قالت مصادر مطلعة على شؤون المصرف العقاري أن مجموعة من الصرافات الآلية A.T.M التابعة للمصرف العقاري قد تعرضت للتخريب في مناطق عدة من بعض المحافظات السورية من قبل المجموعات التخريبية الإرهابية المسلحة للضغط على المواطن السوري

 

في أدوات حياته استهدافا لممانعته والتزامه ببلاده ومؤسساتها، حيث تعرض أحد الصرافات الآلية للتخريب والسرقة في منطقة السبينة بريف دمشق، على حين تعرض صرافان للتخريب كذلك في حرستا ودوما بريف دمشق، كما تعرض صراف آخر للتخريب في أحد أحياء مدينة حمص ، على حين تعرض صراف تابع للعقاري للتخريب والسرقة من المجموعات الإرهابية المسلحة في بهو أحد الفنادق بالقرب من حي الأندلس في مدينة حماة، مع الأخذ بالحسبان أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها صرافات المصرف العقاري للتخريب، وهو تطور وجدت فيه بعض المصادر المتابعة طريقة جديدة من الإرهابيين المخربين للضغط على الشعب السوري، باعتبار صرافات المصرف العقاري هي المنفذ الأول للموظفين والعاملين في الدولة والمتقاعدين لقبض رواتبهم ومعاشاتهم، وذلك تالياً لخطوات مماثلة للضغط على الشعب السوري الممانع من خلال تفجير محطات وخطوط نقل الكهرباء، وتفجير بعض مقاطع السكك الحديدية وبعض مقاطع أنابيب نقل المشتقات النفطية، بهدف تخريب الخدمات اليومية الحياتية الضرورية للمواطن.‏

 

وتضيف المصادر: إن هذا التخريب الذي لحق بصرافات المصرف العقاري سبب أضراراً بملايين الليرات السورية، لجهة أن تكلفة الصراف الواحد تصل إلى حوالي 20 ألف دولار (ما يعادل 1.14 مليون ليرة سورية بسعر الصرف الرسمي للدولار) في حين تصل تكلفة الشاشة الواحدة للصراف وسطياً إلى 150 ألف ليرة سورية ناهيك عن الأضرار التي لحقت بلوحة المفاتيح وتجويف بطاقة الصراف وبقية التفاصيل التي ستدفع الدولة لإصلاحها من الخزينة العامة للدولة بسبب ما قام به المخربون.‏

 

وفي سياق متصل علمت الثورة من المصادر المطلعة على شؤون المصرف العقاري أن السيارة التي تعرضت لإطلاق النار عليها ومحاولة سرقتها ونهب محتوياتها من قبل إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة إنما تعود ملكيتها للمصرف التجاري السوي وليس للمصرف العقاري ولكنها في النهاية آلام واحدة (بحسب المصادر) وخسائر تتحملها الخزينة العامة للدولة فاتورة لتخريب المخربين.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-01-29
  • 9552
  • من الأرشيف

صرافات العقاري تتعرض للتخريب في ريف دمشـــــق وحمـــــاه

قالت مصادر مطلعة على شؤون المصرف العقاري أن مجموعة من الصرافات الآلية A.T.M التابعة للمصرف العقاري قد تعرضت للتخريب في مناطق عدة من بعض المحافظات السورية من قبل المجموعات التخريبية الإرهابية المسلحة للضغط على المواطن السوري   في أدوات حياته استهدافا لممانعته والتزامه ببلاده ومؤسساتها، حيث تعرض أحد الصرافات الآلية للتخريب والسرقة في منطقة السبينة بريف دمشق، على حين تعرض صرافان للتخريب كذلك في حرستا ودوما بريف دمشق، كما تعرض صراف آخر للتخريب في أحد أحياء مدينة حمص ، على حين تعرض صراف تابع للعقاري للتخريب والسرقة من المجموعات الإرهابية المسلحة في بهو أحد الفنادق بالقرب من حي الأندلس في مدينة حماة، مع الأخذ بالحسبان أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها صرافات المصرف العقاري للتخريب، وهو تطور وجدت فيه بعض المصادر المتابعة طريقة جديدة من الإرهابيين المخربين للضغط على الشعب السوري، باعتبار صرافات المصرف العقاري هي المنفذ الأول للموظفين والعاملين في الدولة والمتقاعدين لقبض رواتبهم ومعاشاتهم، وذلك تالياً لخطوات مماثلة للضغط على الشعب السوري الممانع من خلال تفجير محطات وخطوط نقل الكهرباء، وتفجير بعض مقاطع السكك الحديدية وبعض مقاطع أنابيب نقل المشتقات النفطية، بهدف تخريب الخدمات اليومية الحياتية الضرورية للمواطن.‏   وتضيف المصادر: إن هذا التخريب الذي لحق بصرافات المصرف العقاري سبب أضراراً بملايين الليرات السورية، لجهة أن تكلفة الصراف الواحد تصل إلى حوالي 20 ألف دولار (ما يعادل 1.14 مليون ليرة سورية بسعر الصرف الرسمي للدولار) في حين تصل تكلفة الشاشة الواحدة للصراف وسطياً إلى 150 ألف ليرة سورية ناهيك عن الأضرار التي لحقت بلوحة المفاتيح وتجويف بطاقة الصراف وبقية التفاصيل التي ستدفع الدولة لإصلاحها من الخزينة العامة للدولة بسبب ما قام به المخربون.‏   وفي سياق متصل علمت الثورة من المصادر المطلعة على شؤون المصرف العقاري أن السيارة التي تعرضت لإطلاق النار عليها ومحاولة سرقتها ونهب محتوياتها من قبل إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة إنما تعود ملكيتها للمصرف التجاري السوي وليس للمصرف العقاري ولكنها في النهاية آلام واحدة (بحسب المصادر) وخسائر تتحملها الخزينة العامة للدولة فاتورة لتخريب المخربين.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة