أكد المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سيكه دعم بلاده لجهود الجامعة العربية لحل الأزمة السورية ورفضها تدويل الأزمة.

وجدّد وو سيكه في تصريحات عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة دعم الصين لحل الأزمة السورية من خلال الحوار والجهود السياسية لأن هذا الأمر يصب في مصلحة الشعب السوري كله، معبراً عن أمله في تحقيق ذلك. ‏

وقال: إن الصين ترفض تدويل الأزمة السورية وتؤكد أهمية حلها في إطارها العربي ولهذا فإنها تدعم جهود الجامعة العربية وبعثة مراقبيها في سورية. ‏

وأوضح المبعوث الصيني أنه بحث مع العربي بشكل واسع الوضع في سورية، مؤكداً اهتمام بلاده بالوضع في سورية ودعمها لجهود الجامعة العربية لحل الأزمة فيها. ‏

وقال: إن الموقف الصيني الذي تم إبلاغه للأمين العام للجامعة العربية من الأزمة السورية يرتكز على عدة نقاط تتمثل بوقف أعمال العنف فوراً في سورية وإطلاق عملية سياسية شاملة وموسعة تشترك فيها جميع الأطراف لإحداث التغيير المطلوب في سورية يعبر عن آراء كل الأطراف في سورية ودعم جهود الجامعة العربية في هذا الشأن، معتبراً أن الجامعة هي الإطار الجيد والمناسب والأفضل لحل تلك الأزمة وتسويتها، معبراً عن ثقة بلاده في قدرة وحكمة الشعب السوري والشعوب العربية على حل الأزمة السورية في إطارها العربي. ‏

ودعا المبعوث الصيني الحكومة السورية والأطراف الأخرى إلى توفير وتهيئة الظروف المناسبة لعمل بعثة المراقبين للقيام بأداء واجباتهم، معرباً عن أمله في نجاح مهمة هذه البعثة. ‏

وأشار إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تعترض عمل المراقبين في الوقت الراهن وأن هذا الأمر أظهرته المناقشات مع الأمين العام للجامعة العربية، معبراً عن أسفه لما تعرض له بعض المراقبين خلال اليومين الماضيين من اعتداءات، وداعياً إلى تجنب مثل هذه الأمور وتوفير الظروف المناسبة لعمل المراقبين. ‏

ورداً على سؤال حول موقف بلاده من إعلان بعض المراقبين انسحابهم من البعثة، قال المبعوث الصيني: نتمنى من المراقبين الصبر واستمرار جهودهم حتى تحقيق هدفهم لمصلحة سورية. ‏

  • فريق ماسة
  • 2012-01-12
  • 14030
  • من الأرشيف

المبعوث الصيني لعملية السلام: حل الأزمة بالحوار وفي الإطار العربي

أكد المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سيكه دعم بلاده لجهود الجامعة العربية لحل الأزمة السورية ورفضها تدويل الأزمة. وجدّد وو سيكه في تصريحات عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة دعم الصين لحل الأزمة السورية من خلال الحوار والجهود السياسية لأن هذا الأمر يصب في مصلحة الشعب السوري كله، معبراً عن أمله في تحقيق ذلك. ‏ وقال: إن الصين ترفض تدويل الأزمة السورية وتؤكد أهمية حلها في إطارها العربي ولهذا فإنها تدعم جهود الجامعة العربية وبعثة مراقبيها في سورية. ‏ وأوضح المبعوث الصيني أنه بحث مع العربي بشكل واسع الوضع في سورية، مؤكداً اهتمام بلاده بالوضع في سورية ودعمها لجهود الجامعة العربية لحل الأزمة فيها. ‏ وقال: إن الموقف الصيني الذي تم إبلاغه للأمين العام للجامعة العربية من الأزمة السورية يرتكز على عدة نقاط تتمثل بوقف أعمال العنف فوراً في سورية وإطلاق عملية سياسية شاملة وموسعة تشترك فيها جميع الأطراف لإحداث التغيير المطلوب في سورية يعبر عن آراء كل الأطراف في سورية ودعم جهود الجامعة العربية في هذا الشأن، معتبراً أن الجامعة هي الإطار الجيد والمناسب والأفضل لحل تلك الأزمة وتسويتها، معبراً عن ثقة بلاده في قدرة وحكمة الشعب السوري والشعوب العربية على حل الأزمة السورية في إطارها العربي. ‏ ودعا المبعوث الصيني الحكومة السورية والأطراف الأخرى إلى توفير وتهيئة الظروف المناسبة لعمل بعثة المراقبين للقيام بأداء واجباتهم، معرباً عن أمله في نجاح مهمة هذه البعثة. ‏ وأشار إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تعترض عمل المراقبين في الوقت الراهن وأن هذا الأمر أظهرته المناقشات مع الأمين العام للجامعة العربية، معبراً عن أسفه لما تعرض له بعض المراقبين خلال اليومين الماضيين من اعتداءات، وداعياً إلى تجنب مثل هذه الأمور وتوفير الظروف المناسبة لعمل المراقبين. ‏ ورداً على سؤال حول موقف بلاده من إعلان بعض المراقبين انسحابهم من البعثة، قال المبعوث الصيني: نتمنى من المراقبين الصبر واستمرار جهودهم حتى تحقيق هدفهم لمصلحة سورية. ‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة