دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع مجلة "تي بي كيو" التركية، نشرها الديوان الملكي الأردني، وفقاً لوكالة "فرانس برس": أن "سورية هي علامة الاستفهام الأكبر في هذه اللحظة".
وأوضح انه "من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السوري أو إجراء تقييم وافٍ وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين ودول الشرق الأوسط".
الملك الأردني أكد أن "الشيء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة في سورية تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديدا تركيا والأردن، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها".
وقال رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة في 21 شباط/فبراير الماضي إن بلاده "على اتصال مع منظمات دولية" وذلك تحسبا لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى المملكة، وأضاف أن "كل دولة يجب أن تكون لديها جاهزية لمثل هذه الظروف، ويجب أن نكون مستعدين للأسوء".
وقال راكان المجالي وزير الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في 24 شباط/فبراير إن "حوالي 73 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث في سورية"، مشيراً إلى أن "بعضهم عاد إلى بلده فيما غادر آخرون إلى بلد ثالث".
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فأن هناك أربعة آلاف لاجئ سوري مسجل في المملكة يتلقون مساعدات من المفوضية.
ويعتزم الأردن فتح أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قريبا في منطقة رباع السرحان في محافظة المفرق (70 كلم شمال عمان) بالقرب من الحدود مع سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة