كشف الدكتور جمال خميس رئيس دائرة مكافحة الإيدز في مديرية الأمراض السارية بوزارة الصحة أن 55 مصاباً جديداً بمرض الإيدز تم اكتشافهم في البلاد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2011، منهم 45 سورياً و10 غير سوريين، مرتفعاً بمقدار 5 إصابات مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2010 التي سُجّل خلالها 50 إصابة 35 منهم سوريون والباقي غيرهم، على حين سُجّل خلال عام 2010 بأكمله 66 إصابة.

 

ومع الإصابات الجديدة يصبح مجموع حالات الإصابة بنوعي الإصابة «HIV وAIDS» المكتشفة منذ عام 1987 حتى نهاية شهر أيلول الماضي 748 إصابة، 316 منها لغير السوريين و432 إصابة من السوريين، كما أن 445 من هؤلاء المصابين هم من الذكور، و303 من الإناث، وتوفي من مجمل المصابين 147 ذكراً و37 أنثى أما البقية فلا يزالون يتلقون العلاج.

 

ولفت الدكتور خميس إلى أن وزارة الصحة تعالج المصابين بالإيدز وتقدم لهم الرعاية الطبية بالمجان سواء فيما يتعلق بعلاجهم من الإيدز أو علاج الأمراض الأخرى وتؤمن لهم الدواء المضاد للفيروسات (مضادات الفيروس الثلاثية) وهو دواء غالي الثمن وتصل تكلفته إلى 400 دولار أميركي في الشهر للمريض الواحد، وهذا الدواء يجعل من الإنسان حاملاً للفيروس ولكن دون أعراض وتطورات المرض أي إن مهمته هي الحفاظ على الجهاز المناعي من التدهور وإطالة فترة الحضانة وتأخير ظهور الأعراض المرضية والانتهازية.

 

وتشير إحصائيات صحية حول طرق انتقال العدوى بالإيدز في سورية إلى أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج تشكل نحو 58% من هذه الطرق أما النسب المتبقية فهي 12% للواطة و4% لتعاطي المخدرات و5% من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها عن طريق الإرضاع و1% لنقل الدم مع أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس الإيدز ناتجة عن نقل الدم في سورية منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وتُعدّ سورية من الدول ذات الانتشار المنخفض جداً على مستوى العالم بالنسبة لمرض الإيدز، إذ يشير واقع المرض في البلاد إلى أن نسبة الإصابة هي أقل بكثير من 1% وتتراوح بين 4-7 بالمئة ألف.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-15
  • 10680
  • من الأرشيف

وزارة الصحة: اكتشاف 55مصاباً جديداً بالإيدز في 9أشهر

  كشف الدكتور جمال خميس رئيس دائرة مكافحة الإيدز في مديرية الأمراض السارية بوزارة الصحة أن 55 مصاباً جديداً بمرض الإيدز تم اكتشافهم في البلاد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2011، منهم 45 سورياً و10 غير سوريين، مرتفعاً بمقدار 5 إصابات مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2010 التي سُجّل خلالها 50 إصابة 35 منهم سوريون والباقي غيرهم، على حين سُجّل خلال عام 2010 بأكمله 66 إصابة.   ومع الإصابات الجديدة يصبح مجموع حالات الإصابة بنوعي الإصابة «HIV وAIDS» المكتشفة منذ عام 1987 حتى نهاية شهر أيلول الماضي 748 إصابة، 316 منها لغير السوريين و432 إصابة من السوريين، كما أن 445 من هؤلاء المصابين هم من الذكور، و303 من الإناث، وتوفي من مجمل المصابين 147 ذكراً و37 أنثى أما البقية فلا يزالون يتلقون العلاج.   ولفت الدكتور خميس إلى أن وزارة الصحة تعالج المصابين بالإيدز وتقدم لهم الرعاية الطبية بالمجان سواء فيما يتعلق بعلاجهم من الإيدز أو علاج الأمراض الأخرى وتؤمن لهم الدواء المضاد للفيروسات (مضادات الفيروس الثلاثية) وهو دواء غالي الثمن وتصل تكلفته إلى 400 دولار أميركي في الشهر للمريض الواحد، وهذا الدواء يجعل من الإنسان حاملاً للفيروس ولكن دون أعراض وتطورات المرض أي إن مهمته هي الحفاظ على الجهاز المناعي من التدهور وإطالة فترة الحضانة وتأخير ظهور الأعراض المرضية والانتهازية.   وتشير إحصائيات صحية حول طرق انتقال العدوى بالإيدز في سورية إلى أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج تشكل نحو 58% من هذه الطرق أما النسب المتبقية فهي 12% للواطة و4% لتعاطي المخدرات و5% من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها عن طريق الإرضاع و1% لنقل الدم مع أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس الإيدز ناتجة عن نقل الدم في سورية منذ أكثر من 10 سنوات.   وتُعدّ سورية من الدول ذات الانتشار المنخفض جداً على مستوى العالم بالنسبة لمرض الإيدز، إذ يشير واقع المرض في البلاد إلى أن نسبة الإصابة هي أقل بكثير من 1% وتتراوح بين 4-7 بالمئة ألف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة