برز اليوم خلاف جديد بين قادة الأجنحة السياسية والعسكرية للمعارضة السورية، يتعلق بـ"المجلس العسكري" الذي أعلن "رئيس المجلس الوطني السوري" برهان غليون عن تشكيله اليوم الخميس.

وقال برهان غليون ان المعارضة السورية شكلت مجلسا عسكريا للاشراف على المعارضة المسلحة داخل البلاد وتنظيمها تحت قيادة موحدة.

واشار في مؤتمر صحافي في باريس الى ان "جميع القوى المسلحة في سورية اتفقت على تشكيل المجلس العسكري وانه سيكون بمثابة وزارة للدفاع".

ولم تمض ساعات قليلة حتى قال قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد بأنه لم يشارك في تشكيل "المجلس العسكري"، مشيرا إلى انه "لا يعرف اهداف هذا الكيان".

وأكد الأسعد أنه يريد "أفعالا لا أقوال"، مضيفا أنه تحدث إلى غليون مساء امس الاربعاء لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بينهما.


بدوره قال أحد مساعدي غليون، ويدعى اسامة المنجد، ان "المجلس العسكري سيجمع كل الفصائل التي تقاتل الحكومة السورية تحت مظلة واحدة ويقيّم احتياجاتها العسكرية ويحاول الوفاء بها من خلال عروض المساعدة من الخارج". واضاف المنجد ان "دولا عديدة من بينها السعودية عرضت تقديم السلاح للمعارضة". وتابع قائلاً "السلاح يتم تهريبه بالفعل سواء شاء المجلس أم لم يشأ لذا فإن دور المجلس يتطلب تنظيم هذه العملية وضمان عدم وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ في سورية".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-01
  • 5228
  • من الأرشيف

قادة المعارضة السورية يختلفون حول "المجلس العسكري"

برز اليوم خلاف جديد بين قادة الأجنحة السياسية والعسكرية للمعارضة السورية، يتعلق بـ"المجلس العسكري" الذي أعلن "رئيس المجلس الوطني السوري" برهان غليون عن تشكيله اليوم الخميس. وقال برهان غليون ان المعارضة السورية شكلت مجلسا عسكريا للاشراف على المعارضة المسلحة داخل البلاد وتنظيمها تحت قيادة موحدة. واشار في مؤتمر صحافي في باريس الى ان "جميع القوى المسلحة في سورية اتفقت على تشكيل المجلس العسكري وانه سيكون بمثابة وزارة للدفاع". ولم تمض ساعات قليلة حتى قال قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد بأنه لم يشارك في تشكيل "المجلس العسكري"، مشيرا إلى انه "لا يعرف اهداف هذا الكيان". وأكد الأسعد أنه يريد "أفعالا لا أقوال"، مضيفا أنه تحدث إلى غليون مساء امس الاربعاء لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بينهما. بدوره قال أحد مساعدي غليون، ويدعى اسامة المنجد، ان "المجلس العسكري سيجمع كل الفصائل التي تقاتل الحكومة السورية تحت مظلة واحدة ويقيّم احتياجاتها العسكرية ويحاول الوفاء بها من خلال عروض المساعدة من الخارج". واضاف المنجد ان "دولا عديدة من بينها السعودية عرضت تقديم السلاح للمعارضة". وتابع قائلاً "السلاح يتم تهريبه بالفعل سواء شاء المجلس أم لم يشأ لذا فإن دور المجلس يتطلب تنظيم هذه العملية وضمان عدم وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ في سورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة