قال وزير الكهرباء السوري عماد خميس إن كمية الطلب على الطاقة الكهربائية خلال موجة البرد التي شهدتها سورية وصلت إلى ما يقارب من 190 مليون كيلو واط ساعي يومياً في أوقات الذروة أي بزيادة بلغت أكثر من 47 مليون كيلو واط ساعي مقارنة بقيمة ذروة الطلب في العام الماضي.

وأوضح وزير الكهرباء وفقاً لوكالة الأنباء السورية سانا أن زيادة الطلب على الطاقة في الأيام القليلة الماضية سجلت أعلى رقم نتيجة اعتماد المواطنين عليها لأمور التدفئة وخاصة خلال موجة البرد وذلك بالتزامن مع غياب حوامل الطاقة الأخرى وتعثر تزويد المحطات بالوقود اللازم لتشغيلها نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لأنابيب تزويد المحطات بالوقود اللازم لتشغيلها.

وبين وزير الكهرباء أن ما يقارب من 2600 ميغا واط لا تزال خارج الخدمة نتيجة تعثر نقل الوقود اللازم إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل مع وزارات النقل والنفط والإدارة المحلية على إصلاح أنابيب النفط التي استهدفتها المجموعات الإرهابية المسلحة وتأمين الوسائل اللازمة لنقل الوقود اللازم إلى محطات التوليد بغية إعادتها إلى الخدمة وتقليل فترات التقنين وساعات الانقطاع.

وقال خميس إن هذه الظروف التي يمر بها قطاع الكهرباء في سورية أدت إلى التقنين بفترات تتراوح ما بين 6 إلى 12 ساعة حسب واقع الشبكة، مؤكداً أن الوزارة مستمرة بالعمل على تأمين الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحدي الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الكهرباء.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-03
  • 12566
  • من الأرشيف

47 مليون كيلواط ساعي استهلاك زائد للكهرياء في ظل موجة البرد التي تجتاح سورية..و2600 نيغا واط خارج الخدمة لتعثر إيصال الوقود إليها

قال وزير الكهرباء السوري عماد خميس إن كمية الطلب على الطاقة الكهربائية خلال موجة البرد التي شهدتها سورية وصلت إلى ما يقارب من 190 مليون كيلو واط ساعي يومياً في أوقات الذروة أي بزيادة بلغت أكثر من 47 مليون كيلو واط ساعي مقارنة بقيمة ذروة الطلب في العام الماضي. وأوضح وزير الكهرباء وفقاً لوكالة الأنباء السورية سانا أن زيادة الطلب على الطاقة في الأيام القليلة الماضية سجلت أعلى رقم نتيجة اعتماد المواطنين عليها لأمور التدفئة وخاصة خلال موجة البرد وذلك بالتزامن مع غياب حوامل الطاقة الأخرى وتعثر تزويد المحطات بالوقود اللازم لتشغيلها نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لأنابيب تزويد المحطات بالوقود اللازم لتشغيلها. وبين وزير الكهرباء أن ما يقارب من 2600 ميغا واط لا تزال خارج الخدمة نتيجة تعثر نقل الوقود اللازم إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل مع وزارات النقل والنفط والإدارة المحلية على إصلاح أنابيب النفط التي استهدفتها المجموعات الإرهابية المسلحة وتأمين الوسائل اللازمة لنقل الوقود اللازم إلى محطات التوليد بغية إعادتها إلى الخدمة وتقليل فترات التقنين وساعات الانقطاع. وقال خميس إن هذه الظروف التي يمر بها قطاع الكهرباء في سورية أدت إلى التقنين بفترات تتراوح ما بين 6 إلى 12 ساعة حسب واقع الشبكة، مؤكداً أن الوزارة مستمرة بالعمل على تأمين الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحدي الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الكهرباء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة