دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف " لا يعتزم التوجه إلى نيويورك " لحضور اجتماع مجلس الأمن حول سورية اليوم . في حين يتجه يتجه الوزراء الغربيون إلى الأمم المتحدة ، في ظل تفاؤل فرنسي بأن تكون جهود واتصالات الأسابيع الماضية قد أدت إلى تغيير خريطة التأييد داخل مجلس الأمن للقرار العربي ـ الغربي. وقال مصدر فرنسي دبلوماسي لصحيفة السفير إنه بات أكيدا أن القرار قد وصل عتبة العشرة أصوات الضرورية في مجلس الأمن.علما أن غياب وزير الخارجية الروسي المعلن سيرغي لافروف لا يدع مجالا لأي تفسيرات أخرى، غير تمسك موسكو بموقفها، بالتصدي لأي قرار في المرحلة الحالية ضد النظام السوري لا يزال " يستهدف برأيها الحصول على أفضليات جيواستراتيجية في المنطقة " .
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان قد التقى مسؤولين روساً الأسبوع الماضي، للتفاوض معهم حول الخيار اليمني " حلا " لسوريا. وقال مصدر عربي إن موسكو عبرت عن رفضها لأي عملية انتقالية تفرض فرضاً على الرئيس بشار الأسد، بما فيها تسمية فاروق الشرع "رئيسا مؤقتا " تنقل إليه صلاحيات الرئيس، وإنها لا تزال تؤيد مرحلة انتقالية يلعب فيها الأسد دورا أساسيا ويكون له الحق في نهايتها بالمشاركة بالعملية الانتخابية.
ويستمع أعضاء مجلس الامن الـ15 اليوم الى عرض من الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي لمبادرة الجامعة حول سوريا. وسينضم إلى العربي رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي ترأس بلاده اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية. وعلى أساس هذه الخطة التي تنص على وقف العنف ونقل سلطات الرئيس السوري بشار الاسد الى نائبه صاغ الأوروبيون والعرب مشروع القرار.
وقال دبلوماسيون إن العربي سيعقد اجتماعا مغلقا مع المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ليوضح له أن نقض مشروع القرار سيكون بمثابة الاعتراض على العالم العربي. واستبعد دبلوماسيون غربيون التصويت على مشروع القرار قبل يومي الخميس أو الجمعة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة