غادر القاهرة الأحد29/1/2012، نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، متوجهاً إلى نيويورك في زيارة تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها ووفد الجامعة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وينضم إلى وفد الجامعة في نيويورك الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء وزير خارجية قطر ورئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية.

وصرح العربي قبل مغادرته "بأن وفد الجامعة سيطلع مجلس الأمن على المبادرة العربية لحل الأزمة السورية والقرارات التي اتخذها مجلس الجامعة وأوضح أن الجزائر لم تعترض على قرار المجلس وإنما تحفظت على الفقرة السابعة فقط ".

وكان مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية السفير عبدالقادر حجار أبلغ الصحفيين تحفظ بلاده على سفر الوفد العربي إلى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف العربي بأنه سيتم "عقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية التي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في سورية خلال شهرين تشارك فيها السلطة والمعارضة برئاسة شخصية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجرائها بإشراف عربي ودولي".

وقال العربي "إن هناك اتصالات تجرى مع روسيا والصين حول الوضع في سورية، وأعرب عن أمله في "أن يتغير موقف البلدين حسب الصياغة النهائية لمبادرة الجامعة العربية".

وحول وضع مراقبي الجامعة العربية في سورية قال العربي: "إنه تم اتخاذ قرار بوقف عمل المراقبين في سورية بسبب تدهور الأوضاع هناك بشكل كبير ضمانا لسلامة المراقبين" .

طلب "حماية دولية"

في سياق متصل، غادر القاهرة أيضاً وفد من "مجلس اسطنبول" المعارض المنبثق من اسطنبول متوجهاً إلى نيويورك في زيارة للأمم المتحدة يطالب خلالها من مجلس الأمن توفير الحماية الدولية للمدنيين السوريين.

وصرح أحد أعضاء الوفد قبل مغادرته: "سيجري الوفد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن لدعم مطلب المعارضة بتوفير الحماية الدولية اللازمة للمدنيين السوريين بعد تزايد وتيرة القتل في الفترة الأخيرة وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الجامعة العربية لمجلس الأمن".

وقال: "سيجري الوفد عدة لقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة من أجل تقديم المساعدة للمدن السورية التي تشهد أعمال عنف دامية ارتفعت حدتها كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية خاصة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدن السورية المنكوبة، حمص وحماه وإدلب وريف دمشق ودرعا ودير الزور".

وكان المجلس قد قال في بيان تلاه سمير نشار، عضو مجلس اسطنبول أمام الصحافيين السبت إنه "قرر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي الأحد من خلال وفد برئاسة برهان غليون لعرض قضية الشعب السوري على مجلس الأمن ومطالبته بتأمين الحماية الدولية للمدنيين".

وترفض المعارضة السورية بالداخل والممثلة بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وتيار بناء الدولة السورية أي تدخل عسكري في البلاد، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-28
  • 9715
  • من الأرشيف

الجامعة العربية و"مجلس اسطنبول" يتوجهان إلى نيويورك للانضمام الى حمد بن جاسم لتدويل الازمة السورية

  غادر القاهرة الأحد29/1/2012، نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، متوجهاً إلى نيويورك في زيارة تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها ووفد الجامعة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وينضم إلى وفد الجامعة في نيويورك الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء وزير خارجية قطر ورئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية. وصرح العربي قبل مغادرته "بأن وفد الجامعة سيطلع مجلس الأمن على المبادرة العربية لحل الأزمة السورية والقرارات التي اتخذها مجلس الجامعة وأوضح أن الجزائر لم تعترض على قرار المجلس وإنما تحفظت على الفقرة السابعة فقط ". وكان مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية السفير عبدالقادر حجار أبلغ الصحفيين تحفظ بلاده على سفر الوفد العربي إلى مجلس الأمن الدولي. وأضاف العربي بأنه سيتم "عقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية التي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في سورية خلال شهرين تشارك فيها السلطة والمعارضة برئاسة شخصية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجرائها بإشراف عربي ودولي". وقال العربي "إن هناك اتصالات تجرى مع روسيا والصين حول الوضع في سورية، وأعرب عن أمله في "أن يتغير موقف البلدين حسب الصياغة النهائية لمبادرة الجامعة العربية". وحول وضع مراقبي الجامعة العربية في سورية قال العربي: "إنه تم اتخاذ قرار بوقف عمل المراقبين في سورية بسبب تدهور الأوضاع هناك بشكل كبير ضمانا لسلامة المراقبين" . طلب "حماية دولية" في سياق متصل، غادر القاهرة أيضاً وفد من "مجلس اسطنبول" المعارض المنبثق من اسطنبول متوجهاً إلى نيويورك في زيارة للأمم المتحدة يطالب خلالها من مجلس الأمن توفير الحماية الدولية للمدنيين السوريين. وصرح أحد أعضاء الوفد قبل مغادرته: "سيجري الوفد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن لدعم مطلب المعارضة بتوفير الحماية الدولية اللازمة للمدنيين السوريين بعد تزايد وتيرة القتل في الفترة الأخيرة وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الجامعة العربية لمجلس الأمن". وقال: "سيجري الوفد عدة لقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة من أجل تقديم المساعدة للمدن السورية التي تشهد أعمال عنف دامية ارتفعت حدتها كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية خاصة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدن السورية المنكوبة، حمص وحماه وإدلب وريف دمشق ودرعا ودير الزور". وكان المجلس قد قال في بيان تلاه سمير نشار، عضو مجلس اسطنبول أمام الصحافيين السبت إنه "قرر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي الأحد من خلال وفد برئاسة برهان غليون لعرض قضية الشعب السوري على مجلس الأمن ومطالبته بتأمين الحماية الدولية للمدنيين". وترفض المعارضة السورية بالداخل والممثلة بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وتيار بناء الدولة السورية أي تدخل عسكري في البلاد، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة