أكدت مصادر ديبلوماسية مقيمة في دمشق أن زعيم حزب مسيحي قاتلت قواته لجانب الإسرائيلين في اجتياح بيروت عام 1982 وهو متحالف حاليا مع سعد الحريري قد حصل على أموال طائلة من أمير سعودي ومن سعد الحريري ذاته، لقيادة العمل الميداني أمنيا ضد القوات السورية خصوصا في حمص ذلك بحكم أنه الطرف اللبناني الوحيد المعادي لسوريا ويملك جهازا أمنيا عمل سابقا على مقاتلة الجيش السوري في لبنان ولديه خبرة ومعرفة باسلوب الجيش السوري.

وتضيف المصادر التي تحدثت لموقع "عربي برس" : «ذلك الحزب المسيحي ولغرابة الموقف يتحالف مع قوى إرهابية تمتلك فكرا متطرفا تكفيريا في حمص ويدرب رجالها في معسكراته في اعالي عكار والضنية وجرود بشري وينسق معه ضباط لبنانيون لا يجرؤون على مخالفة نفوذ نواب تيار المستقبل» .

وقالت المصادر أن «شحنة من الأسلحة وصلت بحراً ضمن باخرة رست في المياه الإقليمية اللبنانية، وتم نقل حمولتها بواسطة زوارق إلى مرفأ مارينا في ضبيّة، ثم ستنتقل براً إلى الأراضي السورية عبر منطقة وادي خالد و مشتى حسن وغيرها من المعابرر الغير شرعية».

وتضيف المصادر : «أن نائبا لبنانيا إقطاعيا كان له نصيب من المال العربي، فقد تلقى مبلغ وقدره 50 مليون دولار أمريكي من دولة قطر لتصعيد مواقفه ضد القيادة السورية، ولتحريض طائفة الموحدين الدروز للإنقلاب ضدها، بعد أن أكد الشيخ حسين جربوع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، أن مايجري على الساحة السورية من تصعيد للأزمة يصب في خدمة المشروع الأميركي الصهيوني، بدعمهم لمأجورين وعصابات متآمرة، وذلك بهدف زعزعة أمن سوريا واستقرارها وتفكيك المنطقة وضرب مواقفها الداعمة للمقاومة، والرافضة لكل أشكال التدخل الخارجي» .

  • فريق ماسة
  • 2012-01-12
  • 4330
  • من الأرشيف

مصادر ديبلوماسية: جعجع يدرب أزلامه على قتال الجيش السوري في حمص والدعم قطري

أكدت مصادر ديبلوماسية مقيمة في دمشق أن زعيم حزب مسيحي قاتلت قواته لجانب الإسرائيلين في اجتياح بيروت عام 1982 وهو متحالف حاليا مع سعد الحريري قد حصل على أموال طائلة من أمير سعودي ومن سعد الحريري ذاته، لقيادة العمل الميداني أمنيا ضد القوات السورية خصوصا في حمص ذلك بحكم أنه الطرف اللبناني الوحيد المعادي لسوريا ويملك جهازا أمنيا عمل سابقا على مقاتلة الجيش السوري في لبنان ولديه خبرة ومعرفة باسلوب الجيش السوري. وتضيف المصادر التي تحدثت لموقع "عربي برس" : «ذلك الحزب المسيحي ولغرابة الموقف يتحالف مع قوى إرهابية تمتلك فكرا متطرفا تكفيريا في حمص ويدرب رجالها في معسكراته في اعالي عكار والضنية وجرود بشري وينسق معه ضباط لبنانيون لا يجرؤون على مخالفة نفوذ نواب تيار المستقبل» . وقالت المصادر أن «شحنة من الأسلحة وصلت بحراً ضمن باخرة رست في المياه الإقليمية اللبنانية، وتم نقل حمولتها بواسطة زوارق إلى مرفأ مارينا في ضبيّة، ثم ستنتقل براً إلى الأراضي السورية عبر منطقة وادي خالد و مشتى حسن وغيرها من المعابرر الغير شرعية». وتضيف المصادر : «أن نائبا لبنانيا إقطاعيا كان له نصيب من المال العربي، فقد تلقى مبلغ وقدره 50 مليون دولار أمريكي من دولة قطر لتصعيد مواقفه ضد القيادة السورية، ولتحريض طائفة الموحدين الدروز للإنقلاب ضدها، بعد أن أكد الشيخ حسين جربوع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، أن مايجري على الساحة السورية من تصعيد للأزمة يصب في خدمة المشروع الأميركي الصهيوني، بدعمهم لمأجورين وعصابات متآمرة، وذلك بهدف زعزعة أمن سوريا واستقرارها وتفكيك المنطقة وضرب مواقفها الداعمة للمقاومة، والرافضة لكل أشكال التدخل الخارجي» .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة