أطلقت مجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين نداءً من أجل السلام في سورية، بعد الاجتماع الذي دعت إليه منظمة «الأديان من أجل السلام» ـ منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد في لارنكا.

وطالب المجتمعون «بتعزيز مسيرة الحل السلمي ومن أهم ركائزه الحوار الوطني، ورفض كافة أشكال العنف»، مؤكدين رفضهم «الحل الأمني والعسكري من كافة الأطراف بعدما ثبت عدم جدواه وزاد في تعميق المشكلة»، كما دعوا السلطة «إلى الإفراج الفوري عن سجناء الرأي احتراماً للكرامة الإنسانية».

ورفض المجتمعون «التدخل الخارجي بكل أشكاله وصيغه»، معتبرين أن «الأزمة السورية شأن داخلي بحت، وأبناء سورية هم المسؤولون الوحيدون عن إيجاد الحلول وعلى الجميع الوقوف خلفهم».

واعتبر المجتمعون أن «المساس بوحدة التراب السوري مرفوض تماماً، وكذلك المساس بتنوع سورية العرقي والديني والطائفي»، مناشدين الدول الكبرى إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية على سورية، لأنها أضرت بالشعب السوري، وأسهمت في تمكين الأزمة وزعزعة الاستقرار والنمو.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-27
  • 6336
  • من الأرشيف

نداء مسيحي إسلامي من أجل السلام في سورية

          أطلقت مجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين نداءً من أجل السلام في سورية، بعد الاجتماع الذي دعت إليه منظمة «الأديان من أجل السلام» ـ منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد في لارنكا. وطالب المجتمعون «بتعزيز مسيرة الحل السلمي ومن أهم ركائزه الحوار الوطني، ورفض كافة أشكال العنف»، مؤكدين رفضهم «الحل الأمني والعسكري من كافة الأطراف بعدما ثبت عدم جدواه وزاد في تعميق المشكلة»، كما دعوا السلطة «إلى الإفراج الفوري عن سجناء الرأي احتراماً للكرامة الإنسانية». ورفض المجتمعون «التدخل الخارجي بكل أشكاله وصيغه»، معتبرين أن «الأزمة السورية شأن داخلي بحت، وأبناء سورية هم المسؤولون الوحيدون عن إيجاد الحلول وعلى الجميع الوقوف خلفهم». واعتبر المجتمعون أن «المساس بوحدة التراب السوري مرفوض تماماً، وكذلك المساس بتنوع سورية العرقي والديني والطائفي»، مناشدين الدول الكبرى إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية على سورية، لأنها أضرت بالشعب السوري، وأسهمت في تمكين الأزمة وزعزعة الاستقرار والنمو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة