أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان "الخطة العربية ستؤدي لانهاء اعمال العنف في سورية وهي قابلة للتطبيق".

وقال في كلمة له في مجلس الأمن خلال جلسة لمناقشة الوضع السوري ان "الخطة العربية تسمح للشعب السوري ان يقرر مصيره سلميا"، مشيرا الى ان "مهمة مجلس الأمن أن يعالج العنف "المرعب" في سورية".

واكد ان "الغرب لا يفرض رؤيته على سورية، العالم العربي هو الذي يطالب بدعم مجلس الأمن".

ولفت الى ان "العنف يتفاقم يوما بعد يوما وخطر الحرب الاهلية يتزايد"، مشيرا الى "اننا متفقون على ان مجلس الأمن له دور يجب ان يضطلع به ونريد حلال سلميا يضمن الاستقرار والسيادة".

في حين حث وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء  مجلس الامن للقيام بمسؤولياته لحماية الشعب السوري٫ معلنا ان بلاده تدعم مشروع القرار الذي قدمته المغرب في مجلس الامن حول سورية.

وجدد جوبيه خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة وضع سورية القول "اننا اتينا لوضع حد لصمت مجلس الامن حول ازمة سورية والذي نعتبره فضيحة وان الوضع يتفاقم يوما بعد يوم وبلغ حدا مروعا".

ولفت الوزي الفرنسي الى ان "الوضع الانساني في سورية وصل الى حد مروع وهذا يضع مسؤولية على عاتق مجلس الامن ان ينطق بحكمه ضد ازمة سورية"، مشيرا الى ان "مقتل الصحفي الفرنسي لن نسمح ان يستغل وعلى السلطات السورية كان واجب تقديم الحماية له، ومازلنا ننتظر من سورية ان تسلط الضوء على هذا الامر، وتقرير المراقبين العرب لم يشر لمقتل الصحفي الفرنسي في سورية بنيران المعارضة" .

بدورها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حملت الثلاثاءالرئيس السوري بشار الأسد، مسؤولية انزلاق البلاد إلى حرب طائفية، مؤكدة "أن التغيير مقبل لا محالة في سورية رغم"تكتيكات وقمع النظام".

 وقالت كلينتون في جلسة مجلس الأمن لبحث الأزمة السورية إن الرئيس السوري بشار الأسد ورفاقه يعملون بجدية لإثارة النعرات الطائفية في سورية وهذا قد يؤدي إلى عنف متزايد وانزلاق البلاد إلى حرب أهلية"، وحذرت من أن "زعماء سورية يضعون الجماعات العرقية والدينية في مواجهة قد تفجر حربا اهلية".

وأشارت كلينتون إلى أن العنف في ازدياد ومن المرجح أن يخرج عن السيطرة، ولفتت إلى مقتل أكثر من 5400 مدني وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-31
  • 11123
  • من الأرشيف

اتقنوا درسهم بالحرف الواحد... وزراء خارجية أمريكا و بريطانيا وفرنسا والبرتغال يدعون المجلس للموافقة على المبادرة العربية

أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان "الخطة العربية ستؤدي لانهاء اعمال العنف في سورية وهي قابلة للتطبيق". وقال في كلمة له في مجلس الأمن خلال جلسة لمناقشة الوضع السوري ان "الخطة العربية تسمح للشعب السوري ان يقرر مصيره سلميا"، مشيرا الى ان "مهمة مجلس الأمن أن يعالج العنف "المرعب" في سورية". واكد ان "الغرب لا يفرض رؤيته على سورية، العالم العربي هو الذي يطالب بدعم مجلس الأمن". ولفت الى ان "العنف يتفاقم يوما بعد يوما وخطر الحرب الاهلية يتزايد"، مشيرا الى "اننا متفقون على ان مجلس الأمن له دور يجب ان يضطلع به ونريد حلال سلميا يضمن الاستقرار والسيادة". في حين حث وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء  مجلس الامن للقيام بمسؤولياته لحماية الشعب السوري٫ معلنا ان بلاده تدعم مشروع القرار الذي قدمته المغرب في مجلس الامن حول سورية. وجدد جوبيه خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة وضع سورية القول "اننا اتينا لوضع حد لصمت مجلس الامن حول ازمة سورية والذي نعتبره فضيحة وان الوضع يتفاقم يوما بعد يوم وبلغ حدا مروعا". ولفت الوزي الفرنسي الى ان "الوضع الانساني في سورية وصل الى حد مروع وهذا يضع مسؤولية على عاتق مجلس الامن ان ينطق بحكمه ضد ازمة سورية"، مشيرا الى ان "مقتل الصحفي الفرنسي لن نسمح ان يستغل وعلى السلطات السورية كان واجب تقديم الحماية له، ومازلنا ننتظر من سورية ان تسلط الضوء على هذا الامر، وتقرير المراقبين العرب لم يشر لمقتل الصحفي الفرنسي في سورية بنيران المعارضة" . بدورها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حملت الثلاثاءالرئيس السوري بشار الأسد، مسؤولية انزلاق البلاد إلى حرب طائفية، مؤكدة "أن التغيير مقبل لا محالة في سورية رغم"تكتيكات وقمع النظام".  وقالت كلينتون في جلسة مجلس الأمن لبحث الأزمة السورية إن الرئيس السوري بشار الأسد ورفاقه يعملون بجدية لإثارة النعرات الطائفية في سورية وهذا قد يؤدي إلى عنف متزايد وانزلاق البلاد إلى حرب أهلية"، وحذرت من أن "زعماء سورية يضعون الجماعات العرقية والدينية في مواجهة قد تفجر حربا اهلية". وأشارت كلينتون إلى أن العنف في ازدياد ومن المرجح أن يخرج عن السيطرة، ولفتت إلى مقتل أكثر من 5400 مدني وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة