسكان والتعمير هالة الناصر مشاريع هيئة التطوير والاستثمار العقاري بـ«الورقية» مع غياب أي مشاريع على أرض الواقع من القطاعين العام والخاص.

وانتقدت الناصر الدورة الطويلة في تأسيس الشركات والترخيص لمشاريعها، واعتبرت أن هذه الدورة تحدث رغم أن قانون التطوير العقاري رقم 15 أجاز إقرار هذه التراخيص من رئاسة الحكومة دون المرور بهذه الدورة الطويلة.

وبينت الوزيرة أنه على مجلس إدارة الهيئة تحمل المسؤولية كاملة لعرض التراخيص على رئاسة الحكومة بدءاً من اليوم وخاصة في مجال تنفيذ دفاتر الشروط وإنجازها بالسرعة الممكنة.

بدوره قال مدير الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري ياسر السباعي: إن الهيئة بانتظار إصدار القرار اللازم من رئيس الحكومة لإحداث منطقة تطوير عقاري جديدة على مساحة نحو 387 هكتاراً تضم 20 ألف وحدة سكنية بكلفة تقديرية 120 مليار ليرة تؤمن المسكن لنحو 300 ألف نسمة وتستهدف شرائح منخفضة الدخل في منطقتين بريف دمشق تحت اسم «تلال دمشق» واحدة على أملاك الدولة، وأخرى على أملاك خاصة لشركة بنا للتطوير والاستثمار العقاري، والثالثة في حمص بمنطقة زيت البحرة.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-05
  • 13621
  • من الأرشيف

الإعلان عن مشروع بـ20 ألف وحدة سكنية...وزيرة الإسكان: «التطوير العقاري» مشاريعها ورقية

وصفت وزيرة الإسكان والتعمير هالة الناصر مشاريع هيئة التطوير والاستثمار العقاري بـ«الورقية» مع غياب أي مشاريع على أرض الواقع من القطاعين العام والخاص. وانتقدت الناصر الدورة الطويلة في تأسيس الشركات والترخيص لمشاريعها، واعتبرت أن هذه الدورة تحدث رغم أن قانون التطوير العقاري رقم 15 أجاز إقرار هذه التراخيص من رئاسة الحكومة دون المرور بهذه الدورة الطويلة. وبينت الوزيرة أنه على مجلس إدارة الهيئة تحمل المسؤولية كاملة لعرض التراخيص على رئاسة الحكومة بدءاً من اليوم وخاصة في مجال تنفيذ دفاتر الشروط وإنجازها بالسرعة الممكنة. بدوره قال مدير الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري ياسر السباعي: إن الهيئة بانتظار إصدار القرار اللازم من رئيس الحكومة لإحداث منطقة تطوير عقاري جديدة على مساحة نحو 387 هكتاراً تضم 20 ألف وحدة سكنية بكلفة تقديرية 120 مليار ليرة تؤمن المسكن لنحو 300 ألف نسمة وتستهدف شرائح منخفضة الدخل في منطقتين بريف دمشق تحت اسم «تلال دمشق» واحدة على أملاك الدولة، وأخرى على أملاك خاصة لشركة بنا للتطوير والاستثمار العقاري، والثالثة في حمص بمنطقة زيت البحرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة