ذكرت مصادر عربية أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون فى اجتماعهم اليوم الأحد في القاهرة آلية، للاعتراف بالمجلس الوطني السوري المنبثق من اسطنبول كمُمثل للشعب السوري.

كما أوضحت صحيفة "الشرق" السعودية على موقعها الإلكترونى أن هذا التأكيد يتوافق مع تصريحات وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل فى إسطنبول قبل أسبوعين، والتى أكد فيها أن قضية الاعتراف بمجلس اسطنبول ستكون فى إطارٍ عربي.

يأتى ذلك بعد إشادة مجلس اسطنبول بخطوة دول مجلس التعاون الخليجى بسحب سفرائها من سورية وطلب مغادرة سفراء النظام من أراضيها فى خطوةٍ اعتبرها المجلس تمهيدا للاعتراف به ممثلا للإرادة السورية والشعب السوري. وقدر مجلس اسطنبول موقف دول الخليج بسحب السفراء، كونه "يؤكد إدانة ممارسات النظام بحق الشعب السوري.

وقالت مصادر إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون حلولاً عاجلة "من شأنها وقف "المجازر" التى ترتكبها آلة القتل فى سورية" فى خطوةٍ رآها بعض المراقبين، أنها تأتي فى مواجهة حق النقض (الفيتو) الروسي في مجلس الأمن الدولي، الذى بات عقبةً أمام تحقيق إرادة الشعب السوري، والمبادرة العربية.

وكان في وقت سابق أعلن مصدر في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لوكالة فرانس برس أن الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول المجلس سيعقد الاحد في القاهرة وليس السبت في الرياض كما أعلن سابقا.

وقال المصدر رافضا ذكر اسمه أن "اللقاء الذي كان مقررا في الرياض السبت سينتقل إلى القاهرة الاحد قبل اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية" ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي صرح لفرانس برس ان الوزراء الدول الست سيعقدون السبت في الرياض "اجتماعا مخصصا للوضع في سورية بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول الوضع تمهيدا لاجتماع مجلس الجامعة العربية" المقرر عقده الاحد في القاهرة.

واضاف ان الاجتماع الخليجي "سيبحث ما انتهى اليه الامر بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية وتبادل وجهات النظر حول امكانية ان يوجد وضع جديد لحل هذه الازمة او يؤسس على مسيرة اخرى او منظور آخر".

وكان مجلس الامن فشل في اصدار قرار يندد بالعنف في سوريا اثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا.

وشدد بن علوي على ان سلطنة عمان "لا ترى وسيلة اخرى الا وسيلة الحوار للوصول الى حل".

وقال ان "العرب والكل في ورطة بشأن سورية بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية ، هناك نوع من الفهم لمواقف روسيا والغرب حيث ستدفع روسيا بالحوار والغرب لن يمانع في ذلك في هذه المرحلة".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-10
  • 4820
  • من الأرشيف

العرب يجتمعون اليوم لمناقشة الاعتراف بمجلس اسطنبول ممثل رسمي للشعب السوري

ذكرت مصادر عربية أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون فى اجتماعهم اليوم الأحد في القاهرة آلية، للاعتراف بالمجلس الوطني السوري المنبثق من اسطنبول كمُمثل للشعب السوري. كما أوضحت صحيفة "الشرق" السعودية على موقعها الإلكترونى أن هذا التأكيد يتوافق مع تصريحات وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل فى إسطنبول قبل أسبوعين، والتى أكد فيها أن قضية الاعتراف بمجلس اسطنبول ستكون فى إطارٍ عربي. يأتى ذلك بعد إشادة مجلس اسطنبول بخطوة دول مجلس التعاون الخليجى بسحب سفرائها من سورية وطلب مغادرة سفراء النظام من أراضيها فى خطوةٍ اعتبرها المجلس تمهيدا للاعتراف به ممثلا للإرادة السورية والشعب السوري. وقدر مجلس اسطنبول موقف دول الخليج بسحب السفراء، كونه "يؤكد إدانة ممارسات النظام بحق الشعب السوري. وقالت مصادر إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون حلولاً عاجلة "من شأنها وقف "المجازر" التى ترتكبها آلة القتل فى سورية" فى خطوةٍ رآها بعض المراقبين، أنها تأتي فى مواجهة حق النقض (الفيتو) الروسي في مجلس الأمن الدولي، الذى بات عقبةً أمام تحقيق إرادة الشعب السوري، والمبادرة العربية. وكان في وقت سابق أعلن مصدر في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لوكالة فرانس برس أن الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول المجلس سيعقد الاحد في القاهرة وليس السبت في الرياض كما أعلن سابقا. وقال المصدر رافضا ذكر اسمه أن "اللقاء الذي كان مقررا في الرياض السبت سينتقل إلى القاهرة الاحد قبل اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية" ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي صرح لفرانس برس ان الوزراء الدول الست سيعقدون السبت في الرياض "اجتماعا مخصصا للوضع في سورية بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول الوضع تمهيدا لاجتماع مجلس الجامعة العربية" المقرر عقده الاحد في القاهرة. واضاف ان الاجتماع الخليجي "سيبحث ما انتهى اليه الامر بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية وتبادل وجهات النظر حول امكانية ان يوجد وضع جديد لحل هذه الازمة او يؤسس على مسيرة اخرى او منظور آخر". وكان مجلس الامن فشل في اصدار قرار يندد بالعنف في سوريا اثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا. وشدد بن علوي على ان سلطنة عمان "لا ترى وسيلة اخرى الا وسيلة الحوار للوصول الى حل". وقال ان "العرب والكل في ورطة بشأن سورية بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية ، هناك نوع من الفهم لمواقف روسيا والغرب حيث ستدفع روسيا بالحوار والغرب لن يمانع في ذلك في هذه المرحلة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة