قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي، إن الولايات المتحدة وايطاليا تدعمان جهود الجامعة العربية "ونيتها ارسال بعثة جديدة للمراقبين" إلى سورية.

وفي مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" الايطالية أمس، قال تيرزي بعد لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في واشنطن: "نشاطر الجامعة العربية عملها ونيتها إرسال بعثة جديدة للمراقبين أكبر عدداً وأكثر وضوحاً لوضع النظام امام مسؤولياته". وأضاف أن "هذه البعثة يمكن ان تدعمها مجموعة لأصدقاء الشعب السوري او للديموقراطية، تضم الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي". وأوضح السفير السابق في واشنطن ان الفكرة هي "تقديم جبهة اوسع قادرة على تغيير التوازنات السياسية جذرياً، عبر احترام الارادة الديموقراطية للبلاد".

وفي محادثاته مع كلينتون، أكد تيرزي أنه بحث في الجهود التي تبذل "من اجل التوصل إلى حل سياسي" في سورية، "وخيبة الامل من عدم الموافقة على قرار الأمم المتحدة الذي كان سيعطي (الرئيس السوري بشار الأسد إشارة محددة للخروج من الساحة او إنهاء العنف". وأكد تيرزي ان الخيار العسكري لم يبحث جدياً بين الولايات المتحدة وايطاليا، وقال الوزير الايطالي: "سيكون من التهور التفكير بتحركات انسانية مدعومة بالقوة من دون المرور عبر مجلس الامن الدولي او دعم الجامعة العربية". وأضاف ان "هذا ليس في نية الأميركيين او الأوروبيين".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-10
  • 12555
  • من الأرشيف

وزير خارجية إيطاليا : اتفاق مع واشنطن على إرسال بعثة جديدة للمراقبين إلى سورية

قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي، إن الولايات المتحدة وايطاليا تدعمان جهود الجامعة العربية "ونيتها ارسال بعثة جديدة للمراقبين" إلى سورية. وفي مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" الايطالية أمس، قال تيرزي بعد لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في واشنطن: "نشاطر الجامعة العربية عملها ونيتها إرسال بعثة جديدة للمراقبين أكبر عدداً وأكثر وضوحاً لوضع النظام امام مسؤولياته". وأضاف أن "هذه البعثة يمكن ان تدعمها مجموعة لأصدقاء الشعب السوري او للديموقراطية، تضم الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي". وأوضح السفير السابق في واشنطن ان الفكرة هي "تقديم جبهة اوسع قادرة على تغيير التوازنات السياسية جذرياً، عبر احترام الارادة الديموقراطية للبلاد". وفي محادثاته مع كلينتون، أكد تيرزي أنه بحث في الجهود التي تبذل "من اجل التوصل إلى حل سياسي" في سورية، "وخيبة الامل من عدم الموافقة على قرار الأمم المتحدة الذي كان سيعطي (الرئيس السوري بشار الأسد إشارة محددة للخروج من الساحة او إنهاء العنف". وأكد تيرزي ان الخيار العسكري لم يبحث جدياً بين الولايات المتحدة وايطاليا، وقال الوزير الايطالي: "سيكون من التهور التفكير بتحركات انسانية مدعومة بالقوة من دون المرور عبر مجلس الامن الدولي او دعم الجامعة العربية". وأضاف ان "هذا ليس في نية الأميركيين او الأوروبيين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة