قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان سورية دولة محورية وليست هامشية، على حدودها العراق والاردن ولبنان وفلسطين المحتلة وتركيا، ورأى أن تركيا تريد أن تمتد وتتوسع في سورية.

واشار المالكي في حوار اجرته معه مجلة "العالم "البغدادية الى انه يعتقد "أن الازمة السورية ليست في نهايتها وقال " أنا أتوقع أن تطول الأزمة والقيادة موجودة. وستبقى موجودة".

وفي ما يتعلق بالقمة العربية المزمع عقدها في بغداد في التاسع والعشرين من الجاري اكد المالكي انه "حتى الآن أبلغنا بأن جميع الدول العربية وافقت على الحضور، وسيشارك في القمة ثلاثة عشر رئيس دولة وملكاً، والبقية سيحضرون بمستويات مختلفة".

وشدد رئيس الوزراء العراقي على رفض العراق استعانة الجامعة العربية بمواقف دولية لانقاذ أو حل مشكلة عالقة في دولة عربية كما يحصل في سورية"، وسأل "لماذا العراق فقط يكون منعزلاً وقد عارضت دول أخرى مثل الجزائر والسودان ومصر ولبنان، ولم تتعرض للعزلة؟".

من جانب آخر أكد المالكي أن "سورية تقع اليوم في قلب المشكلة الإرهابية"، مشيراً إلى أن "القاعدة تهاجر حالياً من العراق إلى سورية وربما يهاجر منها إلى بلد آخر كليبيا ومصر أو أي منطقة يختل فيها الأمن ومنطقة السيطرة".

ولفت المالكي إلى أن "التنظيمات الإرهابية بدأت تتخذ منطلقات من بعض الدول التي تشهد وضعاً أمنياً هشاً"، مشددا على "أهمية تعزيز التعاون العربي بشأن التنظيمات الإرهابية وبالذات تنظيمات القاعدة التي بدأت تتخذ منطلقات من بعض الدول"، داعياً العرب إلى "الجلوس للتوصل إلى قرار بشأن كيفية التعامل مع هذا السرطان وهذا التحدي الذي لن يفرق ويميز بين دولة وأخرى".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-02
  • 9688
  • من الأرشيف

المالكي يفتح النار على تركيا...ويعلن موافقة جميع الدول العربية على حضور القمة العربية في بغداد

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان سورية دولة محورية وليست هامشية، على حدودها العراق والاردن ولبنان وفلسطين المحتلة وتركيا، ورأى أن تركيا تريد أن تمتد وتتوسع في سورية. واشار المالكي في حوار اجرته معه مجلة "العالم "البغدادية الى انه يعتقد "أن الازمة السورية ليست في نهايتها وقال " أنا أتوقع أن تطول الأزمة والقيادة موجودة. وستبقى موجودة". وفي ما يتعلق بالقمة العربية المزمع عقدها في بغداد في التاسع والعشرين من الجاري اكد المالكي انه "حتى الآن أبلغنا بأن جميع الدول العربية وافقت على الحضور، وسيشارك في القمة ثلاثة عشر رئيس دولة وملكاً، والبقية سيحضرون بمستويات مختلفة". وشدد رئيس الوزراء العراقي على رفض العراق استعانة الجامعة العربية بمواقف دولية لانقاذ أو حل مشكلة عالقة في دولة عربية كما يحصل في سورية"، وسأل "لماذا العراق فقط يكون منعزلاً وقد عارضت دول أخرى مثل الجزائر والسودان ومصر ولبنان، ولم تتعرض للعزلة؟". من جانب آخر أكد المالكي أن "سورية تقع اليوم في قلب المشكلة الإرهابية"، مشيراً إلى أن "القاعدة تهاجر حالياً من العراق إلى سورية وربما يهاجر منها إلى بلد آخر كليبيا ومصر أو أي منطقة يختل فيها الأمن ومنطقة السيطرة". ولفت المالكي إلى أن "التنظيمات الإرهابية بدأت تتخذ منطلقات من بعض الدول التي تشهد وضعاً أمنياً هشاً"، مشددا على "أهمية تعزيز التعاون العربي بشأن التنظيمات الإرهابية وبالذات تنظيمات القاعدة التي بدأت تتخذ منطلقات من بعض الدول"، داعياً العرب إلى "الجلوس للتوصل إلى قرار بشأن كيفية التعامل مع هذا السرطان وهذا التحدي الذي لن يفرق ويميز بين دولة وأخرى".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة