دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عقد الأمين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد مؤتمرا صحافيا في منزله في جبل محسن في طرابلس تناول فيه التطورات الأمنية في طرابلس، وقال: "سمعنا عبر بعض وسائل الاعلام من يقول في الفترة الاخيرة أن جبل محسن مقابل حمص كما أن هناك مجموعات كبيرة من السلفيين والوهابيين خرجت أخيرا في طرابلس وعكار، واستكمالا لموضوع التوتير أيضا جاء اطلاق قذائف الاينيرغا والقنابل والعبوات الناسفة في الأيام الخمسة الاخيرة ونحن أبلغنا الاجهزة الامنية بما يحصل وقلنا كلما اقترب الحسم في حمص هناك من يريد أن يفجر الوضع في طرابلس ونعلم أن هناك حركة ناشطة جرت لفرع المعلومات في طرابلس".
أضاف: "ما حصل بعد ظهر أمس هو رمي لقذائف في جبل محسن، ونحن نسقنا مع الجيش والتزمنا عدم الرد إلا أن ما حصل ليلا هو عبارة عن معركة قادوها ضد الجيش، ونحن نعتبر أن سلاحنا هو سلاح الجيش ونحن معه ولا نريد أن ننجر لأي فتنة مهما كان الثمن، ونحيي هنا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي والقيادة الحكيمة".
وتابع: "ما حصل في أبي سمراء أمس فضيحة فقد انفجر مستودع للسلاح عند الساعة السادسة وحاولوا تغطية الامر وعقدت قوى الرابع عشر من آذار اجتماعا عند الساعة الثامنة بعد انفجار المستودع وقالوا بأنهم ضد الفتنة ومع الجيش ويريدونه التصرف بحزم مع العلم ان المستودع الذي انفجر كان يحتوي على مختلف أنواع الاسلحة وهناك إصابات لأشخاص لبنانيين وسوريين معارضين كانوا في مستودع السلاح وأسماؤهم معروفة وأيضا معروف على من يترددون من القيادات، ونحن نسأل ماذا كان يفعل هؤلاء السوريون في مستودع السلاح في ابي سمراء؟ إن هذا المستودع هو لـ"تيار المستقبل" أو موجود بتغطية منه فهم ملوك السلاح ويفتعلون الفتنة في طرابلس وسورية".
وقال: "يقولون جبل محسن مقابل حمص، أقول لهم هذا الكلام يصح عندما تصبح الدوحة مقابل جبل محسن. نحن جزء من مشروع مقاوم ولنكن صريحين، لا يوجد طابور خامس ولا طابور سادس بل هناك مشروعان واحد تقسيمي مذهبي وآخر مقاوم ومع وحدة البلاد العربية، ونحن بكل وضوح ولاؤنا هو للرئيس بشار الاسد وللسيد حسن نصرالله وللرئيس أحمدي نجاد ولكل حركات المقاومة في فلسطين، ولن ننجر لأي فتنة فالجيش هو من يدافع عن هذه البلاد ونحن أبناؤه وهم اهلنا واخوتنا".
وختم عيد: "ان الاجهزة الامنية هي من تورط اهلنا في التبانة وهناك اجانب اوقفوا وليسوا من التبانة ولن اتوسع في هذا الموضوع".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة