أكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط  خلال مقابلة له ليلة امس على تلفزيون LBC انه طلب من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الطلب من الرئيس السوري بشار الأسد القيام بإصلاحات منذ تموز الماضي، لافتاً الى انه طلب من وزير الخارجية الفرنسي الان جوبية عدم محاصرة النظام السوري، لكنه أشار الى ان الرئيس الأسد قطع علاقته مع جميع "الناس"، حسب تعبيره.

جنبلاط اشار الى عدم قدرة احد على اقناع الشعب السوري ان هناك اصلاحات والدماء تسيل فالمطلوب وقف اطلاق النار، مضيفاً ان هناك "اعمال عنف متبادلة، وتأخذ بعداً طائفياً وخاصة في حمص التي برر جنبلاط للمعارضة حملها السلاح".

جنبلاط قال ان التدخل العسكري في سورية مستحيل، وانه واهم كل من يراهن حالياً على سقوط النظام معتبراً ان الحل يكمن في الإنتقال من الحل الأمني الى السياسي. وقال جنبلاط انه لم يقل يوماً انه زعيم دروز سورية ولا يريد ذلك.

وأضاف: " جميعنا معنيون بمصير سورية واتمنى ان يكون الرئيس الاسد معنيا بمصير سورية خارج الحل الامني".

وحول موضوع الاتصالات قال جنبلاط: "لا احد يعطي ضمانات لاحد والمطلوب تنسيق فاعل بين الاجهزة الرسمية وغير الرسمية. انا مع تقديم داتا الاتصالات. لم الحملة الشرسة ضد وسام الحسن؟ فلنترك المحكمة جانباً وهي اخذت مسارها. "

وقال: "لا يمكننا المغامرة بانطلاق تحركات ضد سورية من لبنان، لا يجوز تجاه عرسال القاء التهم بحقها ولا يخرج احد من نواب المنطقة ويدافع عنها"

وتحدث عن ايران قائلا: " نصر على الحفاظ على امننا الداخلي وفي الوقت نفسه ان نتساعد مع "المقاومة" من اجل حل سياسي في سورية، ارسلت رسالة واضحة للقيادة الايرانية ولا يمكنني ان اقول ماذا قلت لهم اذ لا يجوز الاستمرار بهذا النهج. تستطيع ايران ان تقف مع الشعب السوري والحل السياسي في سورية"

عن موقف وزير الخارجية اللبناني:حول القضية السورية قال جنبلاط: " احيانا فلنتصرف كلبنانيين وليس كفئويين، يبدو انه لم ينتبه انه كان في الجامعة العربية. لماذا لا نمتنع نحن؟ حين نضع الثوابت تفصيل او هفوة غير مهمين."

وفي رسالة الى الداخل اللبناني قال: " يجب ان نحدد الثوابت في لبنان، لا لاستخدام السلاح في الداخل بل بوجه اسرائيل، لن يأتي حزب الله والطائفة الشيعية ويسلموا سلاحهم جراء خطاب ما".ودعا : " لتثبيت السلاح كخط دفاع والحوار كخط سياسي ثم العمل لتثبيت السلم. مراهنة البعض عن اسقاط السلاح في لبنان جراء سقوط الاسد "معادلة جنونية" وقال: " لننتقل من حالة الشعب والجيش والمقاومة الى "الدولة المقاوِمة"، لا مانع من ذلك بالانخراط التدريجي للمقاومة في الدولة".

وقال: "علينا ان نجلس على طاولة الحوار اكثر من اي وقت مضى واوجه ذلك لتيار المستقبل وحزب الله وعلى الرئيس سليمان اعادة انتاج طاولة حوار. الحوار السياسي مع حزب الله لم ينقطع ونحن نلتزم بكل الاجراءات التي وقعت بعد 7 أيار، الحدث السوري فوق كل اعتبار. المهم ان ندرك ان السلاح ضرورة للدفاع لا للداخل والحوار ضرورة لرد اي تفاعلات امنية"

كلام جنبلاط جاء في مقابلة تلفزيونية على شاشة ال" ال.بي.سي" لبرنامج كلام الناس.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-02
  • 14823
  • من الأرشيف

وليد جنبلاط بتكويعته الجديدة:واهم من يراهن على سقوط النظام في سورية وأعمال العنف متبادلة

أكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط  خلال مقابلة له ليلة امس على تلفزيون LBC انه طلب من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الطلب من الرئيس السوري بشار الأسد القيام بإصلاحات منذ تموز الماضي، لافتاً الى انه طلب من وزير الخارجية الفرنسي الان جوبية عدم محاصرة النظام السوري، لكنه أشار الى ان الرئيس الأسد قطع علاقته مع جميع "الناس"، حسب تعبيره. جنبلاط اشار الى عدم قدرة احد على اقناع الشعب السوري ان هناك اصلاحات والدماء تسيل فالمطلوب وقف اطلاق النار، مضيفاً ان هناك "اعمال عنف متبادلة، وتأخذ بعداً طائفياً وخاصة في حمص التي برر جنبلاط للمعارضة حملها السلاح". جنبلاط قال ان التدخل العسكري في سورية مستحيل، وانه واهم كل من يراهن حالياً على سقوط النظام معتبراً ان الحل يكمن في الإنتقال من الحل الأمني الى السياسي. وقال جنبلاط انه لم يقل يوماً انه زعيم دروز سورية ولا يريد ذلك. وأضاف: " جميعنا معنيون بمصير سورية واتمنى ان يكون الرئيس الاسد معنيا بمصير سورية خارج الحل الامني". وحول موضوع الاتصالات قال جنبلاط: "لا احد يعطي ضمانات لاحد والمطلوب تنسيق فاعل بين الاجهزة الرسمية وغير الرسمية. انا مع تقديم داتا الاتصالات. لم الحملة الشرسة ضد وسام الحسن؟ فلنترك المحكمة جانباً وهي اخذت مسارها. " وقال: "لا يمكننا المغامرة بانطلاق تحركات ضد سورية من لبنان، لا يجوز تجاه عرسال القاء التهم بحقها ولا يخرج احد من نواب المنطقة ويدافع عنها" وتحدث عن ايران قائلا: " نصر على الحفاظ على امننا الداخلي وفي الوقت نفسه ان نتساعد مع "المقاومة" من اجل حل سياسي في سورية، ارسلت رسالة واضحة للقيادة الايرانية ولا يمكنني ان اقول ماذا قلت لهم اذ لا يجوز الاستمرار بهذا النهج. تستطيع ايران ان تقف مع الشعب السوري والحل السياسي في سورية" عن موقف وزير الخارجية اللبناني:حول القضية السورية قال جنبلاط: " احيانا فلنتصرف كلبنانيين وليس كفئويين، يبدو انه لم ينتبه انه كان في الجامعة العربية. لماذا لا نمتنع نحن؟ حين نضع الثوابت تفصيل او هفوة غير مهمين." وفي رسالة الى الداخل اللبناني قال: " يجب ان نحدد الثوابت في لبنان، لا لاستخدام السلاح في الداخل بل بوجه اسرائيل، لن يأتي حزب الله والطائفة الشيعية ويسلموا سلاحهم جراء خطاب ما".ودعا : " لتثبيت السلاح كخط دفاع والحوار كخط سياسي ثم العمل لتثبيت السلم. مراهنة البعض عن اسقاط السلاح في لبنان جراء سقوط الاسد "معادلة جنونية" وقال: " لننتقل من حالة الشعب والجيش والمقاومة الى "الدولة المقاوِمة"، لا مانع من ذلك بالانخراط التدريجي للمقاومة في الدولة". وقال: "علينا ان نجلس على طاولة الحوار اكثر من اي وقت مضى واوجه ذلك لتيار المستقبل وحزب الله وعلى الرئيس سليمان اعادة انتاج طاولة حوار. الحوار السياسي مع حزب الله لم ينقطع ونحن نلتزم بكل الاجراءات التي وقعت بعد 7 أيار، الحدث السوري فوق كل اعتبار. المهم ان ندرك ان السلاح ضرورة للدفاع لا للداخل والحوار ضرورة لرد اي تفاعلات امنية" كلام جنبلاط جاء في مقابلة تلفزيونية على شاشة ال" ال.بي.سي" لبرنامج كلام الناس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة