الماسة السورية

وبعد الانفجار بثواني توجهت هاتين السيارتين إلى أمام المقر وباشرت بإطلاق النار على من كان لا يزال واقفاً.. مما جعل الحرس (الذي لم يفقد وعيه) وبعض من أصحاب... المعامل المواجهة في العرقوب إلى الرد على نيران هاتين السيارتين وإيقاع الإصابات في من فيهما مما أدى إلى إيقافهما وفرار العناصر المسلحة التي كانت في السيارات..

طبعاً الاستنفار وصل إلى جميع الدوريات التي أحاطت بتلك المنطقة وصولاً إلى فرع الأمن السياسي الذي أغلق فوراً جميع الطرقات المؤدية إلى تلك المنطقة..

وهنا.. تفرقت العناصر السلحة كل إلى جهة مغايرة.. منهم من دخل حديقة ميسلون ومنهم من هرب إلى المسجد ومنهم إلى المدرسة ومنهم إلى المقبرة (وجميع تلك الأماكن مجاورة تماماً لمكان التفجير..

طبعاً وصلت تعزيزات أمنية كثيرة وتم تطويق المنطقة بإحكام، ثم بدأ هؤلاء الفارين بإطلاق النار على العناصر المتواجدة لتأمين هروبهم (مما جعلنا نسمع إطلاق عيارات نارية بين الحين والآخر حتى أنه وصل إطلاق النار إلى أمام مشفى سلوم) وراح ضحية هذه الأعمال عدد من عناصر الأمن وعدد من سكان حي الحميدية الذين منعوا المسلحين من الفرار فكان نصيبهم الرصاص..

وأخيراً.. لم يتم التأكد من خلو المنطقة من المسلحين تماماً مما جعل سكان ميسلون والحميدية في استنفار تام للتأكد من هذا الأمر..

فريق ماسة
2012-02-10
8152
من الأرشيف

ماذا حدث بعيد التفجير الارهابي في منطقة العرقوب بحلب...

علمت الماسة السورية من مصادرها في حلب الأسباب التي أدت لسماع أصوات إطلاق النار بعد التفجير الارهابي في منطقة العرقوب بحلب حيث قبل التفجير الأول والذي حصل في مقر حفظ النظام في تمام التاسعة إلا دقيقتين أو ثلاثة صباح الجمعة كان هناك سيارتي بيك آب تنتظران حدوث الانفجار من مكان بعيد نسبياً.. وكانت هاتين السيارتين تحملان عدداً كبيراً من المسلحين.. وبعد الانفجار بثواني توجهت هاتين السيارتين إلى أمام المقر وباشرت بإطلاق النار على من كان لا يزال واقفاً.. مما جعل الحرس (الذي لم يفقد وعيه) وبعض من أصحاب... المعامل المواجهة في العرقوب إلى الرد على نيران هاتين السيارتين وإيقاع الإصابات في من فيهما مما أدى إلى إيقافهما وفرار العناصر المسلحة التي كانت في السيارات.. طبعاً الاستنفار وصل إلى جميع الدوريات التي أحاطت بتلك المنطقة وصولاً إلى فرع الأمن السياسي الذي أغلق فوراً جميع الطرقات المؤدية إلى تلك المنطقة.. وهنا.. تفرقت العناصر السلحة كل إلى جهة مغايرة.. منهم من دخل حديقة ميسلون ومنهم من هرب إلى المسجد ومنهم إلى المدرسة ومنهم إلى المقبرة (وجميع تلك الأماكن مجاورة تماماً لمكان التفجير.. طبعاً وصلت تعزيزات أمنية كثيرة وتم تطويق المنطقة بإحكام، ثم بدأ هؤلاء الفارين بإطلاق النار على العناصر المتواجدة لتأمين هروبهم (مما جعلنا نسمع إطلاق عيارات نارية بين الحين والآخر حتى أنه وصل إطلاق النار إلى أمام مشفى سلوم) وراح ضحية هذه الأعمال عدد من عناصر الأمن وعدد من سكان حي الحميدية الذين منعوا المسلحين من الفرار فكان نصيبهم الرصاص.. وأخيراً.. لم يتم التأكد من خلو المنطقة من المسلحين تماماً مما جعل سكان ميسلون والحميدية في استنفار تام للتأكد من هذا الأمر..

المصدر : الماسة السورية