أعلن السكرتير في القسم التجاري في السفارة الروسية في دمشق رومان غراشكوف،  أن التبادل التجاري بين روسيا وسورية قفز 58 في المئة ليبلغ نحو 2 مليار دولار في العام 2011.

وقال غراشكوف «إن إجمالي التبادل ارتفع من 1,15 مليار دولار في العام 2010 إلى 1،97 مليار دولار خلال الفترة ذاتها» من العام 2011، ما يمثل زيادة قدرها 58 في المئة.

وأوضح أن «روسيا صدرت إلى سورية في 2011 ما قيمته 1,92 مليار دولار، بما في ذلك الفيول والمنتجات النفطية الأخرى، والأخشاب، والحبوب وبخاصة القمح، والمعادن والمعدات الكهربائية وحافلات وأدوات كهربائية». وصدرت روسيا في عام 2010 ما قيمته 1,11 مليار دولار. أما الواردات فتبلغ 48,9 ملايين دولار في عام 2011 مقابل 42,5 ملايين مليون دولار في عام 2010.

من جهة أخرى، أشار مدير القسم الاقتصادي في السفارة الروسية ميخائيل ميدفيديف لصحيفة «الوطن» السورية إلى انعكاس «تأثيرات العقوبات الاقتصادية التي أعلنتها دول غربية وخليجية وحلفاؤها ضد سوريا، في ظهور صعوبات في نقل المنتجات، وصعوبات في تصدير المعدات والتقنيات المعقدة». وأضاف إن هناك «مشاكل جدية» تعترض توسيع التعاون التجاري بين البلدين «في ما يتعلق بالحوالات المالية، حيث نواجه صعوبة في تحويل الأموال إلى سوريا لتسديد ما علينا من التزامات، كما يواجه الجانب السوري المشكلة ذاتها».

  • فريق ماسة
  • 2012-02-21
  • 11874
  • من الأرشيف

ارتفاع التبادل التجاري بين سورية وروسيا 58 %

أعلن السكرتير في القسم التجاري في السفارة الروسية في دمشق رومان غراشكوف،  أن التبادل التجاري بين روسيا وسورية قفز 58 في المئة ليبلغ نحو 2 مليار دولار في العام 2011. وقال غراشكوف «إن إجمالي التبادل ارتفع من 1,15 مليار دولار في العام 2010 إلى 1،97 مليار دولار خلال الفترة ذاتها» من العام 2011، ما يمثل زيادة قدرها 58 في المئة. وأوضح أن «روسيا صدرت إلى سورية في 2011 ما قيمته 1,92 مليار دولار، بما في ذلك الفيول والمنتجات النفطية الأخرى، والأخشاب، والحبوب وبخاصة القمح، والمعادن والمعدات الكهربائية وحافلات وأدوات كهربائية». وصدرت روسيا في عام 2010 ما قيمته 1,11 مليار دولار. أما الواردات فتبلغ 48,9 ملايين دولار في عام 2011 مقابل 42,5 ملايين مليون دولار في عام 2010. من جهة أخرى، أشار مدير القسم الاقتصادي في السفارة الروسية ميخائيل ميدفيديف لصحيفة «الوطن» السورية إلى انعكاس «تأثيرات العقوبات الاقتصادية التي أعلنتها دول غربية وخليجية وحلفاؤها ضد سوريا، في ظهور صعوبات في نقل المنتجات، وصعوبات في تصدير المعدات والتقنيات المعقدة». وأضاف إن هناك «مشاكل جدية» تعترض توسيع التعاون التجاري بين البلدين «في ما يتعلق بالحوالات المالية، حيث نواجه صعوبة في تحويل الأموال إلى سوريا لتسديد ما علينا من التزامات، كما يواجه الجانب السوري المشكلة ذاتها».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة