استخدمت قوات الشرطة والدرك الأردنية، أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة لعشرات العاطلين عن العمل تخللها إغلاق طرق وإحراق إطارات ورشق الحجارة في محافظة الطفيلة في جنوب البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن محافظ الطفيلة هاشم السحيم قوله إن «قوات الدرك والشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض احتجاج للعاطلين عن العمل في محافظة الطفيلة بعد أن قاموا برشقهم بالحجارة وإغلاق الطريق النافذ بإشعال الإطارات». وأكد «تعرض نوافذ دار المحافظة للكسر جراء رشقها بالحجارة من قبل الشبان المحتجين ما حدا بقوات الدرك لإطلاق الغاز المسيل للدموع».

وبحسب الوكالة فقد «أغلق عشرات من العاطلين عن العمل الشارع الرئيسي المؤدي للدوائر الحكومية ودار المحافظة عبر إشعال إطارات غطت أدخنتها سماء المنطقة لعدة ساعات، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم»، مشيرة إلى أن ذلك «عطل وصول المواطنين إلى الدوائر الحكومية والى الأسواق ومحطات الوقود القريبة لعدة ساعات».

ونقلت الوكالة عن محتجين قولهم «إنهم منذ سنوات يبحثون عن فرص عمل وقد أغلقت جميع الأبواب في وجوههم، ولم يعد باستطاعة أي منهم توفير ابسط ضروريات معيشته وسط انعدام المشروعات الاقتصادية والإنتاجية في الطفيلة».

  • فريق ماسة
  • 2012-01-29
  • 7092
  • من الأرشيف

الأردن: قوات الشرطة تقمع تظاهرة لعاطلين عن العمل

          استخدمت قوات الشرطة والدرك الأردنية، أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة لعشرات العاطلين عن العمل تخللها إغلاق طرق وإحراق إطارات ورشق الحجارة في محافظة الطفيلة في جنوب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن محافظ الطفيلة هاشم السحيم قوله إن «قوات الدرك والشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض احتجاج للعاطلين عن العمل في محافظة الطفيلة بعد أن قاموا برشقهم بالحجارة وإغلاق الطريق النافذ بإشعال الإطارات». وأكد «تعرض نوافذ دار المحافظة للكسر جراء رشقها بالحجارة من قبل الشبان المحتجين ما حدا بقوات الدرك لإطلاق الغاز المسيل للدموع». وبحسب الوكالة فقد «أغلق عشرات من العاطلين عن العمل الشارع الرئيسي المؤدي للدوائر الحكومية ودار المحافظة عبر إشعال إطارات غطت أدخنتها سماء المنطقة لعدة ساعات، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم»، مشيرة إلى أن ذلك «عطل وصول المواطنين إلى الدوائر الحكومية والى الأسواق ومحطات الوقود القريبة لعدة ساعات». ونقلت الوكالة عن محتجين قولهم «إنهم منذ سنوات يبحثون عن فرص عمل وقد أغلقت جميع الأبواب في وجوههم، ولم يعد باستطاعة أي منهم توفير ابسط ضروريات معيشته وسط انعدام المشروعات الاقتصادية والإنتاجية في الطفيلة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة