روى عدد من أهالي حي بابا عمرو في حمص بعض التفاصيل عما قامت به هذه المجموعات الإرهابية الممولة والمسيرة من جهات خارجية من جرائم وفظائع وترويع بحق المواطنين والمؤسسات العامة وكل مظاهر الحياة فيه.

وأكد أهالي الحي أن المجموعات الإرهابية أقامت الحواجز والمتاريس في الطرقات والشوارع وقيدت حركتهم واعتدت عليهم ومنعتهم من الذهاب إلى أعمالهم وهددت وهجرت وقتلت كل من يرفض إرهابها.

وقال الأهالي إن الإرهابيين احتلوا المدارس والمستوصفات والمؤسسات العامة بقوة السلاح وحولوها إلى مركز للقتل والإرهاب والتعذيب بعد أن منعوا خدماتها عن المواطنين كما احتلوا بعض بيوت الحي ورحلوا قاطنيها وحولوها إلى أوكار لتخطيط وتنفيذ إرهابهم وهجماتهم.

وأشار الأهالي إلى ما ارتكبته هذه المجموعات الإرهابية وما كانت تمتلكه من أسلحة متنوعة وتجهيزات ومشاف ميدانية.

وأوضح الأهالي أن الإرهابيين كانوا يجبرونهم على الخروج في المظاهرات ويقتلون ويعذبون كل من لا يمتثل لأوامرهم وحولوا حياة الحي إلى جحيم و لم يكن أحد يستطيع الخروج من منزله لأنه معرض لإطلاق النار في كل لحظة من الإرهابيين المنتشرين في الشوارع وعلى الأسطح.

وعبر الأهالي عن شعورهم بالأمن والأمان بعد تطهير الحي من المجموعات الإرهابية.
  • فريق ماسة
  • 2012-03-01
  • 13202
  • من الأرشيف

أهالي حي بابا عمرو يعبرون عن اطمئنانهم لدخول الجيش العربي السوري إلى حيهم وتخليصهم من المجموعات الارهابية

روى عدد من أهالي حي بابا عمرو في حمص بعض التفاصيل عما قامت به هذه المجموعات الإرهابية الممولة والمسيرة من جهات خارجية من جرائم وفظائع وترويع بحق المواطنين والمؤسسات العامة وكل مظاهر الحياة فيه. وأكد أهالي الحي أن المجموعات الإرهابية أقامت الحواجز والمتاريس في الطرقات والشوارع وقيدت حركتهم واعتدت عليهم ومنعتهم من الذهاب إلى أعمالهم وهددت وهجرت وقتلت كل من يرفض إرهابها. وقال الأهالي إن الإرهابيين احتلوا المدارس والمستوصفات والمؤسسات العامة بقوة السلاح وحولوها إلى مركز للقتل والإرهاب والتعذيب بعد أن منعوا خدماتها عن المواطنين كما احتلوا بعض بيوت الحي ورحلوا قاطنيها وحولوها إلى أوكار لتخطيط وتنفيذ إرهابهم وهجماتهم. وأشار الأهالي إلى ما ارتكبته هذه المجموعات الإرهابية وما كانت تمتلكه من أسلحة متنوعة وتجهيزات ومشاف ميدانية. وأوضح الأهالي أن الإرهابيين كانوا يجبرونهم على الخروج في المظاهرات ويقتلون ويعذبون كل من لا يمتثل لأوامرهم وحولوا حياة الحي إلى جحيم و لم يكن أحد يستطيع الخروج من منزله لأنه معرض لإطلاق النار في كل لحظة من الإرهابيين المنتشرين في الشوارع وعلى الأسطح. وعبر الأهالي عن شعورهم بالأمن والأمان بعد تطهير الحي من المجموعات الإرهابية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة