قالت مصادر سورية متابعة ان أحد اعضاء وفد المراقبين العرب، قد قام بالصلاة مع من أسمتهم «المسلحين في الجامع الكبير في حرستا».

 وأضافت المصادر أنه وبعد الانتهاء من الصلاة حمل على الأكتاف، وألقى كلمة وصفتها المصادر بـ«التحريضية» وقالت انه «دعا فيها المسلحين إلى حمل السلاح بوجه الجيش والأمن والنظام، ما حدا بهم أن يتصلوا بالمجموعات المسلحة إذ حضرت سيارة كياريو على الفور وقامت بتوزيع السلاح على المتظاهرين مباشرة» بحسب المصادر.

وأضافت المصادر أن «المقدم قام بتوبيخ المسيرات المؤيدة داعيا إلى عدم توثيقها وطلب أن يذهب إلى مستشفى حمدان للقاء المسلحين المصابين وعندما ابلغه الأمن السوري أن هناك خطرا على حياته قال «الله يحميني» ومن ثم خرج محمولا على الأكتاف بعد صلاة المغرب وهو يهتف محرضا المسلحين على حمل السلاح ضد النظام».

وزادت المصادر بأن الجهات المختصة قامت بتوثيق ما قام به من تصرفات أساءت لمهمته الحيادية في توثيق ما يشاهده ويسمعه من جميع الإطراف. وعلمت الأنباء أن السلطات السورية قد تقوم بترحيله نظرا لعدم مصداقيته بالمهمة الموكلة إليه.

من جهة اخرى، اكد جهاد تركي مراسل «الانباء» المرافق لبعثة الجامعة العربية في مدينة درعا ان «المتظاهرين قاموا برشق الوفد الاعلامي المرافق للمراقبين بالحجارة اثناء توجههم للجامع العمري مما ادى الى تدخل عناصر حفظ النظام لحماية الاعلاميين».

  • فريق ماسة
  • 2011-12-30
  • 6206
  • من الأرشيف

أحد أعضاء بعثة المراقبين ... ينضم إلى «المسلحين» بحرستا ويحرض ضد النظام

  قالت مصادر سورية متابعة ان أحد اعضاء وفد المراقبين العرب، قد قام بالصلاة مع من أسمتهم «المسلحين في الجامع الكبير في حرستا».  وأضافت المصادر أنه وبعد الانتهاء من الصلاة حمل على الأكتاف، وألقى كلمة وصفتها المصادر بـ«التحريضية» وقالت انه «دعا فيها المسلحين إلى حمل السلاح بوجه الجيش والأمن والنظام، ما حدا بهم أن يتصلوا بالمجموعات المسلحة إذ حضرت سيارة كياريو على الفور وقامت بتوزيع السلاح على المتظاهرين مباشرة» بحسب المصادر. وأضافت المصادر أن «المقدم قام بتوبيخ المسيرات المؤيدة داعيا إلى عدم توثيقها وطلب أن يذهب إلى مستشفى حمدان للقاء المسلحين المصابين وعندما ابلغه الأمن السوري أن هناك خطرا على حياته قال «الله يحميني» ومن ثم خرج محمولا على الأكتاف بعد صلاة المغرب وهو يهتف محرضا المسلحين على حمل السلاح ضد النظام». وزادت المصادر بأن الجهات المختصة قامت بتوثيق ما قام به من تصرفات أساءت لمهمته الحيادية في توثيق ما يشاهده ويسمعه من جميع الإطراف. وعلمت الأنباء أن السلطات السورية قد تقوم بترحيله نظرا لعدم مصداقيته بالمهمة الموكلة إليه. من جهة اخرى، اكد جهاد تركي مراسل «الانباء» المرافق لبعثة الجامعة العربية في مدينة درعا ان «المتظاهرين قاموا برشق الوفد الاعلامي المرافق للمراقبين بالحجارة اثناء توجههم للجامع العمري مما ادى الى تدخل عناصر حفظ النظام لحماية الاعلاميين».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة