اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، ، أن الهدف الرئيسي لمخطط أميركا وبعض دول المنطقة في سورية هو توجيه ضربة إلى جبهة المقاومة لأن سورية تدعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان.

ووصف خامنئي، خلال لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح والوفد المرافق له في طهران، «الواقع الراهن في العالم بأنه مؤشر على الضعف المتزايد للغرب وتنامي قدرة العالم الإسلامي في ضوء التطورات التي حدثت في غضون عام والصحوة الإسلامية»، مضيفاً «إذا التزمت الأمة الإسلامية في مختلف الدول بالجهاد والصمود وحسن الظنّ بالله فإن النصر الإلهي سيتحقق حتماً، مثلما شاهدنا في غضون العام الماضي».

وحول سورية، قال خامنئي «إذا نظرنا بنظرة شاملة إلى التطورات في هذا البلد فسيتضح تماماً مخطط أميركا بالنسبة لسورية، حيث مع الأسف تشارك بعض الدول الأجنبية ودول المنطقة أيضاً في هذا المخطط الأميركي». وأضاف إن «الهدف الرئيسي للمخطط الأميركي في سوريا يكمن في توجيه ضربة إلى جبهة المقاومة في المنطقة، لأن سوريا تدعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان».

وتابع «إذا وعدت الحكومة السورية الأميركيين بأن تقطع دعمها عن المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، فإن جميع القضايا ستحلّ، وذنب سورية الوحيد هو دعمها للمقاومة». وقال إن «الأميركيين وبعض الدول الغربية يريدون الانتقام والثأر من سورية بسبب هزائمهم الأخيرة في المنطقة، ومن بينها مصر وتونس». وأضاف إن «موقف إيران تجاه سورية هو دعم اي إصلاحات تصبّ في مصلحة شعب هذا البلد، ومعارضة تدخل اميركا والدول التابعة لها في شؤون سورية الداخلية».

وقال شلح، من جهته، إن «الصحوة الإسلامية وتطورات المنطقة كانت فرصة سانحة للشعوب المسلمة لا سيما الشعب الفلسطيني، ويجب على الجميع أن يراقب محاولات الأعداء لإثارة الفتن».

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-31
  • 7289
  • من الأرشيف

خامنئي: هدف أميركا في سورية ضـرب المقـاومـة فـي المنـطقـة

          اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، ، أن الهدف الرئيسي لمخطط أميركا وبعض دول المنطقة في سورية هو توجيه ضربة إلى جبهة المقاومة لأن سورية تدعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان. ووصف خامنئي، خلال لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح والوفد المرافق له في طهران، «الواقع الراهن في العالم بأنه مؤشر على الضعف المتزايد للغرب وتنامي قدرة العالم الإسلامي في ضوء التطورات التي حدثت في غضون عام والصحوة الإسلامية»، مضيفاً «إذا التزمت الأمة الإسلامية في مختلف الدول بالجهاد والصمود وحسن الظنّ بالله فإن النصر الإلهي سيتحقق حتماً، مثلما شاهدنا في غضون العام الماضي». وحول سورية، قال خامنئي «إذا نظرنا بنظرة شاملة إلى التطورات في هذا البلد فسيتضح تماماً مخطط أميركا بالنسبة لسورية، حيث مع الأسف تشارك بعض الدول الأجنبية ودول المنطقة أيضاً في هذا المخطط الأميركي». وأضاف إن «الهدف الرئيسي للمخطط الأميركي في سوريا يكمن في توجيه ضربة إلى جبهة المقاومة في المنطقة، لأن سوريا تدعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان». وتابع «إذا وعدت الحكومة السورية الأميركيين بأن تقطع دعمها عن المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، فإن جميع القضايا ستحلّ، وذنب سورية الوحيد هو دعمها للمقاومة». وقال إن «الأميركيين وبعض الدول الغربية يريدون الانتقام والثأر من سورية بسبب هزائمهم الأخيرة في المنطقة، ومن بينها مصر وتونس». وأضاف إن «موقف إيران تجاه سورية هو دعم اي إصلاحات تصبّ في مصلحة شعب هذا البلد، ومعارضة تدخل اميركا والدول التابعة لها في شؤون سورية الداخلية». وقال شلح، من جهته، إن «الصحوة الإسلامية وتطورات المنطقة كانت فرصة سانحة للشعوب المسلمة لا سيما الشعب الفلسطيني، ويجب على الجميع أن يراقب محاولات الأعداء لإثارة الفتن».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة