رفضت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الإدعاءات التي كررتها بعض وسائل الإعلام على مدى الأسبوع الماضي بعدم حيادية عمل المنظمة والمزاعم بأنها لا يمكن الوثوق بها.

وقالت المنظمة في بيان اليوم: "نحن إذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء هذه الادعاءات نشدد على أنها ليست فقط غير صحيحة وإنما هي إهانة للتضحيات التي يبذلها موظفو ومتطوعو المنظمة للوصول إلى الفئات الأشد ضعفا وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي".

وأضاف البيان: "عمل متطوعو المنظمة في فرع حمص على مدار الساعة منذ يوم الجمعة الماضي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء الجرحى من حي بابا عمرو.. ونتيجة لمساعيهم تم اجلاء 30 شخصا 27 منهم تم إجلاؤهم يوم الجمعة وثلاثة اشخاص تم إجلاؤهم يوم الاثنين مشيراً إلى أن المنظمة وزعت بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات إغاثية وطبية وغذائية لمن يحتاجها في مناطق مثل درعا وحماة وحمص ودير الزور ومضايا والزبداني".

واعتبر البيان أن تكرار هذه الادعاءات التي لا أساس لها والتي تتعرض لحيادية المنظمة والثقة بها من عدمه لا تؤدي فقط إلى تقويض المنظمة بل تعرض حياة موظفينا ومتطوعينا للخطر وتعرقل جهودنا في تقديم المساعدات الإنسانية على الأرض لجميع من هم بحاجة إليها موضحا أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فقدت خلال الأزمة الراهنة اثنين من أعضائها المتطوع الحكم دراق السباعي والدكتور عبد الرزاق جبيرو أمين سر المنظمة رئيس فرع إدلب اللذين كانا يحاولان القيام بعملهما والاستجابة للحاجات الإنسانية الموجودة على الأرض.

وأعربت المنظمة في ختام بيانها عن تقديرها الكبير للدعم الذي تتلقاه من شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الاتحاد الدولي واللجنة الدولية والجمعيات الوطنية حول العالم.

وقالت لقد مكننا دعمهم إضافة إلى جهود متطوعينا وموظفينا المخلصة من تقديم المساعدات الإنسانية للآلاف من الأشخاص بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي وأنه لمن الضروري جدا لكل من هو بحاجة لخدماتنا الإنسانية أن نستمر بالقيام بعملنا.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-27
  • 10127
  • من الأرشيف

إدعاءات وسائل الإعلام مرفوضة من الهلال الأحمر العربي السوري المتضمنة عدم حيادته

رفضت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الإدعاءات التي كررتها بعض وسائل الإعلام على مدى الأسبوع الماضي بعدم حيادية عمل المنظمة والمزاعم بأنها لا يمكن الوثوق بها. وقالت المنظمة في بيان اليوم: "نحن إذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء هذه الادعاءات نشدد على أنها ليست فقط غير صحيحة وإنما هي إهانة للتضحيات التي يبذلها موظفو ومتطوعو المنظمة للوصول إلى الفئات الأشد ضعفا وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي". وأضاف البيان: "عمل متطوعو المنظمة في فرع حمص على مدار الساعة منذ يوم الجمعة الماضي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء الجرحى من حي بابا عمرو.. ونتيجة لمساعيهم تم اجلاء 30 شخصا 27 منهم تم إجلاؤهم يوم الجمعة وثلاثة اشخاص تم إجلاؤهم يوم الاثنين مشيراً إلى أن المنظمة وزعت بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات إغاثية وطبية وغذائية لمن يحتاجها في مناطق مثل درعا وحماة وحمص ودير الزور ومضايا والزبداني". واعتبر البيان أن تكرار هذه الادعاءات التي لا أساس لها والتي تتعرض لحيادية المنظمة والثقة بها من عدمه لا تؤدي فقط إلى تقويض المنظمة بل تعرض حياة موظفينا ومتطوعينا للخطر وتعرقل جهودنا في تقديم المساعدات الإنسانية على الأرض لجميع من هم بحاجة إليها موضحا أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فقدت خلال الأزمة الراهنة اثنين من أعضائها المتطوع الحكم دراق السباعي والدكتور عبد الرزاق جبيرو أمين سر المنظمة رئيس فرع إدلب اللذين كانا يحاولان القيام بعملهما والاستجابة للحاجات الإنسانية الموجودة على الأرض. وأعربت المنظمة في ختام بيانها عن تقديرها الكبير للدعم الذي تتلقاه من شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الاتحاد الدولي واللجنة الدولية والجمعيات الوطنية حول العالم. وقالت لقد مكننا دعمهم إضافة إلى جهود متطوعينا وموظفينا المخلصة من تقديم المساعدات الإنسانية للآلاف من الأشخاص بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي وأنه لمن الضروري جدا لكل من هو بحاجة لخدماتنا الإنسانية أن نستمر بالقيام بعملنا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة