نظم حزب الجبهة الشعبية، بالتعاون مع الحزب الوحدوي الاشتراكي، ندوة صحفية تضامنا مع سورية وما تتعرض له من مؤامرة غربية – عربية تستهدف أمنها. وقد حضر الندوة السفير السوري في موريتانيا، بالإصافة إلى العديد من الفاعلين السياسيين، وجمع من أنصار الحزبين.

وقال الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي محفوظ ولد اعزيزي، إن "التضامن مع سورية في المحنة التي تتعرض لها، ليس تمسكا بالأشخاص ، ولا بحزب ، وانما هو تمسك بنهج مقاومة"، وقال إن "الهجمة التي تشهدها سورية ليست إلا تمددا لأجنحة الإمبريالية الأميركية، التي ستطال الكل في حال نجحت بسورية".

من جهته قال رئيس الجبهة الشعبية اشبيه ولد الشيخ مالعينين، إن "استهداف سورية في هذه المرحلة جاء لعدة دواعي من أبرزها أنها قلعة مقاومة، وأنها دولة علمانية لم تطرح فيها مشكلة الأقليات الدينية، ولأنها البلد العربي الوحيد الذي لا يستورد المواد الغذائية من الخارج".

واعتبر رئيس الجبهة الشعبية أن "الولايات المتحدة تسعى إلى الاستحواذ على سورية، ويساعدها في ذلك النفط العربي، بالإضافة إلى مذهب عقائدي لا علاقة له بالفقه هو المذهب الوهابي"، متسائلا عن "دلالة أن يكون هناك نظام مرجعيته الاسلام ويعلن تمسكه باتفاقية كامب ديفد"، مؤكداً أن "الجماعات الإسلامية ليست إلا أداة طيعة بيد الغرب". ودعا مالعينين إلى التخلص من عضوية موريتانيا في الأمم المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-29
  • 7159
  • من الأرشيف

موريتانيا: الوقوف بجانب سورية.. تمسك بنهج مقاومة

نظم حزب الجبهة الشعبية، بالتعاون مع الحزب الوحدوي الاشتراكي، ندوة صحفية تضامنا مع سورية وما تتعرض له من مؤامرة غربية – عربية تستهدف أمنها. وقد حضر الندوة السفير السوري في موريتانيا، بالإصافة إلى العديد من الفاعلين السياسيين، وجمع من أنصار الحزبين. وقال الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي محفوظ ولد اعزيزي، إن "التضامن مع سورية في المحنة التي تتعرض لها، ليس تمسكا بالأشخاص ، ولا بحزب ، وانما هو تمسك بنهج مقاومة"، وقال إن "الهجمة التي تشهدها سورية ليست إلا تمددا لأجنحة الإمبريالية الأميركية، التي ستطال الكل في حال نجحت بسورية". من جهته قال رئيس الجبهة الشعبية اشبيه ولد الشيخ مالعينين، إن "استهداف سورية في هذه المرحلة جاء لعدة دواعي من أبرزها أنها قلعة مقاومة، وأنها دولة علمانية لم تطرح فيها مشكلة الأقليات الدينية، ولأنها البلد العربي الوحيد الذي لا يستورد المواد الغذائية من الخارج". واعتبر رئيس الجبهة الشعبية أن "الولايات المتحدة تسعى إلى الاستحواذ على سورية، ويساعدها في ذلك النفط العربي، بالإضافة إلى مذهب عقائدي لا علاقة له بالفقه هو المذهب الوهابي"، متسائلا عن "دلالة أن يكون هناك نظام مرجعيته الاسلام ويعلن تمسكه باتفاقية كامب ديفد"، مؤكداً أن "الجماعات الإسلامية ليست إلا أداة طيعة بيد الغرب". ودعا مالعينين إلى التخلص من عضوية موريتانيا في الأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة