أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني عن تأييده لتسليح «المعارضة» بذريعة الدفاع عن النفس، وقال: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم (المعارضون) بما في ذلك تسليمهم أسلحة ليدافعوا عن أنفسهم»، وأعرب عن اعتقاده أن أفضل حل لما زعم أنه الانتفاضة التي استمرت عشرة أشهر تعبر عن نفسها بشكل «سلمي» هو التسلح، وأضاف «علينا مساعدة هؤلاء بكل الوسائل اللازمة».

وعبر حمد، الذي وصل النرويج في زيارة رسمية، عن تأييده لإرسال قوة للتحالف الدولي إلى هذا البلد تكون «نواتها» عربية وذلك في أعقاب «فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤوليته لوقف القتل» على حد زعمه، وكان يشير إلى نقض روسيا والصين مشروع قرار تقدم به المغرب إلى المجلس بدعم عربي وغربي في 4 شباط.

وقال حمد: إن «مجلس الأمن الدولي لم يتحمل مسؤولياته لوقف القتل  نعتقد أننا نحن العرب نستطيع أن نفعل ذلك»، وأضاف «نحتاج إلى تحالف لكن نواة التحالف يجب أن تكون عربية».

وفور صدوره، أبدت الدول الغربية تحفظاً على مقترح جامعة الدول العربية في 12 شباط القاضي بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية إلى سورية، وأدت هذه المواقف إلى اكتفاء مؤتمر «أصدقاء سورية» بتسجيل المقترح في البيان الختامي للمؤتمر، كما أعربت تلك الدول عن رفضها تسليح «المعارضة»، وبالأخص الولايات المتحدة التي أكدت أنها مخترقة من القاعدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-27
  • 12946
  • من الأرشيف

حمد بن جاسم يدعو لتسليح المعارضة السورية

أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني عن تأييده لتسليح «المعارضة» بذريعة الدفاع عن النفس، وقال: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم (المعارضون) بما في ذلك تسليمهم أسلحة ليدافعوا عن أنفسهم»، وأعرب عن اعتقاده أن أفضل حل لما زعم أنه الانتفاضة التي استمرت عشرة أشهر تعبر عن نفسها بشكل «سلمي» هو التسلح، وأضاف «علينا مساعدة هؤلاء بكل الوسائل اللازمة». وعبر حمد، الذي وصل النرويج في زيارة رسمية، عن تأييده لإرسال قوة للتحالف الدولي إلى هذا البلد تكون «نواتها» عربية وذلك في أعقاب «فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤوليته لوقف القتل» على حد زعمه، وكان يشير إلى نقض روسيا والصين مشروع قرار تقدم به المغرب إلى المجلس بدعم عربي وغربي في 4 شباط. وقال حمد: إن «مجلس الأمن الدولي لم يتحمل مسؤولياته لوقف القتل  نعتقد أننا نحن العرب نستطيع أن نفعل ذلك»، وأضاف «نحتاج إلى تحالف لكن نواة التحالف يجب أن تكون عربية». وفور صدوره، أبدت الدول الغربية تحفظاً على مقترح جامعة الدول العربية في 12 شباط القاضي بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية إلى سورية، وأدت هذه المواقف إلى اكتفاء مؤتمر «أصدقاء سورية» بتسجيل المقترح في البيان الختامي للمؤتمر، كما أعربت تلك الدول عن رفضها تسليح «المعارضة»، وبالأخص الولايات المتحدة التي أكدت أنها مخترقة من القاعدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة