وصل فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران للقيام بمحادثات حول النشاطات النووية السلمية الايرانية.

وافادت الوكالة الإيرانية أن الوفد برئاسة البلجيكي هرمان ناكيرتس رئيس مفتشي الوكالة.

ويضم وفد البعثة نائب الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، مضيفة أن المفتشين "سيزورون على الأرجح موقع فاردو" جنوب غرب إيران حيث يوجد ثاني مصنع لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

ويجري وفد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال زيارته إلى طهران، والتي تستغرق 3 ايام، محادثات مع المسؤولين المعنيين في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي سيوجه قريباً رسالة إلى وزير الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون رسالة للاتفاق على مكان وزمان محادثات جديدة حول البرنامج النووي لبلده.

وأضاف أن جليلي "سيعرض وجهة نظر إيران حول مكان وزمان المفاوضات" المقبلة.

ولم يوضح صالحي ما إذا كانت الرسالة رداً على تلك التي وجهتها أشتون في تشرين الاول إلى جليلي باسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) وألمانيا.

وقال صالحي أن المحادثات المقبلة "يمكن أن تحقق نجاحاً لأن الجانبين يريدان التوصل إلى حل بشأن القضية النووية الايرانية".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-28
  • 10749
  • من الأرشيف

فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصل إلى طهران

وصل فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران للقيام بمحادثات حول النشاطات النووية السلمية الايرانية. وافادت الوكالة الإيرانية أن الوفد برئاسة البلجيكي هرمان ناكيرتس رئيس مفتشي الوكالة. ويضم وفد البعثة نائب الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، مضيفة أن المفتشين "سيزورون على الأرجح موقع فاردو" جنوب غرب إيران حيث يوجد ثاني مصنع لتخصيب اليورانيوم في البلاد. ويجري وفد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال زيارته إلى طهران، والتي تستغرق 3 ايام، محادثات مع المسؤولين المعنيين في الجمهورية الاسلامية الايرانية. كما وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي سيوجه قريباً رسالة إلى وزير الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون رسالة للاتفاق على مكان وزمان محادثات جديدة حول البرنامج النووي لبلده. وأضاف أن جليلي "سيعرض وجهة نظر إيران حول مكان وزمان المفاوضات" المقبلة. ولم يوضح صالحي ما إذا كانت الرسالة رداً على تلك التي وجهتها أشتون في تشرين الاول إلى جليلي باسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) وألمانيا. وقال صالحي أن المحادثات المقبلة "يمكن أن تحقق نجاحاً لأن الجانبين يريدان التوصل إلى حل بشأن القضية النووية الايرانية".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة