شهدت قاعة البرلمان الكويتي ظاهرة جديدة لم يشهدها العالم العربي منذ رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر حيث شهدت القاعة دفاع مستميت من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد في وجه خصومه السلفيين إذ خصص البرلمان الكويتي جلسته لمناقشة موقف الحكومة الكويتية من الأوضاع الجارية في سورية، إذ إنقسم البرلمان الكويتي بين نواب هاجموا نظام الأسد بضراوة مطالبين الحكومة الكويتية بالتحرك السريع لتسليح المعارضة السورية، وتمويلها ماليا، فيما غضب نواب آخرين لهذه التوصيات معتبرين أن جميع ما ينشر عن الجرائم السورية هو محض إختلاق وتدليس.

وإزاء كلمة نائب سلفي كويتي هو محمد هايف الذي تمنى أن يصيب رصاص الجيش السوري الحر المعارض للأسد الأمين العام لحزب الله، قاطعه نائب هو عدنان عبدالصمد قائلا أن عليه أن يتوضأ مائة مرة قبل أن يذكر إسم سيد المقاومة حسن نصر الله، لكن نائبا آخر قال أنه يعتبر نفسه محاميا عن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل أن يقوم نائب آخر  بتوزيع نسخ من الدستور السوري الجديد، في إطار تأكيده على وجود إصلاحات سياسية في سورية.

يشار الى أن الأغلبية السنية في البرلمان الكويتي قد أقر جملة من التوصيات للحكومة الكويتية لمصلحة المعارضة السورية، وسط توجه برلماني لتبني قرار في الجلسة المقبلة بإلزام الحكومة إصدار بيان تعلن فيه إعترافها رسميا بالمجلس الوطني السوري، وإذا ما نجح البرلمان الكويتي في هذا الأمر، فإن الكويت ستكون أول دولة خليجية تعترف بكيان سياسي للمعارضة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-01
  • 5139
  • من الأرشيف

ظاهرة الأسد تنتشر في العالم العربي...مؤيدوا الأسد في البرلمان الكويتي يوزعون نسخ من الدستور السوري الجديد على أعضاء البرلمان

شهدت قاعة البرلمان الكويتي ظاهرة جديدة لم يشهدها العالم العربي منذ رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر حيث شهدت القاعة دفاع مستميت من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد في وجه خصومه السلفيين إذ خصص البرلمان الكويتي جلسته لمناقشة موقف الحكومة الكويتية من الأوضاع الجارية في سورية، إذ إنقسم البرلمان الكويتي بين نواب هاجموا نظام الأسد بضراوة مطالبين الحكومة الكويتية بالتحرك السريع لتسليح المعارضة السورية، وتمويلها ماليا، فيما غضب نواب آخرين لهذه التوصيات معتبرين أن جميع ما ينشر عن الجرائم السورية هو محض إختلاق وتدليس. وإزاء كلمة نائب سلفي كويتي هو محمد هايف الذي تمنى أن يصيب رصاص الجيش السوري الحر المعارض للأسد الأمين العام لحزب الله، قاطعه نائب هو عدنان عبدالصمد قائلا أن عليه أن يتوضأ مائة مرة قبل أن يذكر إسم سيد المقاومة حسن نصر الله، لكن نائبا آخر قال أنه يعتبر نفسه محاميا عن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل أن يقوم نائب آخر  بتوزيع نسخ من الدستور السوري الجديد، في إطار تأكيده على وجود إصلاحات سياسية في سورية. يشار الى أن الأغلبية السنية في البرلمان الكويتي قد أقر جملة من التوصيات للحكومة الكويتية لمصلحة المعارضة السورية، وسط توجه برلماني لتبني قرار في الجلسة المقبلة بإلزام الحكومة إصدار بيان تعلن فيه إعترافها رسميا بالمجلس الوطني السوري، وإذا ما نجح البرلمان الكويتي في هذا الأمر، فإن الكويت ستكون أول دولة خليجية تعترف بكيان سياسي للمعارضة السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة