دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال مستشار مرشد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والرجعيين العرب قاموا بتشكيل مثلث للتآمر على سورية.
وأضاف ولايتي خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر شباب الصحوة الإسلامية عقده في طهران أمس: إن هذا المثلث يقوم بتوفير الدعم لجماعة من المسلحين الإرهابيين الذين دخلوا من الخارج إلى سورية من أجل ضرب الأمن والاستقرار فيها.
في جانب متصل أكدت صحيفتان إيرانيتان أمس أن المخطط الصهيو-أمريكي مع الرجعية العربية ضد سورية ومحور المقاومة في المنطقة مآله الفشل بفضل وعي الشعب السوري والعربي وشعوب المنطقة وتصديها له.
وقالت صحيفة (كيهان العربي) في افتتاحيتها أمس: إن واشنطن والعواصم الأوروبية ومرتزقتها قائمة على مزيج من التناقضات التي لا تعكس رؤية إنسانية أو أخلاقية مع قضايا الأمم والشعوب وإن هذا التعامل الهش مع القضايا العالمية الحساسة ولاسيما ما يحدث في المنطقة وتواطؤ الغرب والجامعة العربية وتركيا على تدويل الأزمة السورية يؤكد هذا التوجه.
وأعربت الصحيفة عن قناعتها بأن التحالف الأورو-أمريكي في أرذل أوضاعه نظراً للهزائم والانكسارات المتعددة التي مني بها سواء على خلفية حروبه في أفغانستان والعراق أم عملياته العسكرية في أكثر من مكان أم فشله في المؤامرة على سورية.
وجدّدت الصحيفة التأكيد أن المخططات العدائية ضد المنطقة وصلت إلى طريق مسدود محذرة في الوقت ذاته من أن دول المنطقة لن تسمح بمحاولات العبث بأمنها من الغرباء وأن هذه المحاولات لن تكون نزهة.
من جانبها قالت صحيفة (الوفاق) الإيرانية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان (كشف المستور): إن تحركات بعض الدول العربية تكشف عن نيات خفية كانت تتستر عليها دبلوماسياً منتقدة في الوقت نفسه تحول إحدى هذه الدول الرجعية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الديمقراطية بين ليلة وضحاها إلى مدافعة عن حرية الشعوب.
وأوضحت الصحيفة أن فشل هذه الدول في افتعال تناحرات في المنطقة دفعها وبإيعاز من الإدارة الصهيو-أمريكية لتمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد في محاولة لكسر شوكة دول الممانعة أمام العدو الصهيوني، مؤكدة أن ما يجري تجاه سورية ما هو إلا مثال واضح على هذه التحركات والممارسات.
وأضافت: إن تعاون إيران وسورية الاستراتيجي عقبة بوجه هذه المخططات وهو ما يغيظ الغرب وحلفاءه ويدفع بهم إلى فك هذا الارتباط ومنعهم من العمل المشترك ضد اللوبي الصهيو-أمريكي.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة