وصف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية التصعيد العسكري في مدن ومناطق في سورية بـ"عملية "التنظيف" الواسعة التي يشنها الجيش السوري مدعوما بدبابات وناقلات مدرعة ضد المجموعات المسلحة في مناطق دوما والغوطة الواقعة على المشارف الشرقية للعاصمة دمشق من اجل تجنب شبح حرب المدن التي غالبا ما تؤدي الى ارهاب وقتل المواطنين الابرياء وسلبهم ممتلكاتهم وزعزعة امنهم واستقرارهم ".

وكشف النائب سكرية في حديث صحفي انه "وبعد مؤتمر "اسطنبول" تم توجيه دعوات ورسائل للمجاهدين في التيار السلفي في العراق والسعودية ولبنان والاردن وتركيا وباكستان من اجل ارسال مقاتلين لنصرة اهلهم في الشام وفي اعتقادهم ان النظام في سورية هو نظام كافر وينبغي اقتلاعه من الجذور، ودعوتهم تحويل سورية الى عراق ثان حيث الاقتتال المذهبي والطائفي والعرقي".

وحذر سكرية من "محاولات تقوم بها جماعات مسلحة للتسلل الى العاصمة السورية من خلال اعمال تخريبية وزرع عبوات ناسفة في ظل الحديث عن اشتباكات عسكرية تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق ويقع بعضها على بعد حوالي 15 كيلو مترا من دمشق، الامر الذي يؤدي في حال وقوعه الى شل الحياة الاقتصادية ونشر الرعب في صفوف المواطنين كما هو الواقع في محافظة حمص التي تشهد مدنها ومناطقها المكتظة بالسكان قتالا مدمرا الامر الذي اشاع اجواء حرب المدن مع اتساع رقعة الاشتباكات بين الطرفين".

وتحدث النائب سكرية عن "حالة من الفلتان الامني عند الحدود اللبنانية – السورية وفتح المجال امام تسلل حركات اسلامية متطرفة موجودة في الشمال الى المناطق المشتعلة في سورية في حين امتنعت الحكومة عن اتخاذ أي تدابير مناسبة لقمع هذا الفلتان بحجة الابتعاد عن خلق مشكلة داخلية وعدم الاصطدام مع جماعة 14 آذار".

  • فريق ماسة
  • 2012-01-29
  • 6449
  • من الأرشيف

الجيش العربي السوري... ينفذ عمليات "تنظيف" واسعة بريف دمشق

وصف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية التصعيد العسكري في مدن ومناطق في سورية بـ"عملية "التنظيف" الواسعة التي يشنها الجيش السوري مدعوما بدبابات وناقلات مدرعة ضد المجموعات المسلحة في مناطق دوما والغوطة الواقعة على المشارف الشرقية للعاصمة دمشق من اجل تجنب شبح حرب المدن التي غالبا ما تؤدي الى ارهاب وقتل المواطنين الابرياء وسلبهم ممتلكاتهم وزعزعة امنهم واستقرارهم ". وكشف النائب سكرية في حديث صحفي انه "وبعد مؤتمر "اسطنبول" تم توجيه دعوات ورسائل للمجاهدين في التيار السلفي في العراق والسعودية ولبنان والاردن وتركيا وباكستان من اجل ارسال مقاتلين لنصرة اهلهم في الشام وفي اعتقادهم ان النظام في سورية هو نظام كافر وينبغي اقتلاعه من الجذور، ودعوتهم تحويل سورية الى عراق ثان حيث الاقتتال المذهبي والطائفي والعرقي". وحذر سكرية من "محاولات تقوم بها جماعات مسلحة للتسلل الى العاصمة السورية من خلال اعمال تخريبية وزرع عبوات ناسفة في ظل الحديث عن اشتباكات عسكرية تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق ويقع بعضها على بعد حوالي 15 كيلو مترا من دمشق، الامر الذي يؤدي في حال وقوعه الى شل الحياة الاقتصادية ونشر الرعب في صفوف المواطنين كما هو الواقع في محافظة حمص التي تشهد مدنها ومناطقها المكتظة بالسكان قتالا مدمرا الامر الذي اشاع اجواء حرب المدن مع اتساع رقعة الاشتباكات بين الطرفين". وتحدث النائب سكرية عن "حالة من الفلتان الامني عند الحدود اللبنانية – السورية وفتح المجال امام تسلل حركات اسلامية متطرفة موجودة في الشمال الى المناطق المشتعلة في سورية في حين امتنعت الحكومة عن اتخاذ أي تدابير مناسبة لقمع هذا الفلتان بحجة الابتعاد عن خلق مشكلة داخلية وعدم الاصطدام مع جماعة 14 آذار".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة